صندوق ديسربتيك يستثمر في "بنك إن بوكس" للتوسع في تقديم خدمات التكنولوجيا المالية للبنوك والشركات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن صندوق ديسربتيك المتخصص في مجال رأس المال المخاطر في مجال التكنولوجيا المالية في مصر عن استثمار استراتيجي في بنك إن بوكس الشركة الرائدة في الخدمات الرقمية وتكنولوجيا المدفوعات غير التقليدية، وتهدف الشراكة بين الطرفين إلى تقديم خدمات جديدة وحلول متكاملة غير مسبوقة لم تكن متاحة من قبل للبنوك و شركات التكنولوجيا المالية محليا وإقليما عن طريق مقرها الإقليمي بمصر.
ويعمل هذا الاستثمار أيضًا على تسهيل تواجد بنك إن بوكس في أسواق جديدة وتعزيز قدراتها لتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها وكذلك خدمة استثمارات الصندوق في الشركات الأخرى.
وتمكن هذه الشراكة صندوق ديسربتيك من الاستفادة من خبرة بنك إن بوكس التي تمتد لأكثر من 15 عاما في حلول التكنولوجيا المالية والاعتماد عليها في استثماراته الحالية والمستقبلية وتوسيع محفظتها كأول استثمار في منصة متكاملة لمعالجة المدفوعات وتكنولوجيا البنوك الرقمية.
وتعتمد مهمة بنك إن بوكس في توفير حلاً موثوقاً وبأعلى معايير الأمان للبنوك والمؤسسات المالية لتزويد عملائها بتجربة بنكية رقمية سلسة تتطابق مع رؤية البنك المركزي المصري لدعم الشمول المالي وتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الرقمية.
أكد المهندس محمد عكاشة، الرئيس التنفيذي لصندوق ديسربتك أنه بهذا الاستثمار ستتخذ شركة بنك إن بوكس السوق المصرية منصة لعملياتها لتقديم الخدمات للسوقين المصرية والإقليمية ودعم توسعات الشركة خارجيا.
ومن جانبه، أشار باسم محمود، الرئيس التنفيذي لشركة بنك إن بوكس، إلى أن خبرة ديسربتيك في استثمارات التكنولوجيا المالية ستساهم في تطوير منصة إن بوكس وتوسيع نطاق وصولها إلى السوق المصرية وأسواق المنطقة ، مشيرا أن بنك إن بوكس تقدم خدمات رقمية تم تطويرها داخليا بالشركة وذلك لتحقيق المرونة الكاملة في الخدمات المقدمة وتأكيد توافقها مع متطلبات العملاء وتقديمها بشكل سريع وأقل تكلفه، ومن بينها خدمات البنوك الرقمية المتكاملة بدءًا من تطبيقات الهاتف البنكي والإنترنت البنكي والمحافظ الإلكترونية White Label وخدمات الترميز Tokenization وخدمات أعرف عميلك الإلكترونية e-KYC وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والعديد من الخدمات الأخرى منها Chatbot وOpen Banking APIs وغيرها وكذلك خدمات الفروع المميكنة وتكنولوجيا خدمات الاتصال والتي تمكن البنوك من الاعتماد على منصة واحدة في تقديم كافة خدمات البنوك الرقمية.
وذلك بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى ومنها إصدار ومعالجة البطاقات البنكية بكافة أنواعها سواء بطاقات الائتمان والخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع وخدمات تشخيص البطاقات Personalization لحظيا سواء مركزيا أو من خلال الفروع.
وتابع أن بنك إن بوكس مصر تتفاوض حاليا مع عدد من البنوك والمؤسسات المالية داخل وخارج مصر لتقديم العديد من الخدمات بالإعتماد على بنيتها التحتية، وخبرات فريق العمل والنظم التي تم تأسيسها داخل مصر وفقا لأعلى معايير الأمان والجودة استنادا على خبراتها مع عشرات البنوك والمؤسسات المالية والحكومية والتي تعتمد على نظم الشركة في تقديم العديد من الخدمات بأكثر من 15 دولة حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا المالية البنوك الرقمية التکنولوجیا المالیة من الخدمات
إقرأ أيضاً:
وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
حصة تهلك: يُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً وراسخاً
عبدالله الحميدان: تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان دمجهم الكامل
أعلنت وزارة الأسرة و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مبادرة مشتركة لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، في إطار التوجُّهات الإستراتيجية للدولة، والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين الحياة، وتكريس شمولهم المجتمعي.
وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة اتحادياً ومحلياً، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول يناير 2026.
وبموجب هذا التعاون، يلتزمان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات. وتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي، عبر المؤسسة.
كذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
التزام مستمر
وقالت حصة تهلك، الوكيلة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة: إن التعاون يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، ويُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً.
امتداد للنهج
وأضافت «أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم، لا تقل أهمية عن غيرهم. وهذا التعاون يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات».
وأكدت «نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل التفاوت دافعاً للتميُّز، والتحديات بوابة للفرص، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه».
خطوة إستراتيجية
فيما أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أهمية التعاون «كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، وتوحيدها عبر التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إليها، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، والعمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم. والتزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع».
مقارنات معيارية
ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.
تطوير المناهج
ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، عبر حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً. (وام)