طوكيو-(رويترز) -أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى قبالة ساحلها الشرقي اليوم الأربعاء، قبيل اجتماع مقرر بين زعيمي كوريا الجنوبية واليابان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا لمناقشة التهديدات المتزايدة، ومنها التي تمثلها بيونجيانج المسلحة نوويا. وجاء الإطلاق بعد اتهام كوريا الشمالية للولايات المتحدة بانتهاك المجال الجوي لمناطقها الاقتصادية بطائرات تجسس، ووصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة.

وقال خفر السواحل الياباني إن ما يعتقد بأنه صاروخ باليستي سقط على ما يبدو. وكان قد توقع في وقت سابق أن يسقط الصاروخ خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. وأفاد تلفزيون أساهي نقلا عن مسؤول دفاعي ياباني بأن الصاروخ حلق لمدة 74 دقيقة إلى ارتفاع 6000 كيلومتر وكان مداه 1000 كيلومتر، فيما من شأنه أن يكون أطول زمن تحليق لصاروخ كوري شمالي. وأمر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الموجود في ليتوانيا لحضور قمة حلف الأطلسي، طاقمه بجمع المعلومات والبقاء في حالة تأهب للاستعداد لأحداث غير متوقعة. ومن المتوقع أن يجتمع كيشيدا مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الأربعاء. وفي ظل التحركات العسكرية لكوريا الشمالية والتحديات المتزايدة الأخرى في المنطقة، مضى يون قدما لإصلاح العلاقات المتوترة مع اليابان وتقليل الخلافات التاريخية التي حدت من التعاون بين الحليفين للولايات المتحدة. وأجرت كوريا الشمالية هذا العام اختبارا لإطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وأجرت كذلك محاولة فاشلة لإطلاق أول قمر صناعي للتجسس. وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي استخدام كوريا الشمالية تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، بما في ذلك إطلاق الأقمار الصناعية. وفرض مجلس الأمن وعدد من الدول عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برامجها الصاروخية وتلك الخاصة بالأسلحة النووية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

“البحث المحيطي” يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي

زنقة 20 | علي التومي

يطالب عدد من ابناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة العدل ووزارة الداخلية، بإعادة النظر في إجراء “البحث المحيطي” الذي يُعتمد في ملفات التوظيف والترقي وتولي بعض المناصب الحساسة، معتبرين أنه تحول إلى عائق كبير أمام اندماجهم المهني والاجتماعي، رغم مؤهلاتهم وكفاءاتهم.

وأكد بعض المتضررين لموقع Rue20 ، أن هذا الإجراء يُفعل بطريقة غير واضحة، ويُستخدم كأداة لإقصاء كل من له سوابق عدلية قديمة، حتى إن كان قد قضى عقوبته القانونية وتاب واندمج في المجتمع بشكل طبيعي، وهو ما يعتبرونه تمييزًا غير عادل ومجحفًا، يتناقض مع مبادئ دولة القانون والعدالة الانتقالية.

وأضافو ان عدد من أبناء الأقاليم الصحراوية، ممن سبق لهم أن ارتكبوا أخطاء بسيطة في مرحلة المراهقة أو الشباب، يعانون من الحرمان المتكرر من فرص التوظيف أو الترقية، فقط بسبب نتائج مايسمى  “بالبحث المحيطي”، رغم مرور سنوات طويلة على تلك الوقائع، وهو ما وصفه عدد من النشطاء بـ”الإعدام المهني” في حق كفاءات وطنية.

ويرى ابناء الصحراء، أن الإبقاء على هذا الإجراء بصيغته الحالية يهدد مستقبل المئات، بل الآلاف من الشباب المغربي، ويقوض مجهودات الدولة في الإدماج والعدالة الإجتماعية، مطالبين بتحديث هذا الإجراء وتقييده بضوابط قانونية واضحة تأخذ بعين الاعتبار التوبة ثم مرور الزمن والسلوك الحالي للمعني بالأمر.

وفي خضم الإصلاحات التي يعرفها قطاع العدل، يناشد المتضررون المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم وزير العدل ووزير الداخلية ورئيس الحكومة، بالتدخل العاجل لإنصاف هذه الفئة التي تمثل جزءًا أساسيا من النسيج المجتمعي والإقتصادي للجهات الجنوبية، مؤكدين أن إنهاء هذا الإجراء أو إصلاحه سيكون خطوة في اتجاه تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وفتح أبواب الأمل أمام فئة واسعة من الشباب المغربي.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: كوريا الشمالية في “أقوى موقف استراتيجي” منذ عقود
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة
  • أرنولد يصل البصرة استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية ضمن تصفيات كأس العالم
  • الحبس لعصابة حاولت تمرير 46 كلغ “كوكايين” نحو الولايات الشمالية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ مجنّحة بعيد فشل إطلاق مدمرة
  • أمنية تغيّر اسم شبكتها إلى “Love JO” احتفالاً بعيد الاستقلال
  • "حادث خطير" في كوريا الشمالية.. كيم غاضب بشدة
  • التهافت على “الدوارة” و”الكبدة” قبيل العيد يرفع الأسعار إلى مستويات قياسية
  • “البحث المحيطي” يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي