أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ وسائل إعلام فلسطينية أعلنت مقتل عدد كبير من جنود الاحتلال إثر تفجير عبوات في تمركز لهم يضم 60 جنديا شرق جحر الديك وسط غزة.
 

آخر أيام التصويت بالخارج.. بدء التوافد على لجان الانتخابات الرئاسية في 9 دول سفيرنا في نيوزيلندا: الفئات العمرية كلها شاركت في الانتخابات الرئاسية 2024 جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين

كشف الكاتب الصحفي ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، كواليس لقائه اليوم مع النائب العام للمحكمة الجنائية كريم خان، والذي زار رام الله، والتقى عددًا من المسؤولين، على رأسهم الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء ووزراء العدل والخارجية والإعلام.

 

وأوضح ناصر أبوبكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أنه حضر الاجتماع كونه نقيبًا للصحفيين، وأخبر النائب العام لمحكمة العدل الدولية بالجرائم الممنهجة لقتل الصحفيين الفلسطينيين قبل 7 أكتوبر، وما يجري بعدها.

80% من الصحفيين 

وشدد على أن ما يجري في غزة من جرائم ممنهجة الأخطر في العالم أجمع على الصحفيين، وأن 80% ممن قتلوا في العالم أجمع من الصحفيين كانوا من الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية وسائل إعلام فلسطينية جنود الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟

 

في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتفاقم المآسي، تقف غزة شاهدة على واحدة من أفظع جرائم الإبادة في العصر الحديث. بينما يرفع أحرار العالم من أمريكا اللاتينية والعالم صوتهم في وجه هذه الجريمة، ويتحركون على أرض الواقع من خلال محكمة العدل الدولية، يبقى العالم العربي، الذي يفترض أن يكون في طليعة المدافعين، غائبًا بشكل مريب. هذا الغياب ليس فقط غيابًا سياسيًا، بل هو انكسار أخلاقي يطرح سؤالًا مؤلمًا: أين العرب من تاريخ العدالة؟

في الوقت الذي تُحاصر فيه غزة، وتقتل أطفالها ونساؤها بلا هوادة، ترتفع أصوات دول من الجنوب العالمي، كالبرازيل، نيكاراغوا، كولومبيا، تشيلي، بوليفيا، وكوبا، لتعلن بوضوح مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في القطاع المحاصر. فالبرازيل، كدولة كبرى في أمريكا اللاتينية، تتقدم الخطوات النهائية للانضمام إلى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية، حيث وصف رئيسها، لولا دا سيلفا، ما يحدث في غزة بـ»الإبادة الجماعية الممنهجة»، مؤكدًا أن هذه ليست مجرد صراع عسكري، بل قتل ممنهج للمدنيين الأبرياء.

هذه الخطوات ليست عشوائية أو مجرد بيانات شكليه، بل تحركات قانونية وإنسانية واضحة ترفع راية العدالة الدولية، وتحمل إسرائيل المسؤولية أمام محكمة لاهاي. وعلى النقيض من ذلك، يظل العالم العربي في حالة من الصمت المطبق، أو الأسوأ من ذلك، غارقًا في تحالفات سياسية ضيقة وأعذار واهية تمنعه من التحرك الفعلي على المستوى القانوني.

مفارقة لا تصدق أن دولًا لا تجمعها بفلسطين روابط الدم والقربى تتقدم في ساحات العدالة، فيما تتوارى دول عربية يفترض أنها أكثر حماسة والتزامًا بالقضية الفلسطينية عن هذه المعركة المصيرية. هذا الغياب العربي المروع لا ينعكس فقط على المستوى السياسي، بل هو سقوط أخلاقي مريع يُختزل في تاريخ أمة فقدت موقعها في أعظم قضاياها.

في يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر مؤقتة بوقف الإبادة وفتح المعابر الإنسانية في غزة، لكنها لم تُحكم بعد في القضية، ما يفتح الباب لكل دولة للتدخل والدفاع عن الحق الفلسطيني. ومع ذلك، بقي هذا الباب مغلقًا أمام العرب، الذين تركوا غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل، وتركوا التاريخ يسجل غيابهم المريع.

إن هذا الغياب ليس مجرد تقصير أو إهمال، بل هو خذلان مدوٍّ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصداقية مواقف أمة تدعي الدفاع عن قضايا العدل والحق. فالتاريخ لن يسأل من أدلى ببيان تنديد فقط، بل من وقف في وجه الظلم ورفع راية العدالة.

اليوم، تكتب أحرار العالم فصولًا ناصعة في سجل النضال ضد الإبادة، بينما تُسجل أمة العرب موقفها المؤلم في مقعد الغياب. هذا الاختبار ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل هو اختبار لضمير أمة بأكملها. هل يستفيق العرب من صمتهم، ويعيدون كتابة تاريخهم من جديد في ميدان العدالة، أم سيبقى هذا الغياب وصمة لا تزول من ذاكرة الإنسانية؟

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن إدارة أمن محافظة أبين، بشأن حادثة مقتل مواطن في مديرية المحفد.
  • قناة عبرية : إصابة عدد من العملاء في تفجير نفق شمالي القطاع
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • البركاني: العالم اليوم مضطربا ومختلا وما يجري في فلسطين واليمن نماذج لإستباحة الحقوق
  • مقتل امرأة مسنة وإصابة طفلة بقصف حوثي استهدف قرى سكنية في تعز
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
  • ما الذي يجري في شركة مساكن كابيتال ؟
  • برلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيين
  • أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
  • عاجل | الصحفيين الأردنيين” تحذّر من انتحال الصفة الإعلامية خلال تغطية نتائج التوجيهي