بريطانيا تعلن تسيير رحلات جوية استطلاعية فوق إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت بريطانيا، الأحد، أنها ستجري رحلات جوية استطلاعية فوق إسرائيل وغزة، كجزء من جهود تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في القطاع.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن طائرات المراقبة "ستكون غير مسلحة ولن يكون لها دور قتالي، وستكون مهمتها فقط تحديد مواقع الرهائن".
وأضافت الوزارة في بيان: "المعلومات المتعلقة بتحرير الرهائن فقط هي التي ستنقل إلى السلطات المختصة المسؤولة عن هذه المهمة".
وستجري الرحلات الجوية فوق شرق البحر المتوسط، بما في ذلك في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة.
وقالت وزارة الدفاع إن الحكومة "تعمل مع الشركاء في أنحاء المنطقة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك المواطنين البريطانيين، الذين تم اختطافهم" منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر.
وأضافت: "سلامة المواطنين البريطانيين أولويتنا القصوى".
وأفرجت حماس عن عشرات الرهائن خلال أسبوع من الهدنة مع إسرائيل، انتهى الجمعة، ولا زالت تحتفظ بأكثر من 130 رهينة.
ونشرت بريطانيا قوات لها في شرق البحر المتوسط، في الأسبوع التالي لهجمات 7 أكتوبر، وأرسلت طائرات سلاح الجو الملكي وسفن البحرية الملكية إلى المنطقة.
والأسبوع الماضي أعلنت بريطانيا أنها سترسل واحدة من أكثر سفنها الحربية فتكا إلى منطقة الخليج، لردع التهديدات المتزايدة للشحن البحري من إيران وأذرعها في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس إسرائيل بريطانيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل حماس إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".
وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".
ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".
وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".