الحرس الثوري الإيراني: ردنا على أي تهديدات من العدو سيكون شاملا وبأساليب مختلفة وجديدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
الثورة نت/
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، اعتقال 5 أشخاص بتهمة التخابر مع الكيان الصهيوني.
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن “الجواسيس الخمسة كانوا يعملون على زعزعة الأمن في البلاد والمشاركة في عمليات تخريبية”، مؤكدا أن “هذه العناصر حاولت الفرار عبر الحدود الجنوبية الشرقية.
من جهته أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن رد إيران على أي تهديدات من العدو (أمريكا و الكيان الصهيوني) سيكون شاملا وبأساليب مختلفة وجديدة”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الثلاثاء، “إلقاء القبض على 50 عميلاً لجهاز الموساد الإسرائيلي، خلال الأسبوعين المنصرمين، في محافظة سيستان وبلوشستان”.
وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن “العملاء كانوا يخططون لعمليات تخريبية ضد البنى التحتية والمراكز الاقتصادية”، مؤكدًا “مصادرة كمية من الأسلحة والذخائر الحربية بينها معدات أمريكية كانت بحوزة العملاء”.
وأضاف البيان، الذي نقلته وسائل إعلام إيرانية، أن “عناصر وزارة الأمن واستخبارات الحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان، قتلت 2 منهم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحدود تشتعل مجددًا: هجوم على الحرس الثوري يهدد اتفاقًا أمنيًا مع العراق
شهدت محافظة كردستان الغربية في إيران مساء الاثنين هجومًا مسلحًا أدى إلى مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، أحدهما رجل دين، وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الثلاثاء.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن الهجوم وقع في منطقة سروآباد، عندما ألقى مسلحون قنبلة يدوية على مبنى تابع لقوات الباسيج شبه العسكرية، الموالية للحكومة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الحرس الثوري.
وذكرت وكالة "تسنيم" أن القتيلين هما رجل الدين علي رضا ولي زاده، والعنصر أيوب شيري، دون أن تحدد الجهات الرسمية بعد هوية المنفذين بشكل مؤكد.
غير أن السلطات الإيرانية وصفت المهاجمين بأنهم ينتمون إلى "جماعة مناهضة للثورة"، وهي التسمية التي تستخدمها طهران عادة للإشارة إلى الجماعات الكردية المسلحة الناشطة قرب الحدود مع العراق.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر مستمر في المناطق الحدودية الغربية لإيران، رغم توقيع اتفاق أمني بين طهران وبغداد في مارس/آذار 2023، ينص على نزع سلاح الفصائل الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها عن الشريط الحدودي.
وفي سياق متصل، كانت طهران قد رحبت في فبراير/شباط الماضي بدعوة أطلقها مؤسس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، دعا فيها المسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح. وجاء ذلك في أعقاب زيارة وصفت بالتاريخية أجراها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إقليم كردستان العراق في سبتمبر/أيلول 2024، ضمن جهود إقليمية لاحتواء التوترات الكردية المسلحة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن