وزيرة البيئة: الانتقال العادل عنصر حاسم يساهم في دفع مفاوضات المناخ إلى الأمام
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى أول مائدة مستديرة وزارية سنوية رفيعة المستوى حول الانتقال العادل، والتى تعقد ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28 المقام بمدينة أكسبو دبى ، بحضور عدد من الوزراء ، ونواب الوزراء ورؤساء عدد من الوفود .
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية عقد هذه الجلسة الهامة التى تعد إحدى توصيات مؤتمر المناخ COP27 الذى تم عقده بمدينة شرم الشيخ ، حيث تنبع أهمية الجلسة فى أن قضية العمل على تحقيق انتقال عادل يعتبر من صميم الالتزامات العالمية بشأن المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الانتقال العادل يعد عنصرًا حاسمًا يساهم فى دفع مفاوضات المناخ إلى الأمام، ليس فقط للبناء على ضريبة السلع والخدمات ولكن أيضًا للتنفيذ الكامل للمساهمات المحددة وطنيًا الحالية.
وأوضحت أنه باتفاق الجميع على الهدف العالمي الجماعي الجديد لعام 2050، فإن مسارات الوصول إلى المستويات المطلوبة للتخفيف والتكيف ستتطلب تغييرًا كبيرًا في نموذجنا التنموي، ولهذا التغيير تأثيرات اجتماعية واقتصادية ليس فقط على الأفراد والقوى العاملة ولكن أيضًا له تأثيرات على الممتلكات.
ولفتت فؤاد إلى ضرورة الأخذ فى الاعتبار أهمية العمل على خلق فرص عمل جديدة تنناسب مع التحول الذى سيحدث ، كما أنه لابد من الأخذ فى الاعتبار الآثار الاجتماعية التى قد تنجم عن هذا التحول، مُشيرةً إلى ضرورة إجراء مزيد من المناقشات حول القطاعات والإجراءات والسياسات في السنوات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتقال العادل وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» توجه المجتمع المدني بتفعيل المبادرات البيئية والاقتصادية
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة أطلقت برنامج وعي للتنمية المجتمعية في 2019، وتم زيادة عدد قضاياه مؤخرا إلى 17 قضية، منها ما يخص البيئة ويعمل بشكل إيجابي في تغيير سلوكيات وممارسات الفئات المستهدفة من هذا البرنامج.
تفعيل المبادرات البيئية والاقتصاديةكما أوصت وزيرة التضامن بضرورة توسع المجتمع المدني في تفعيل المبادرات البيئية والاقتصادية وترسيخ ممارسات ترشيد الطاقة وبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني، مع تعزيز الشراكات مع الشركاء المحليين والدوليين واستغلال المتطوعين والمراكز البحثية ودعم الفئات الأكثر تضررا بقضايا المناخ، كذلك التوسع في مشروعات الأمن الغذائي والاقتصاد الأخضر، مع التأكيد على تضافر الجهود أمام قضية الزيادة السكانية لما لها من انعكاسات واسعة على جودة حياة المواطن.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان، أن القيادة السياسية دعمت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، واتخذت الدولة المصرية خطوات جادة نحو تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية وتحسين شبكات النقل والطرق وتنمية الاقتصاد الأخضر وطرح السندات الخضراء وترويج الأعمال المصرفية وخطوط الائتمان الخضراء.
التضامن ساهمت في تنظيم مؤتمر المناخولعبت وزارة التضامن الاجتماعي دورًا رئيسيًا في تنظيم قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر، حيث قامت الوزارة بدعم مشاركة 55 مؤسسة مجتمع أهلي بالقمة، وكذلك مشاركة 850 متطوعا في أعمال التنظيم الخاصة بالمؤتمر، وكذلك تنفيذ ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وحوارية، تناولت العديد من الموضوعات منها الموضوعات المرتبطة بالطاقة وتغير المناخ، وإطلاق مبادرات تستهدف تعزيز الوعي البيئي وتحفيز العمل المناخي في المجتمعات المحلية، مما ساهم في تحقيق أهداف القمة وتعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ.
واستمرت جهود الوزارة وتعزيز دورها الداعم للمجتمع المدني، حيث مشاركة الوفد التفاوضي ودعم 5 مؤسسات مجتمع أهلي للمشاركة بقمة المناخ بدولة الإمارات COP28.