أحمد السعدني ينعي أشرف عبدالغفور .. "أنتم السابقون ونحن اللاحقون"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نعى الفنان أحمد السعدني، الفنان القدير أشرف عبدالغفور، الذي رحل عن عالمنا أمس الأحد بعد تعرضه لحادث ثير مروع.
كتب أحمد السعدني عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" إنا لله و إنا إليه راجعون
أتقدم بخالص العزاء لأختي ريهام عبد الغفور في وفاة الغالي الأب الحنون الإنسان النقي المحب للخير و العطاء و الفنان العظيم الاستاذ اشرف عبد الغفور".
أضاف “السعدني”:" داعياً له بالرحمة و لكل اهله و حبايبه بالصبر و السلوان أنتم السابقون و نحن إن شاء الله بكم لاحقون ".
وفاة الفنان أشرف عبدالغفور
غيب الموت الفنان القدير أشرف عبدالغفور، مساء أمس الأحد بعد تعرضه لحادث سير مروع ما جعله يفقد حياته.
نقابة المهن التمثيلية تنعي أشرف عبدالغفور
نعت نقابة المهن التمثيلية، ببالغ الحزن والأسي، وفاة الفنان القدير أشرف عبدالغفور نقيب المهن التمثيلية الأسبق؛ والذي توفي أمس الأحد.
وتتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، ومجلس إدارة النقابة؛ بخالص التعازي لأسرة الراحل؛ داعين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته؛ وأن يلهم أهله الصبر والسلوان؛ وإنا لله وانا اليه راجعون.
معلومات عن القدير أشرف عبدالغفور
ولد في مدينة المحلة الكبرى في عام 1942، حصل على دبلوم قسم التمثيل من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1963.
بدأ العمل الفني من خلال المسرح في عام 1962 من خلال مسرحية (جلفدان هانم)، وتلاها بمسرحيات (سليمان الحلبي، ثلاث ليال، موتى بلا قبور، مصرع جيفارا، وطني عكا، النار والزيتون).
كما شارك سينمائيًا بعدد من الأفلام، منها: (الشيطان، رجال في المصيدة، صوت الحب، الشوارع الخلفية)، لكن أغلب عمله كان في التليفزيون، مع تخصصه في تقديم المسلسلات التاريخية والدينية، منها: (اﻹمام مالك، القضاء في اﻹسلام، وداعًا قرطبة، عمر بن عبد العزيز، هارون الرشيد، الليث بن سعد).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد السعدني أشرف عبدالغفور وفاة الفنان أشرف عبدالغفور الفن ريهام عبدالغفور بوابة الوفد القدیر أشرف عبدالغفور المهن التمثیلیة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».