أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية في بيان، أنها تستهدف تشغيل ما لا يقل عن 5 بالمئة من سفن الشحن البحري لمسافات قصيرة التابعة لها، بوقود عديم الانبعاثات بحلول عام 2030، ضمن التزامها بإزالة الكربون واعتماد التقنيات الناشئة لتسريع التحول الأخضر والشامل إلى مستقبل صافي الانبعاثات الصفرية.

يأتي إعلان الشركة، تزامناً مع استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28 والذي يستمر حتى 12 ديسمبر، فيما يسعى العالم لتخفيف أثر الانبعاثات الكربونية والتحول وتوفير تمويلات للاستثمار في التكيف مع التغيرات المناخية والانتقال من مرحلة الوعود لمرحلة التنفيذ.

وموانئ دبي هي إحدى شركات دبي العالمية، ولديها محفظة أصول تتضمن عدد من الموانئ ومناطق الأعمال.

ووفق بيان من موانئ دبي العالمية، السبت، فإنها ستنفذ هذا الهدف من خلال تشغيل سفينتين تعملان بالكهرباء الهجينة (تعمل محركاتها من خلال الوقود التقليدي أو الكهرباء) وخمس سفن تعمل بالميثانول.

وانضمت موانئ دبي العالمية إلى تحالف First Movers Coalition (FMC) لمعالجة تحديات إزالة الكربون.

وتحالف FMC هو تحالف عالمي من الشركات يستفيد من قوتها الشرائية لإزالة الكربون من القطاعات ذات الانبعاثات الثقيلة في العالم. ويضم حاليا 90 عضو.

وهذه القطاعات هي 7 قطاعات تتضمن الألومنيوم، والطيران، والمواد الكيميائية، والأسمنت، الشحن، والصلب، والنقل البري، وتساهم مجتمعة في 30 بالمئة من الانبعاثات العالمية، حسب البيان.

الجدير بالذكر أن مجموعة موانئ دبي العالمية تمكنت من خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن عملياتها في دولة الإمارات بنسبة 50 بالمئة تقريباً هذا العام، وذلك من خلال الاستفادة من الطاقة عبر مصادر متجددة من مزوّد محلي. وقد أدى هذا التحوّل إلى تقدم مجموعة موانئ دبي العالمية بفارق ملحوظ على الهدف الموضوع في دولة الإمارات والمتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 42 بالمئة بحلول عام 2030.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المناخ الانبعاثات الكربونية التكيف موانئ دبي العالمية الكهرباء الطاقة مصادر متجددة دبي الإمارات انبعاثات الكربون موانئ دبي موانئ دبي العالمية المناخ دعم المناخ قمة المناخ قضية المناخ تغير المناخ كوب28 رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 المناخ الانبعاثات الكربونية التكيف موانئ دبي العالمية الكهرباء الطاقة مصادر متجددة دبي الإمارات انبعاثات الكربون موانئ دبی العالمیة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة

كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.

ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.

كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.

وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.

وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.

وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.

اظهار ألبوم ليست



وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.

وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.

وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".

وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.

ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.

مقالات مشابهة

  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • مديرية العمل تؤكد التزامها بتمكين ذوي الهمم من خلال توفير 21 فرصة تشغيل جديدة
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
  • شراكة بين «سيريوس العالمية» و«كريبتو.كوم» لتعزيز منظومة الترميز والأصول الرقمية في الإمارات
  • كامل الوزير: إنتاج 300 أتوبيس خلال سنة بعد إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات
  • عاجل- فيليب بلومبرج: مصر تشهد تطورًا كبيرًا و"بلومبرج جرين" تعتزم التوسع في السوق المصرية
  • اقتصاد الإمارات غير النفطي ينمو بـ 5.7% في 6 أشهر
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026