باتيلي يناقش مع رئيس حزب العدالة والبناء مبادرته بشأن الاجتماع الخماسي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
ناقش الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، خلال لقائه اليوم الأحد مع رئيس حزب العدالة والبناء عماد البناني، مبادرته بشأن الاجتماع الخماسي للأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا.
وقال باتيلي إنه ناقش مع البناني جهود الأمم المتحدة الرامية إلى جمع الأطراف الليبية الرئيسية معًا من أجل إيجاد تسوية سياسية تقود البلاد إلى إجراء الانتخابات.
وأضاف باتيلي أنه شدد خلال اللقاء الذي عُقِد بمقر البعثة الأممية في طرابلس، على أهمية اتباع مقاربة شاملة تتيح مشاركة جميع الأطراف في ليبيا في حوار بناء، مشيرًا إلى أن البناني أكد له دعم والتزام حزبه وحلفائه الوطنيين بالعملية التي تيِّسرها الأمم المتحدة والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يوم 23 نوفمبر الماضي، أن باتيلي دعا كلًا من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، لتسمية ممثلين عنهم لحضور اجتماع تحضيري تمهيدًا لاجتماع خماسي سيعقد لاحقًا.
ومن المقرر أن يناقش ممثلو الأطراف الخمسة خلال الاجتماع التحضيري مكان وموعد وجدول أعمال اجتماع القيادات الخمسة الذين سيتعين عليهم التوافق على الإجراءات اللازمة لتنفيذ العملية الانتخابية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي تستضيفه مقاطعة إشبيلية الإسبانية خلال الفترة من 30 يونيو حتى 3 يوليو 2025، بحضور الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، وأكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب عدد من قادة المؤسسات المالية الدولية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وممثلي المؤسسات الخيرية، وممثلي القطاع الخاص والشركات في مختلف القطاعات خاصةً قطاعات الطاقة وأنظمة الغذاء والصناعات الرقمية.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية، أعرب الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، خلال كلمته، عن تقديره لاستضافة إشبيلية لهذا المؤتمر، مُنوهاً في هذا الصدد إلى أهمية الوفاء بتعهدات تمويل التنمية والتعاون الدولي متعددة الأطراف، فضلا عن أهمية التعاون الدولي من أجل الأجيال المقبلة، وكذا ضرورة الوفاء بالتعهدات الدولية، إلى جانب أهمية كفاءة السياسات المطبقة في مجال تمويل التنمية، ودور الأطر والمسارات الدولية متعددة الأطراف في هذا الشأن.
وبدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية بمراسم انتخاب الرئيس للمؤتمر، وتلا ذلك إلقاء عدد من الكلمات من بينها كلمات رئيس المؤتمر، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ورئيس البنك الدولي، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والأمين العام للمؤتمر.
وخلال كلمته، أكد بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، رئيس المؤتمر، أهمية الالتزام بالتعهدات والمبادرات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر وعبر منصة إشبيلية، مُشيراً إلى أهمية إصلاح المؤسسات المالية الدولية وجعلها أكثر عدالة وتمثيلاً للدول، مٌشدداً على أهمية الحوار القائم على الاحترام وعدم التفرقة بين الدول، وكذا أهمية الإطار الدولي مُتعدد الأطراف، مُنوهاً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة هامة يجب انتهازها لمواجهة تحديات تمويل التنمية.
وخلال الجلسة أيضا، أشار "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة، إلى تحديات عملية التنمية في ظل التوترات الجيوستراتيجية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى أهمية تعبئة الموارد المالية؛ لمواجهة تحديات التنمية وإيجاد آليات جديدة للتمويل، فضلاً عن أهمية إصلاح مؤسسات التمويل الدولية وجعلها أكثر تمثيلا وشفافية.
فيما أشار فيليمون يانج، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال كلمته، إلى ضرورة العمل على تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، فضلاً عن أهمية مواجهة أعباء الديون على الدول النامية، وكذا العمل على توفير آليات جديدة لتمويل منخفض التكلفة بما يتوافق مع احتياجات الدول النامية.
كما ألقى كل من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، ورئيس البنك الدولي، ومدير عام منظمة التجارة العالمية، وممثل صندوق النقد الدولي، كلمات تضمنت التأكيد على أهمية دعم جهود تمويل التنمية في الدول النامية، والتعاون الدولي مُتعدد الأطراف لمواجهة تحديات التنمية، بالإضافة إلى جهود مؤسسات التمويل الدولية في دعم برامج التنمية.