سفير مصر في مينمار: مواطن عمره 90 عاما كان من أوائل المشاركين في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال السفير أحمد الطحلاوي، سفير مصر في مينمار، إنه على وشك انتهاء اليوم الثاني وغلق اللجنة بعد أقل من 30 دقيقة، وأن الانتخابات تسير بشكل طبيعي ولا يوجد أي معوقات تعرقل العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن أحد المواطنين المصريين المقيمين في مينمار منذ سنوات طويلة لم يتجاوز عمره الـ90 عامًا يعاني من مشاكل صحية كان من أوائل الحضور للإدلاء بصوته في العملية الانتخابية.
وأوضح الطحلاوي، خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات في اليوم الثاني من تصويت المصررين بالخارج بالانتخابات الرئاسية 2024، أن المواطن المصري المسن، تحدث خلال الإدلاء بصوته قائلا: «أنا أُصر على المشاركة في انتخابات بلدي».
المصريون أصبحوا على وعي كبيرولفت سفير مصر في مينمار إلى أن النموذج الذي شاهده في هذا المواطن المصري، هو أن المصريين أصبحوا على وعي كبير، بأن المصري حاليا لم يعد كما كان يعتقد البعض في العقود الماضية أنه صفر على اليسار، ولكنه أصبح رقمًا مميزًا ومهمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
المرور: 128 ألف مواطن تحدثوا فى التليفون أثناء القيادة خلال 6 شهور
تواصل وزارة الداخلية جهودها المكثفة لمواجهة مظاهر الفوضى على الطرق، خاصة تلك التي تهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، وفي مقدمتها استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة، والذي تحول إلى واحدة من أخطر السلوكيات اليومية بين السائقين.
هذا السلوك، الذي يبدو بسيطًا في ظاهره، كثيرًا ما يكون سببًا مباشرًا لحوادث مميتة، نتيجة فقدان التركيز والانشغال عن الطريق لبضع ثوانٍ قد تكون كفيلة بتحويل مسار الحياة.
وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، تمكنت الإدارة العامة للمرور من رصد وضبط عدد ضخم من هذه المخالفات، بلغ 128,217 مخالفة لاستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة. وتأتي هذه الأرقام لتعكس مدى انتشار الظاهرة، رغم التحذيرات المتكررة، والحملات التوعوية التي تؤكد على خطورتها.
وتؤكد وزارة الداخلية أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة تهدف لردع السلوكيات المرورية غير المسؤولة، والتأكيد على أن الطريق لا يحتمل لحظة تشتت، وأن أي تهاون قد تكون عواقبه وخيمة على السائقين والمارة على حد سواء.
وتعمل الوزارة على تعزيز الرقابة باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة، إلى جانب التواجد الميداني المستمر لضباط المرور في الشوارع والمحاور الحيوية.
كما شددت على أن الحملات مستمرة دون توقف، وأن العقوبات ستطبق بحسم في مواجهة كل من يعرض حياة الآخرين للخطر، سعيًا لفرض الانضباط وتحقيق السلامة على الطرق.