قصص الأمم “رواية حاضرة ” في مؤتمر COP28
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
“هذه قصتنا عندما اجتمعنا، عندما رأينا وفهمنا حقاً بعضنا.. هي قصة عن كيف أحيا العالم المفاهيم العالمية التي يمثلها كل من الفرص والتنقل والاستدامة، لكن الأهم هو أنها قصتنا نحن البشر بوصفنا مشاركين من شتى الأمم أي قصة هويتنا ونمط عيشنا في عالمنا الرائع وبيتنا المشترك وقصة عن الخطط التي نرسمها لجعله مكاناً أفضل”.
يروي جناح “قصص الأمم”، حكايات 198 دولة شاركت في إكسبو 2020 دبي في رمزية وارتباط دائم بين تجارب الأمم وتكاتفها وتعاونها في مختلف المجالات والتحديات.
يضم الجناح قطعا متنوعة من المنحوتات والمصنوعات اليدوية والآلات الموسيقية والتذكارات والمنسوجات والمجسمات، اللوحات، التحف الفنية، والأزياء، وغيرها من القطع التي تروي قصص الأمم.
وتتزين جدران المعرض بلوحات إبداعية وحكايات إنسانية إضافة إلى “كيو آر كود” لكل دولة شاركت في إكسبو متضمناً فعاليات الدول خلال إكسبو 2020 ما يمثل استدعاء لإكسبو وإطلالة على تجارب الدول.
وتروي الأجنحة الثلاثة (الفرص، الاستدامة، التنقل) التي يضمها المعرض الدائم “قصص الأمم” الإنجازات المختلفة التي تم عرضها بأجنحة الدول خلال «إكسبو 2020» إذ تضم منطقة الفرص قطعاً فنية بموضوعات تبرز تعاطف البشر مع بعضهم، وكيف اجتمع الناس في إكسبو للعمل معاً نحو مستقبل أفضل حافل بالفرص للجميع.
وتحت عنوان “ شاهد المزيد عن عالمنا الرائع” تستقبلك دعوات بالحفاظ على الثروات الطبيعية لأجيال المستقبل، وسانت لوسيا مصدر إلهام لك وكوكب الأرض صديقي، وغواتيمالا محرك أمريكا الوسطى، ومعاً نرى الصورة الأوسع عنوان الدول المشاركة في جناح الفرص.
وتبرز لافتة “عالمنا الرائع” على جناح التنقل مسلطة الضوء على سعي البشرية للتميز والبراعة والطموح ودورها في تغيير الطريقة التي نعيش بها، والتواصل مع بعضنا بعضاً، وتبادل المعرفة والأفكار .
وبعنوان “خيالنا اللانهائي” تسلط منطقة الاستدامة في معرض “قصص الأمم” الضوء على علاقة الإنسان بالطبيعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.