"شباب العالم" يناقش آليات السلام ودور المجتمع المدني في تعزيز الاستقرار الدولي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقد منتدى شباب العالم، في إطار جلسات وورش عمل مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، ورشتي عمل لتعزيز رسالة المنتدى لدعم السلام والتعاون الدولي، جاءت الورشة الأولى بعنوان " نحو تعزيز آليات السلام المستدام في مجتمعات الصراعات والحروب". ناقشت الورشة أسباب الصراعات والحروب الدولية، والدور الهام للقوانين الدولية في تعزيز السلام، وتأثير الحروب على الأمن والسلم الدوليين، مع تسليط الضوء على التحديات في تنفيذ القوانين الدولية.
وجاءت ورشة أخرى بمشاركة عدد من المؤسسات الدولية والمحلية، ومن أبرزها مؤسسة حياة كريمة ومنظمة اليونيسيف، بعنوان " حماية المدنيين مسئولية الجميع"، حيث تم التركيز على الدور الحيوي للقانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين وأهمية مشاركة مختلف الفئات العمرية في تحقيق السلام.
تأتي مبادرة (شباب من أجل إحياء الإنسانية) إيمانًا بالدور المحوري لمنتدى شباب العالم في تقديم الدعم وإحلال السلام في جميع أرجاء العالم، وإيمانًا منه بأن السلام يجب أن ينال استحقاقاته وقد آن للحرب أن تضع أوزارها، ومن هذا المنطلق تدمج هذه المبادرة بين التأثير والدعم الإنساني والجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
يُذكر أنه منذ انطلاقه في عام 2017، سعى منتدى شباب العالم، الذي احتضنته مصر، إلى نشر رسالة سلام عالمية. عبر نسخه الأربع الماضية، ناقش المنتدى قضايا عالمية متنوعة، مقترحًا توصيات ومنفذًا مبادرات ومشروعات مؤثرة، بالإضافة إلى اعتراف لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بمنتدى شباب العالم كمنصة دولية لبحث قضايا الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شباب العالم
إقرأ أيضاً:
الحرب اختبار لإنسانية المجتمع الدولي.. أبو العينين يطالب العالم بوقف إطلاق النار في غزة
أكد النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن حرب غزة وما خلفته من ضحايا ودمار تُعد اختبارًا لإنسانية المجتمع الدولي وقدرته على حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي وفتح طريق حقيقي نحو سلام عادل ودائم.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى قمة رؤساء البرلمانات الذي يستضيفه مجلس النواب المصري تحت عنوان «تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر المتوسط: إحياء عملية برشلونة في ذكراها الثلاثين»، بحضور المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، ورئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب رؤساء وممثلي البرلمانات الأعضاء.
وأشار أبو العينين، إلى أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والتصعيد في لبنان وسوريا، مؤكدًا أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام يشكل منصة دولية لتطوير وقف إطلاق النار إلى مسار سياسي دائم.
كما ثمّن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، ودور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم مسار وقف الحرب وتمهيد الطريق للسلام.
وأضاف أبو العينين، أن إطلاق الميثاق الجديد من أجل المتوسط يمثل خطوة استراتيجية لتجديد الالتزام بالشراكة الأورومتوسطية، ويوفر إطارًا سياسيًا محدّثًا يربط بين الاستثمار والتحول الأخضر والرقمي، ويعزز خلق فرص عمل لائقة للشباب والنساء، ويدعم إدارة الهجرة على أساس حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وسيادة الدول، مؤكدًا أن نجاح الميثاق يقاس بتحويل الشراكة إلى نتائج ملموسة وبرامج قابلة للتنفيذ والقياس على الأرض.
كما شدد على ضرورة تمويل عادل وغير مرهق بالديون، وزيادة تدفق الاستثمارات ونقل التكنولوجيا، وبناء اقتصاد أورومتوسطي قائم على سلاسل قيمة مشتركة، وتعليم عصري ومهارات رقمية وخضراء، ومعالجة جذور الأزمات بدلاً من الاكتفاء بإدارة نتائجها.
وتناول أبو العينين بقية التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في السودان، ودعم مسار سياسي شامل يعيد الاستقرار للدولة، والجهود الأممية لتوحيد المؤسسات الليبية، وحماية الأمن المائي المصري ورفض أي إجراءات أحادية من إثيوبيا بشأن سد النهضة، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس.
وأكد أبو العينين دور البرلمانات في تحويل الالتزامات السياسية إلى تشريعات وآليات متابعة، معلنًا أن رئاسة مصر للجمعية البرلمانية ستعمل على تأسيس آلية دائمة لتقييم تنفيذ بنود الميثاق الجديد ورفع تقرير سنوي للحكومات والمؤسسات المعنية، مشيرًا إلى أن الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة يجب أن تكون بداية مرحلة أكثر توازنًا وعدالة وجرأة في تاريخ الشراكة الأورومتوسطية، مضيفًا أن المتوسط يستحق أن يكون بحرًا للسلام والشراكة والأمل.