هيئة تنظيم سوق العمل: ضبط 121 عاملاً مخالفًا وغير نظامي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة تنظيم سوق العمل عن تنفيذ 1,496 حملة وزيارة تفتيشية، خلال الأسبوع الماضي الممتد من 26 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023، والتي أسفرت عن ضبط 121 عاملاً مخالفًا وغير نظامي، فيما بلغ عدد المرحلين خلال الفترة المذكورة 115مخالفًا.
كما أسفرت الحملات والزيارات التفتيشية عن رصد عدد من المخالفات التي تتعلق بأحكام عدد من القوانين المنظمة، لاسيما أحكام قانون هيئة تنظيم سوق العمل وقانون الإقامة بمملكة البحرين، منوّهة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المخالفات المرصودة.
وأوضحت الهيئة بأنه تم تنفيذ 1,474 زيارة تفتيشية على مختلف المحال التجارية بجميع المحافظات، إلى جانب 22 حملة تفتيشية مشتركة منها 8 حملات في محافظة العاصمة، و3 حملات في محافظة المحرَّق، و7 حملات في المحافظة الشمالية إلى جانب 4 حملات في المحافظة الجنوبية.
وقد شارك في الحملات كل من وزارة الداخلية ممثلة في شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، والإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، والإدارة العامة لتنفيذ الأحكام، والمديريات الأمنية في المحافظات، إلى جانب مشاركة وزارة العمل.
وأكدت الهيئة استمرار التنسيق المشترك مع الجهات الحكومية لتكثيف الحملات التفتيشية في جميع محافظات المملكة، والتصدي لأي مخالفات أو ممارسات تؤثر سلبًا على سوق العمل واستقراره وتنافسيته، أو تضر بالأمن الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.
وجددت هيئة تنظيم سوق العمل دعوتها جميع أفراد المجتمع إلى دعم جهود الجهات الحكومية للتصدي للممارسات غير القانونية في سوق العمل والعمالة غير النظامية حماية للمجتمع ككل، داعية الجميع للإبلاغ عن أية شكاوى تتعلق بمخالفات سوق العمل والعمالة غير النظامية من خلال ملء الاستمارة الإلكترونية المخصصة للإبلاغ على الموقع الرسمي للهيئة www.lmra.gov.bh أو الاتصال على مركز اتصال الهيئة 17506055، أو من خلال النظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هیئة تنظیم سوق العمل حملات فی
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترد على تصريحات ساعر: "مشينة وغير مبررة"
وصفت وزارة الخارجية الفرنسية تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي اتهم مسؤولين وقادة أوروبيين بأنهم يحثون على معاداة السامية بأنه "تصريح مشين وغير مبرر".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ردا على سؤال لمراسل "سكاي نيوز عربية" بأنه "ليس هناك غموض في الموقف الفرنسي" تجاه معاداة السامية، وأن التصريحات المدينة لما حدث في واشنطن دليل على ذلك.
وكان ساعر قد قال، الخميس، إن عملية إطلاق النار التي وقعت قرب المتحف اليهودي في واشنطن وأدت إلى مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، هي نتيجة لمعاداة السامية خاصة من دول أوروبية.
وأوضح ساعر، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه العملية "نتيجة مباشرة للتحريض ضد السامية منذ السابع من أكتوبر ضد إسرائيل واليهود حول العالم".
وأضاف: "التحريض المعادي للسامية يتم من قبل قادة ومسؤولي العديد من الدول والمنظمات الدولية وخاصة في أوروبا".
واعتبر الوزير الإسرائيلي أن "قادة العالم خضعوا للدعاية الفلسطينية، ودانوا إسرائيل بدلا من إدانة حماس التي تتحمل المسؤولية كاملة عن الضرر والمعاناة التي تلحق بالفلسطينيين والإسرائيليين معا".
كما أشار إلى أن "معاداة السامية تنتشر في الجامعات ومنصات التواصل الاجتماعي".
وبيّن ساعر أن "هناك خطا مباشرا بين التحريض على السامية وبين عملية القتل، حيث جرى التحريض من دبلوماسيين وناطقين رسميين باسم حكومات، هم يتحدثون عن الإبادة وقتل الأطفال، وهذا الحديث يمهد الطريق لهذه العمليات".
وتابع قائلا: "نواجه موجة غير مسبوقة، من العمليات ومحاولات تنفيذ العمليات ضد السفارات الإسرائيلية في أوروبا، وممثلو إسرائيل هم أهداف لمعاداة السامية التي تخطت كل الخطوط الحمراء".
وطالب ساعر "القادة بوقف التحريض والاتهامات الباطلة ضد إسرائيل، ودعمها في الحرب التي تخوضها في الشرق الأوسط".