بيت العائلة المصرية بألمانيا يشيد بالإقبال على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، إنّه متحمس بسبب زيادة أعداد المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2024، موضحًا: «اللي شفته إمبارح والنهارده مختلف عن الانتخابات السابقة» قائلا: «وعي المصريين زاد وتغير في ظل الظروف العالمية، فقد علم المصريون جيدا أن بلدهم في حاجة إليهم، وبالتالي فقد شاركوا في الانتخابات من أجل اختيار رئيسهم».
وتابع رئيس بيت العائلة المصرية في ألمانيا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «الأسر المصرية شاركت بأطفالها وعائلاتها في الانتخابات وصورهم تبعث على الفرح والسرور، هي مظاهر رائعة للغاية وأتوقع أن يزداد الإقبال غدا».
وأوضح: «الأسر المصرية التي شاركت في الانتخابات رفعت علم مصر، هم فرحون ويحبون بلدهم، ونحن سعداء، لأن مصر عظيمة ونفخر بها في الداخل والخارج، وتحية للمرأة المصرية فقد شاركت بكثافة في الانتخابات وساهمت في التسهيلات، فهي تعي جيدًا أن مصر في حاجة إلى كل صوت وطني محترم يرد الجميل لبلدنا ونختار رئيسنا بنفسنا، فالرئيس القادم سيكون نتيجة لإرادة المصريين الشعبية في الداخل والخارج حتى نمنحه القوة للوقوف ضد المؤامرات التي تواجه مصر».
وتابع: «أنا سعيد جدا، ارفع رأسك فوق أنت مصري، فالجيل الثاني من المصريين وهم الطلاب الذين يدرسون في الجامعات شاركوا في الانتخابات وكان في استقبالهم السفير خالد جلال، وتم تشغيل الأغاني الوطنية ورفع الأعلام المصرية وتقديم المشروبات والحلويات».
واختتم: «المصريون في الخارج، كان هناك إقبال كبير منهم بالأمس، ولكن اليوم زادت أعداد المشاركين في الانتخابات مقارنة بالأمس، فعندما تحتاج مصر المصريين تظهر معادنهم ويكونوا موجودين في قلب الحدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/- فاز رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في تصويت الثقة في البرلمان، الذي عُقد لدعم حكومته الائتلافية الهشة بعد نكسة في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر.
تم إقرار تصويت الثقة يوم الأربعاء بأغلبية 243 صوتًا مؤيدًا مقابل 210 أصوات معارضة.
طلب توسك إجراء هذا التصويت بعد هزيمة غير متوقعة لمرشح حكومته المفضل في الانتخابات الرئاسية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الائتلاف وانتقادات شخصية لاذعة لرئيس الوزراء.
يقود توسك هش من الأحزاب المؤيدة لأوروبا، من اليمين الزراعي إلى اليسار الديمقراطي الاجتماعي، والذي وعد بعكس تآكل الضوابط والتوازنات الديمقراطية التي ميزت حكم حزب القانون والعدالة الذي استمر ثماني سنوات بين عامي 2015 و2023.
لطالما أمل توسك في أن يُسهّل فوزه الرئاسي على الحكومة تبني إصلاحات أكثر تقدمية، بما في ذلك في القضايا الخلافية مثل حقوق الإجهاض. منذ توليها السلطة، واجهت حكومة توسك انتقادات لاذعة من الرئيس الحالي، أندريه دودا، النائب الأوروبي السابق عن حزب القانون والعدالة، وسط مخاوف من أن يستخدم دودا صلاحياته القوية في النقض لعرقلة بعض الإجراءات.
لكن الفوز غير المتوقع لكارول ناوروكي، وهو مؤرخ غير معروف سابقًا ومرتبط بحزب القانون والعدالة، ومدعوم من دونالد ترامب، على عمدة وارسو الوسطي المؤيد لأوروبا، رافال ترزاسكوفسكي، أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة على تنفيذ برنامجها.
أرجع المحللون جزئيًا هذه النتيجة إلى سجل الحكومة وعدم شعبية توسك الشخصية، حيث أفادت التقارير أن الناخبين غير راغبين في منح معسكر سياسي واحد قدرًا كبيرًا من السلطة.
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة CBOS أن 44% من الناخبين ينتقدون الحكومة، و32% مؤيدين، و20% محايدين. وكان الرأي العام حول توسك نفسه أكثر سلبية ، حيث أبدى 53% منهم نظرة سلبية تجاهه، و35% فقط إيجابيين. خلال نقاشٍ حادٍّ استمر سبع ساعات في البرلمان، اعتلى أكثر من 260 نائبًا المنصة. دافع توسك بشدة عن سجلّ حكومته، وأعرب عن أسفه لعجزها عن إيصال نجاحاتها إلى الناخبين.
قال: “لو روينا قصتنا ولو بنصف ما حكمنا به فعليًا، لكنا فزنا في انتخابات تلو الأخرى”.
وأقرّ توسك بأهمية فوز ناوروكي، قائلاً: “هذا ليس زلزالًا، ولكن دعونا نسمّي الأمور بمسمياتها: نحن نواجه عامين ونصفًا من العمل الشاقّ في ظلّ ظروف [سياسية] لن تتحسّن”.
لكنه أصرّ على أن الحكومة لا تزال تتمتع بأغلبية سياسية واضحة لمواصلة إجراءاتها، على الرغم من “نفاد صبر الناخبين، وأحيانًا خيبة أملهم أو غضبهم”.
وقال مازحًا: “أعرف طعم النصر، وأعرف مرارة الهزيمة، لكنني لا أعرف معنى الاستسلام”.
واصطفّ نواب المعارضة لانتقاد الحكومة لضعف طموحها وبطء تقدّمها في وعودها الرئيسية، مع تركيزها المفرط على إلقاء اللوم على الإدارة السابقة في جميع المشاكل.
في حديثه للصحفيين بعد التصويت، قال توسك إنه “كان بحاجة إلى هذا التصويت لأسباب واضحة” إذ واجه “ضجيجًا كبيرًا” حول مستقبله ومستقبل الحكومة.
وأضاف أنه ينوي “قطع الطريق على كل التكهنات” والمضي قدمًا في الرواية، إذ أمام وزرائه “سنتان لتصحيح مسارهم” وكسب تأييد الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.
وفي إطار خطط توسك لاستعادة السيطرة، ستُعيّن الحكومة الآن متحدثًا رسميًا “ذا وزن ثقيل” الأسبوع المقبل لإعادة النظر في استراتيجية اتصالاتها، وستُجري تعديلًا وزاريًا في يوليو/تموز لترتيب الأمور قبل تولي ناوروكي منصبه في أغسطس/آب.