اليوم.. عقد ثاني ندوات حقوق الإنسان في كلية البنات جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس، ثاني ندوات "حقوق الإنسان... بين النظرية والتطبيق"، اليوم الأحد 3 ديسمبر، في استضافة كلية البنات، تحت رعاية الدكتورة أميرة يوسف، عميدة الكلية، وبحضور الدكتورة هبة بركات، وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتعتبر هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية، في بادرة هي الأولى من نوعها، تُعقد بجميع كليات الجامعة، وتهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بين طلاب الجامعة، ليكونوا على دراية ووعي بالحقوق الأساسية التي يكفلها لهم الدستور والقانون.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط وتنسيق الدكتور حاتم العبد مدير المركز.
ورحبت الدكتورة هبة بركات بالدكتور حاتم العبد، والحضور، وأكدت أهمية موضوع الندوة؛ حتى تتعرف الطالبات على ما يتمتعن به من حقوق أصيلة.
وعقب انتهاء الندوة؛ فُتح باب المناقشة أمام الطالبات، حيث أجاب الدكتور حاتم العبد، على كافة استفساراتهن.
وفي ختام الندوة قدمت الدكتورة هبة بركات، شهادة تكريم إلى الدكتور حاتم العبد، تقديرًا لجهوده المتميزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.