الإمارات تشارك في منتدى أممي حول المياه
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات، بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في الحدث الخاص لمنتدى الأمم المتحدة السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، تحت عنوان «الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: جدول عمل المياه».
ويشكل المؤتمر محطة مهمة، وفرصة حاسمة لحشد جهود المجتمع الدولي، وتعزيز التعاون المشترك، من أجل دفع التقدم في جدول أعمال المياه.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس، قالت فيها: «يمكننا معاً توطيد الشراكات، والارتقاء بمستوى الطموح، وتسريع تنفيذ حلول فعّالة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع، من أجل كوكبنا، وكل من يعيش عليه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المياه الإمارات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة والسفير الصيني يبحثان التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
بحثت شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، مع تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات، سُبُل تعزيز التعاون في قطاع السياحة، وفرص الشراكة في بناء مبادرات ثقافية وسياحية، تعزّز التبادل المعرفي والتنمية الاقتصادية في هذا المجال وفي القطاعات ذات الصلة.
وأكدت النويس، الحرص على العمل مع الشركاء الدوليين، لا سيما الصين، لتطوير مشاريع استراتيجية في مجالات السياحة المستدامة والثقافية، مشيرة إلى أن قوة السياحة الصينية، تمثل محركاً رئيسياً في التبادل السياحي والثقافي، ونمو الأسواق السياحية العالمية.
وثمّنت جهود الصين المستمرة في دفع عجلة السياحة وتعزيز الشراكات في هذا المجال، معربةً عن تطلعها إلى توسيع التعاون المشترك في مجالات التعليم والتدريب والابتكار السياحي، عبر إطلاق برامج تدريب عالمية لرفع جاهزية القوى العاملة السياحية، وتعزيز التجارب السياحية الثقافية، ودعم تنمية المجتمعات الريفية عبر السياحة المستدامة.
وتناول الجانبان خلال الاجتماع عدداً من محاور التعاون ذات الأولوية للجانبين، من أبرزها استكشاف مشاريع تمكين المجتمعات المحلية، والاستفادة من الموارد والخبرات الصينية، وفرص تعزيز النقل السياحي بين الدول والمناطق المختلفة، عبر مبادرات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف، مع الاستفادة من الأطر السياحية العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وأكد الطرفان على أهمية تكامل الجهود الدولية في ترسيخ دور السياحة كجسر للتواصل بين الشعوب والثقافات، وتحقيق التنمية المستدامة، وتمكين الشباب، من خلال سياسات متجددة تراعي التنوّع وتُحفّز الابتكار وتضمن استدامة الموارد.