قال محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، إن مجلس الشباب المصري يتابع العملية الانتخابية في تصويت المصريين بالخارج، موضحًا أن ما رأيناه خلال الثلاثة أيام الماضية في الانتخابات بالخارج هو حالة من حالات الحشد والزخم الذي كان بمثابة عرس انتخابي، إن الناخبين بالخارج يرون أن الانتخابات فرصة للتعبير عن الوطنية.

لمحة التعددية بانتخابات 2024

وأضاف ممدوح، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية «لبنى عسل»، والمذاع على فضائية «الحياة»، هناك في الانتخابات لمحة جديدة وهي انتخابات تعددية، يشارك في الانتخابات أربع مرشحين، لكل مرشح خلفية حزبية مختلفة، منهم الرئيس الحالي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وثلاثة مرشحين، موضحًا أن الثلاثة المرشحين كلهم رؤساء أحزاب ولديهم تمثيل برلماني، ويشاركون في عملية التشريع، مما جعل للناخبين خلفية سياسية جيدة عن المرشحين.

الأحزاب المشاركة بالانتخابات الرئاسية

واستكمل: «حزب الشعب الجمهوري مثلًا من المعروف عنه أنه من أحزاب الموالاة، ولديه تواجد في المحافظات، وحزب الوفد المؤيد الذي يحاول أن يجذب الرأي الليبرالي المؤيد لهذه المدرسة، والكتلة المدنية المصرية التي تشارك بالمرشح فريد زهران، كل هذه الجهات لها دور في موالاة الحكومة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات المصريين بالخارج الحياة اليوم

إقرأ أيضاً:

بركات الذي فشل كرئيس لجهة بني ملال إحدى أفقر الجهات يتحدث عن التنمية

زنقة20| علي التومي

في تصريح مثير للجدل خلال ندوة وطنية احتضنتها مدينة بني ملال يوم امس السبت، قال رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة عادل بركات، أن الجهة شهدت تنمية ملحوظة خلال السنوات الأربع الأخيرة، وهي تصريحات قوبلت بإستغراب واسع وسخرية من قبل متابعين للشأن المحلي والجهوي، خاصة في ظل الواقع المتردي الذي تعيشه أقاليم الجهة على مختلف المستويات.

ويُحمل عدد من الفاعلين المدنيين والسياسيين بابني ملال عادل بركات، مسؤولية مباشرة عن فشل التنمية بالجهة، وتدهور مؤشرات الإستثمار والبنية التحتية وغياب المشاريع الكبرى، رغم الميزانيات الضخمة التي تم رصدها في إطار الجهوية المتقدمة، بل إن رئيس الجهة لم يتردد في إطلاق تصريحات مثيرة، من بينها قوله إنه “يجهل وزراء الفلاحة والسياحة”، وهو ما اعتبره البعض إساءة غير مباشرة لأعضاء الحكومة المعيّنين بثقة ملكية سامية، وتنصلا من المسؤولية الفعلية تجاه ساكنة الجهة.

وتعرف جهة بني ملال خنيفرة حالة من التراجع التنموي الواضح، وركودا اقتصاديا لافتا، وتهميشا لعدد من المناطق الجبلية والريفية، في ظل ضعف مبادرات المجلس الجهوي الذي يُتهم بتوجيه المشاريع وفق منطق حزبي ضيق، بدلا من الاستجابة لحاجيات الساكنة.

وتعالت في الآونة الأخيرة أصوات تطالب بفتح تحقيق رسمي من طرف وزارة الداخلية والمجالس الرقابية المختصة، في تدبير ملفات مجلس الجهة، خصوصًا في ما يتعلق ببرمجة الميزانية، وتوزيع الاستثمارات، والصفقات العمومية، وعدد من الاتفاقيات التي أثارت تساؤلات حول مدى احترامها لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.

وفي ظل هذا الوضع الكارثي لجعة بني ملال، يرى كثيرون أن استمرار الخطاب الدعائي من طرف رئيس الجهة عادل بركات، وتبنيه أسلوب المبالغة في ترويج “إنجازات وهمية”، لا يزيد سوى في تأزيم ثقة المواطن بالمؤسسات المنتخبة، ويؤشر على أزمة عميقة في الحكامة والتدبير داخل مجلس جهة يُفترض أن يكون نموذجا في الجهوية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • «الدقهلية» توقع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلى المصري لتسويق واستثمار أصولها
  • مصطفى بكري: لا صحة لما يتردد عن تأجيل الانتخابات البرلمانية بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل
  • بركات الذي فشل كرئيس لجهة بني ملال إحدى أفقر الجهات يتحدث عن التنمية
  • بمشاركة ٧ أحزاب.. بدء فعاليات البرنامج التدريبي "الطريق إلى البرلمان والمحليات"
  • فرصة جديدة لتوظيف الشباب المصري في ألمانيا | تفاصيل
  • أمين عام حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد الشيوخ في الانتخابات المقبلة
  • محافظ الشرقية يُشارك اجتماع مجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية بالعاشر من رمضان
  • منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • زنبو: أقترح تشكيل مجلس تأسيسي لاختيار الحكومة والإشراف على الانتخابات البرلمانية