ماذا فعلت كاميرا الآيفون بذراعي سيدة مسكينة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تم تصوير امرأة وهي تقف أمام مرآتين بكاميرا iPhone، لكن الصورة الفعلية تظهر ثلاثة أوضاع مختلفة تمامًا للذراعين. توجد الأذرع في مواقع مختلفة في المرآة رقم واحد، والمرآة رقم اثنين، وفي الحياة الواقعية. هل هو فوتوشوب؟ هل هو خلل في المصفوفة؟ هل قامت المرأة برحلة مدتها 25 عامًا داخل نزل توين بيك الأسود؟ لا، إنه مجرد خطأ حسابي في التصوير الفوتوغرافي، لكنه لا يزال يتسبب في التقاط صورة واحدة.
يعود الأمر كله إلى كيفية تعامل كاميرات الهواتف الذكية الحديثة مع التصوير الفوتوغرافي. عندما تنقر على زر الكاميرا، تحدث مليارات العمليات الحسابية في لحظة، مما يؤدي إلى صورة يمكنك نشرها عبر الإنترنت على أمل الحصول على عدد قليل من الإعجابات. في هذه الحالة، لم يدرك برنامج Apple وجود مرآة في اللقطة، لذلك تعامل مع كل نسخة من الموضوع على أنه ثلاثة أشخاص مختلفين. كانت تتحرك في لحظة التقاط الصورة، لذلك قامت الخوارزمية بدمج الصورة معًا من صور متعددة. النتيجة النهائية؟ حسنًا، يمكنك رؤيته أعلاه.
يقوم برنامج كاميرا الهاتف الذكي دائمًا بسحب العديد من الصور في وقت واحد، حيث يتم دمجها حسب الرغبة وضبط التباين والتشبع والتفاصيل وعدم وجود ضبابية. في الغالبية العظمى من الحالات، هذا لا يمثل مشكلة. ومع ذلك، من حين لآخر، يصبح البرنامج مشوشًا بعض الشيء. لو كان هناك ثلاثة أشخاص مختلفين، بدلاً من شخص واحد بمرآة، لكان كل موضوع قد تم تمثيله بشكل صحيح.
هذا شيء يمكن في الواقع إعادة إنشائه بواسطة أي شخص لديه جهاز iPhone وبعض المرايا. في واقع الأمر، هناك اتجاه في TikTok حيث يفعل الأشخاص ذلك، ويلتقطون جميع أنواع الصور ومقاطع الفيديو السخيفة من خلال الاستفادة من صعوبات الخوارزمية عند فصل الصور المرآة عن الأشخاص الفعليين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الانقسامات.. نتنياهو: لن تكون هناك حرب أهلية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن "الأغلبية الساحقة تؤيد الإطاحة الكاملة بنظام حماس"، مشددا على أنه "لن تكون هناك حرب أهلية" في البلاد.
وأضاف نتنياهو، خلال كلمته في حفل تأبين لضحايا معركة "ألتالينا": "نحن في حرب وجودية ضد من يحاربوننا، وقد أطلقنا سراح الرهينة رقم 200".
وتابع قائلا: "أعداؤنا في كل مكان سعداء بخلافاتنا وبمنعنا من تحقيق أهداف الحرب".
وجاءت هذه التصريحات بعد التهديدات الصادرة عن حركة "شاس" اليهودية المتشددة، الإثنين، بإسقاط حكومة نتنياهو، من خلال دعمها لاقتراح إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول سنّ قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
وهددت حركة "شاس" بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يتم إعفاء أتباعها بشكل دائم من الخدمة العسكرية، مانحة نتنياهو مهلة لا تتجاوز يومين لإيجاد حل.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية من أعضاء في حزبه "الليكود"، الذين يطالبون بتوسيع قاعدة التجنيد وفرض عقوبات على المتهربين، وهو ما يعتبر خطا أحمر بالنسبة للأحزاب الدينية المتشددة.
ويتزامن هذا الخلاف مع تزايد الرفض الشعبي لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، خاصة في ظل استمرار الحرب مع حركة حماس.
وقد أظهر استطلاع للرأي أن 85% من اليهود في إسرائيل يؤيدون تعديل قانون التجنيد، بينما تسعى قوى المعارضة إلى استغلال الانقسام داخل الائتلاف لطرح مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي حال صوتت حركة "شاس" لصالح مشروع المعارضة، فقد يفقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.