والد الفنانة الجميلة.. نهال عنبر تنعى الراحل أشرف عبد الغفور
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نعيت الفنانة نهال عنبر، عضوة نقابة المهن التمثيلية الفنان القدير الراحل أشرف عبد الغفور والذي وافته المنية مساء اليوم بعد تعرضه لحادث سير برفقة زوجته بمدينة الشيخ زايد عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلة " اسالكم الدعاء بالرحمة والمغفرة للفنان العظيم .. اشرف عبد الغفور والد الفنانه الجميلة ريهام عبدالغفور".
من جانب آخر كانت آخر أعمال الفنانة نهال عنبر فيلم “ بعد الشر ” الذي عرض في إبريل الماضي بطولة الفنان علي ربيع.
أبطال فيلم “ بعد الشر”
فيلم “ بعد الشر” بطولة كلًا من الفنان علي ربيع، الفنانة ميرنا نور الدين، الفنان أوس أوس، الفنانة رنا رئيس، الفنان بيومي فؤاد، الفنان القدير عمرو عبد الجليل، الفنان سليمان عيد، الفنانة القديرة هالة فاخر، والفنانة ألفت عمر، وتتألق كضيفة شرف ملك قورة، إلى جانب عدد آخر من النجو،.تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد، وإخراج أحمد عبد الوهاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نهال عنبر وفاة أشرف عبد الغفور عبد الغفور نهال عنبر
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع