جامعة الأميرة نورة تختتم المؤتمر الأول لطب الأسنان الرقمي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اختتم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مؤتمر "طب الأسنان الرقمي الأول"، والذي استعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال طب الأسنان، بمشاركة نخبة من المختصين المحليين والدوليين.
وجاء المؤتمر، الذي نظمته عيادات طب الأسنان بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، منصة للمناقشة وتبادل الآراء، وتسليط الضوء على التقنيات الرائدة التي تشكل مستقبل طب الأسنان، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنيات التحسين في جودة الرعاية الصحية للأسنان.
وتضمَّن المؤتمر 17 محاضرة وورشة عمل تناولت موضوعات التحول الرقمي، ومستقبل طب الأسنان في ظل التقنيات الحديثة، وإدارة الفرق العمل، والتحول لتحسين الممارسات الصحية، واستخدامات الميتافيرس، والتقنيات الحديثة، إضافة إلى معرض مصاحب.
وأوضح المدير التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، الدكتور معد الساعاتي، أنَّ المستشفى الجامعي سيواصل استضافة فعاليات وأنشطة مماثلة؛ لتعزيز التبادل العلمي والتقني في المجال الصحي، ومواكبة التطورات العلمية، ومستهدفات الخطة الإستراتيجية للجامعة، مع التركيز على التقنيات الحديثة والابتكارات التي تسهم في تحسين الرعاية الصحية، وتأهيل الطالبات والكادر الصحي بشكل عام.
يُذكر أنَّ المؤتمر أُقيم لتعزيز مهارات الكفاءات القيادية لدى الممارسات من طالبات طب الأسنان وأطباء الامتياز والكادر الصحي، ونشر الوعي حول أهمية استخدام وتطبيق التقنية الرقمية في طب الأسنان، والاستفادة من الخدمات المتوفرة بتمكين الممارسين لتعزيز صحة المجتمع.
ويأتي المؤتمر الأول في مجال طب الأسنان الرقمي ضمن اهتمام الإدارة العامة للشؤون الصحية بالمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتطوير الكوادر البشرية، وبناء جسور التواصل بين المتخصصين والممارسين، واكتساب الخبرات من مختلف أنحاء العالم في مجال طب الأسنان؛ من أجل تعزيز جودة الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة التحول الرقمي طب الأسنان طب الأسنان الرقمي طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غزة تستقبل عيد الأضحى مع استمرار الحرب وانتشار المجاعة إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسطحذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تؤدي القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية إلى تعقيد الوصول إلى الرعاية.
ودعت الوكالة الأممية في بيان إلى الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية.
وتقدر السلطة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 545 شخصاً قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة منذ 7 أكتوبر.
وأعربت المنظمة عن «أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل الضغط ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضاً في الضفة الغربية بسبب إغلاق نقاط عبور بين إسرائيل والضفة، وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
وقالت المنظمة إن «الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 أكتوبر حصة متزايدة من الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين قد أدت إلى تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريباً، في حين أن 45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون».