ضمن احتفالات أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الـ52، أبدع "جبل الأغنية العربية" الفنان الإماراتي حسين الجسمي في ليلة استثنائية اجتمعت بها كل مشاعر المحبة الوطنية والإنسانية والعاطفية من خلال مجموعة أغنياته الذي قدمها برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو سعيد كمال، تميزت منها أدائه بالعزف المنفرد على آلة البيانو النشيد الوطني الإماراتي، الذي وقف له الآلاف من الجمهور الحاضر احترامًا وتقديرًا، منبهرًا ومتفاعلًا بأداء الجسمي ومفاجأته في مسرح الإتحاد أرينا في جزيرة ياس، وسط ترديد الجميع كلمات النشيد معه، أعقبه تصفيق حار جدًا من الجمهور.

 
 

 

حسين الجسمي يتحدث عن مشاركته في اليوم الوطني 

 

وأعرب الجسمي عن اعتزازه بالمشاركة في الأمسية الاحتفالية باليوم الوطني بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وبمشاركة الفنانة أحلام والفنانة بلقيس، وقال بعد اعتلائه المسرح ومقابلة الجمهور المرحب به بالتصفيق الحار: "مساء الخير عليكم وعلى وطنا.. نهني دولة الإمارات حكومة وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني الـ52.. دام عز الدار وشعبها وكل مقيم على أرضها الطيبة"، واختتم حديثه: "أدام الله علينا وعليكم الأفراح والمسرات".
وقبل اعتلائه المسرح، التقى حسين الجسمي في كواليس المسرح أهل الصحافة والإعلام الإماراتية والعربية، تحدث خلالها عن أعماله الوطنية الجديدة والقادمة ومشاركاته ونشاطاته المقبلة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسين الجسمي دولة الإمارات العربية المتحدة مناسبة اليوم الوطني دائرة الثقافة والسياحة حسین الجسمی

إقرأ أيضاً:

السعودية تتحرر من قيود البترودولار

حول أسباب تخلي الرياض عن قيد بيع النفط بالدولار، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد":

انتهت صلاحية اتفاقية البترودولار بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والتي تم التوقيع عليها في العام 1974. وهذا يتيح للسعودية ببيع نفطها ومنتجات أخرى ليس فقط بالدولار الأمريكي، إنما وبعملات أخرى، حسبما تؤكد وسائل الإعلام.

وفي الصدد، قال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية وخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف: "في حين كان هذا الاتفاق منطقيًا في زمنه، فهو لم يعد كذلك الآن. أولاً، أصبحت المملكة العربية السعودية دولة قوية ولاعبًا إقليميًا في الشرق الأوسط؛ ثانياً، سلكت الولايات المتحدة الاتجاه المعاكس، إذ تحولت مرة أخرى من دولة مستوردة للنفط إلى دولة مصدرة له، ولم تعد بحاجة إلى النفط السعودي بقدر ما كانت تحتاج إليه في القرن الماضي.

وإذا كانت السوق الأميركية في السابق هي السوق الرئيسية للنفط السعودي، فهي الآن ليست كذلك. فقد أعادت المملكة العربية السعودية توجيه تدفقاتها النفطية إلى الصين. وهي الآن المورد الثاني للنفط إلى هناك، بعد روسيا. أي أن المملكة العربية السعودية مورد مهم للنفط لدولة منافسة للولايات المتحدة.

ربما تشعر المملكة العربية السعودية بالقلق من أنه كلما قل اعتماد الولايات المتحدة على المملكة العربية السعودية، يقل اهتمامها بالحفاظ على الاستقرار فيها". 

وبحسب يوشكوف، "إذا اندلع صراع بين الصين والولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة يمكن أن تخلق مجاعة طاقة للصين، فتقطع إمدادات النفط عن طريق البحر، بما في ذلك من المملكة العربية السعودية. ولن تعاني الصين وحدها من ذلك، بل والمملكة العربية السعودية نفسها أيضا. فتتحول الولايات المتحدة من ضامن أمني إلى تهديد أمني للمملكة". 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء.. حفل حسين الجسمي ورحمة رياض في الكويت
  • نائب مفتي عام المملكة يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • حفلات الإمارات 2024| موعد ثنائية حسين الجسمي وشيرين عبد الوهاب
  • كندة علوش تدعم عمرو يوسف بعد طرح أحدث أفلامه: «ولاد رزق 3» ساعتان من الإبهار
  • هذا ما يعطل الدولة.. قبيسي: مع الاسف البعض يرفض الحوار ولغة التفاهم
  • السعودية تتحرر من قيود البترودولار
  • باص الفنّ والسلام يجول جنوب لبنان حاملاً ثقافة وفنون للأطفال النازحين من الحرب
  • المسرح الجماهيري.. عودة إلى الحياة
  • منح «الوطني للأرصاد» صفة «التدريب الإقليمي لآسيا»
  • الحرب تبدد حلم فلسطيني وزوجته بأداء فريضة الحج