قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، رداً على سؤال حول قيام إسرائيل بقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا الأسبوع الماضي، إن طهران سترد على أي هجمات على مصالحها في سوريا.

وأضاف كنعاني في تصريحاته: "لن يمر أي عمل ضد مصالح إيران وقواتنا الاستشارية في سوريا دون رد".

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بأن اثنين من أعضاء الحرس الثوري، اللذين كان يعملان كمستشارين عسكريين في سوريا، قُتلا في هجوم إسرائيلي، في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها خلال الحرب في غزة.

المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية ناصر #كنعاني: لن نترك استشهاد قواتنا في #سوريا دون رد pic.twitter.com/OB8yGO111W

— وكالة اخر الاخبار (@lnairaq) December 4, 2023

وقبل يومين شنّ الجيش الإسرائيلي ضربات في محيط العاصمة السورية دمشق، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع السورية.

ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت أهدافاً لمجموعات موالية لطهران، بينها حزب الله اللبناني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران فی سوریا

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" جنوبي سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اعتقال "خلية إيرانية" خلال عملية خاصة جنوب سوريا الليلة الماضية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "قوات اللواء 474 التابع للفرقة 210 نفذت الليلة الماضية عملية خاصة للقبض على خلية من المخربين تم تحريكها من قبل إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في الجنوب السوري، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين للوحدة 504".

وأضاف أنه "على ضوء معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة من جراء التحقيقات نفذت قوات اللواء عملية ليلية مركزة نتج عنها القبض على عدد من المخربين، بالإضافة إلى ذلك، عثرت القوات خلال العملية على وسائل قتالية منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي تم فيها القبض على المخربين".

و‏أكد بيان الجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة تواصل أعمالها الرامية إلى منع استقرار أي جهة إرهابية في سوريا حماية على مواطني دولة إسرائيل وخاصة سكان هضبة الجولان".

وتأتي العملية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، وجرى فيها اعتقال ما وصفه بـ"خلية إيرانية" في جنوب سوريا، في سياق تصاعد التوتر الأمني بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية، حيث تخوض تل أبيب منذ سنوات "حرباً بين الحروب" تهدف إلى تقويض التمركز العسكري الإيراني المتزايد في سوريا، وخصوصاً في المناطق القريبة من هضبة الجولان.

ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، استغلت إيران الفوضى الأمنية لتوسيع نفوذها العسكري والاستخباراتي عبر ميليشيات تابعة لها مثل حزب الله اللبناني، ولواء "زينبيون" و"فاطميون"، إلى جانب عناصر من الحرس الثوري الإيراني. وتعتبر إسرائيل أن هذا الوجود يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي، وخاصة في الجولان المحتل.

وتعتمد إسرائيل في مواجهتها لهذا التهديد على عمليات استخباراتية وجوية مركّزة تستهدف قواعد ومستودعات أسلحة ومواقع مراقبة ومراكز قيادة تابعة لإيران ووكلائها. وقد تزايدت هذه العمليات في عام 2024 و2025 بالتزامن مع التوتر الإقليمي الأوسع الناجم عن الحرب في غزة والضغوط الدولية على برنامج إيران النووي.

وتلعب الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، دوراً رئيسياً في جمع المعلومات من داخل الأراضي السورية، وهي وحدة مختصة بتجنيد العملاء والتحقيق الميداني، وتعمل غالباً بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة في الجيش (مثل لواء 474) المنتشر على الجبهة الشمالية.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم| الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية.. ترامب: نريد توفير الأمان لأهل غزة.. وحماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية ويؤكد تفوقه العسكري
  • الحرس الثوري الإيراني يهدد “بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ” حال تجدد الحرب مرة أخرى
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل برد قوي إذا تعرضت البلاد لأي هجوم جديد
  • الحرس الثوري: سنرد على التهديدات بأساليب جديدة وشاملة
  • الحرس الثوري الإيراني: ردنا على أي تهديدات من العدو سيكون شاملا وبأساليب مختلفة وجديدة
  • جيش الإحتلال يزعم اعتقاله خلية إيرانية في سوريا
  • فيديو.. إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" جنوبي سوريا
  • الحرس الثوري يحدد رده في حال تجدد العدوان.. هذه تحضيرات القوة الصاروخية
  • العقوبات الأمريكية على سوريا: ماذا بعد قرار الرفع؟