قصف يستهدف قاعدة عسكرية أمريكية شمال العراق
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت فصائل عراقية تعمل تحت مسمى «المقاومة الإسلامية في العراق» استهداف القاعدة الأمريكية في مطار أربيل شمال البلاد وتحديدا إقليم كردستان العراقي، وفقما نقلت وسائل إعلام عراقية.
اقرأ أيضا:
صافرات إنذار والسماء تمطر صواريخ.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
وذكرت تلك الفصائل في بيان أنه ردا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق أهلنا في غزة تم استهداف قاعدة للاحتلال الأمريكي في مطار أربيل، بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر، بحسب ما جاء نصاً في هذا البيان.
ومنذ السابع من أكتوبر المنصرم تشن فصائل عراقية هجمات على أهداف عسكرية أمريكية في العراق، تعبيراً عن رفض الدعم الأمريكي المفتوح لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.
وسنوافيكم لاحقاً بمزيد من التفاصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العراق قاعدة أربيل المقاومة العراقية
إقرأ أيضاً:
لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.
وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.
وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.
ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.
كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.
وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.