جين نادر للغاية.. يمهد الطريق للمساعدة في القضاء على السمنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
توصل العلماء إلى نتيجة علمية مفادها بأن جينا نادرا للغاية يساعد في تنظيم وزن الجسم يمكن أن يلعب دورا في معالجة السمنة.
وقد تبين أن طفرة الجين ZFHX3 التي يعتقد أنها موجودة لدى 4 بالمئة فقط من الناس، تؤثر على منطقة في الدماغ تعرف باسم منطقة ما تحت المهاد، وهي المسؤولة عن التحكم في الشهية والعطش وتناول الطعام.
ويعمل هذا الجين عن طريق تشغيل وإيقاف وظيفة الجينات الأخرى.
وقام فريق من العلماء في جامعة نوتنغهام ترنت ومركز البحوث الطبية هارويل بمراقبة تناول الطعام لدى مجموعة من الفئران التي لديها ZFHX3 ومجموعة أخرى لا تمتلك طفرة الجين ذاتها.
ووجدوا أن الفئران التي لديها الطفرة أكلت أقل بنحو 12 بالمئة وكان وزنها أقل بنحو 20 بالمئة، وكان لديهم أيضا مستويات أقل من الأنسولين، وهو ما قال الباحثون إنه يشير إلى أنهم يتمتعون بتنظيم أكثر لسكر الدم وكانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وقالت ريبيكا دمبل، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت: "إن فهم ما يحدث لدى أولئك الذين لديهم الطفرة يمهد الطريق لاستكشاف أهداف جديدة محتملة للتدخل في فقدان الوزن لجميع الناس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجين الأنسولين مرض السكري الطفرة جين السمنة مرض السمنة خطر السمنة علاج السمنة الجين الأنسولين مرض السكري الطفرة صحة
إقرأ أيضاً:
قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن النوم لفترات قصيرة وغير منتظمة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، مؤكدة أن قلة النوم تؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع والشبع في الجسم، وأوضح الباحثون أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يُخلّ بالتوازن الهرموني، ما يدفع الشخص لتناول كميات أكبر من الطعام دون شعور حقيقي بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، مقابل انخفاض هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات الشبع إلى المخ، وهذا الخلل يجعل الفرد أكثر ميلًا لتناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ساعات الليل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن قلة النوم تؤثر أيضًا على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة، حيث تبطئ عملية الأيض، وتزيد من مقاومة الإنسولين، ما يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما لفتت النتائج إلى أن اضطرابات النوم قد ترتبط بزيادة محيط الخصر، وهو أحد المؤشرات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكد الأطباء أن النوم الجيد لا يقل أهمية عن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، بل يُعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والوزن المثالي، ونصحوا البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل يوميًا، مع ضرورة الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، حتى في أيام الإجازات.
وقدّم الخبراء مجموعة من النصائح لتحسين جودة النوم، من بينها تقليل استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي في ساعات المساء، وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة ومريحة، كما أوصوا بممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة الخفيفة للمساعدة على النوم بشكل أفضل.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن تجاهل اضطرابات النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتجاوز زيادة الوزن، لتشمل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المزاج، وشدد الباحثون على أن الاهتمام بالنوم الجيد خطوة أساسية لا غنى عنها للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة.