بلغت 7.5%.. الإحصاء: الشرقية تستحوذ على أعلى نسبة للأفراد ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الاحد، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام ، ان أكبر نسبة لذوي الإعاقة (من الصعوبة الكبيرة إلى المطلقة) كانت للأفراد الذين يعانون من الصعوبة الحركية السفلية بنسبة 2.65%، تليها الصعوبة البصرية 1.36%، ثم صعوبة العناية بالنفس 1.
واوضح الجهاز انه تستحوذ محافظة الشرقية على أعلى نسبة للأفراد ذوي الاعاقة بنسبة بلغت 7.5% من إجمالي ذوي الاعاقة، يليها محافظة دمياط بنسبة بلغت 7.0%، ثم الدقهلية 6.2% ثم الاسكندرية 5.5%، ثم محافظة بني سويف بنسبة 5.3%، كما كانت أقلها في محافظات اسيوط 2.9%، مطروح 2.6%، البحر الاحمر 2.1% وجنوب سيناء 1.8%.
طبقا للفئات العمرية:
- أعلى نسبة للأفراد ذوي الاعاقة تتواجد في أكبر فئة عمرية (75 سنة فأكثر) حيث بلغت النسبة 14.0%، وقد يرجع ذلك الارتفاع بين الأفراد في هذه الفئة العمرية إلى الإصابة بأمراض الشيخوخة.
وأقل نسبة للأفراد ذوي الاعاقة تتواجد بأصغر فئة عمرية الأقل من 5 سنوات حيث بلغت 1.5%.
واشار الجهاز الي انه حوالي 49.9% من الأفراد ذوي الإعاقة أميين، أما بالنسبة للأفراد الذين يقرأون ويكتبون فيشكلون ما نسبته 10.3%، أما الذين اتموا مرحلة التعليم الثانوي فيشكلون 17.1%، كما بلغت نسبة الأفراد ذوي الإعاقة الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 5.2%، وقد سجل الأفراد الحاصلون على مؤهل فوق المتوسط وأقل من الجامعي 1.7% مقارنة بباقي الأفراد الحاصلون على مؤهلات تعليمية.
-كما ان النسبة الأكبر للأفراد ذوي الإعاقة من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة كانت بين الأفراد الذين لا يعملون بنسبة 72.4%، بينما بلغت النسبة بين الأفراد الذين يعملون 27.6%.
و تحتل الإناث النسبة الأكبر بين الأفراد الذين لا يعملون لتبلغ 90.4% للإناث مقابل 57.5% للذكور.
وتعتبر الأسباب المرضية السبب الرئيسي في الإعاقة البصرية بنسبة 67.6%، ثم التقدم في السن بنسبة 28.5%، ثم 13.5% نتيجة حادثة سواء كانت نتيجة عمل أو مصابي ثورة أو مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية.
وتأتي الأسباب المرضية في المرتبة الأولى كأحد الأسباب للإعاقة السمعية لتقترب من النصف بنسبة 45.8٪، ثم التقدم في السن في المرتبة الثانية بنسبة 28.8٪، ويأتي العيب الخلقي في المرتبة الثالثة بنسبة 28.6٪.
اما الإعاقة الحركية – الجزء السفلي
75.4٪ من ذوي الاعاقة الحركية للجزء السفلى من الجسم لديهم إعاقة نتيجة مرض، ثم 39.2٪ بسبب التقدم في السن في المرتبة الثانية، ونحو 14.6٪ من الأفراد كان سبب الإعاقة لديهم نتيجة حادثة (عمل، مصابي ثورة، مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية).
كما ان الإعاقة الحركية – الجزء العلوي سجلت 59.6٪ من ذوي الاعاقة الحركية للجزء العلوي من الجسم لديهم إعاقة نتيجة مرض، ونحو 21.6٪ من الأفراد كانت نتيجة حادثة (عمل، مصابي ثورة، مصاب أثناء تأدية الخدمة العسكرية)، ويأتي التقدم في السن في المرتبة الثالثة بنسبة 19.1٪.
ويعد المرض السبب الرئيسي في الإصابة بإعاقة العناية بالنفس بنسبة 61.1%، يليه التقدم في السن بنسبة 34.1%، ثم في المرتبة الثالثة العيب الخلقي بنسبة 17.3%.
و إعاقة التواصل (3 سنوات فأكثر)
يعتبر العيب الخلقي السبب الرئيسي في إعاقة التواصل بنسبة 46.8%، وتأتي الأسباب المرضية في المرتبة الثانية بنسبة 41.7%، واعتبرت الأسباب الوراثية أحد الأسباب في الإصابة بإعاقة التواصل بنسبة 12.8%.
وهناك 47.4% من الأفراد ذوي الإعاقة ببطء التعلم لديهم إعاقة نتيجة المرض، ويأتي العيب الخلقي في المرتبة الثانية بنسبة 28.0%، ثم 14.8% كان سبب الإعاقة لديهم بسبب التهاب بالجهاز العصبي.
ويعتبر المرض السبب الرئيسي في إعاقة التذكر والتركيز بنسبة 48.7%، ثم العيب الخلقي بنسبة 38.8%، وتأتي الاضطرابات النفسية في المرتبة الثالثة بنسبة 13.5%.
وبلغت إعاقة الإدراك
46.2% من الأفراد ذوي إعاقة نتيجة المرض، يليهم 44.7% بسبب العيب الخلقي، ثم 13.0% بسبب الاضطرابات النفسية.
وهناك 41.0% من الأفراد ذوي الإعاقة النفسية كانت لدبهم إعاقة بسبب التعرض لصدمات قوية، وتأتي الأسباب الاجتماعية في المرتبة الثانية بنسبة 22.5%، ثم العيوب الخلقية بنسبة 21.3%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذوي الاعاقة الاحصاء الشرقية
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر