البحرية البريطانية ترسل سفينة لتأمين مياه الخليج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ديسمبر 4, 2023آخر تحديث: ديسمبر 4, 2023
المستقلة/- قالت الحكومة البريطانية، الخميس، إنها أرسلت السفينة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية للمساعدة في تعزيز الأمن الإقليمي في الخليج و المحيط الهندي.
و قالت بريطانيا إن السفينة “دايموند” “ستعمل على ردع التصعيد من جانب الجهات الخبيثة و المعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري”، و ستجري عمليات لضمان حرية الملاحة و طمأنة السفن التجارية و ضمان التدفق الآمن للتجارة.
و قام الحوثيين بالأستيلاء على سفينة الشحن جالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.
و قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس “من المهم أن تعزز المملكة المتحدة وجودنا في المنطقة للحفاظ على بريطانيا و مصالحنا آمنة من عالم أكثر اضطرابا و تنازعا.”
و تمتلك بريطانيا بالفعل الفرقاطة لانكستر و ثلاثة صائدات ألغام و سفينة دعم مساعدة للأسطول الملكي في المنطقة.
المصدر:https://www.reuters.com/world/uk/britain-sends-royal-navy-ship-gulf-security-operations-2023-11-30/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
حذّرت الجهات الصحية في إنجلترا من تجاهل السعال المستمر، في ظل الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بمرض السل خلال الفترة الأخيرة وأظهرت أحدث بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن معدلات الإصابة بالسل في إنجلترا ارتفعت بنسبة 13% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقا لصحيفة اكسبريس البريطانية يُعدّ السل عدوى بكتيرية تنتقل عبر الهواء وتستهدف الرئتين في الغالب ورغم ارتباطه تاريخيًا بالعصر الفيكتوري بسبب انتشاره الواسع آنذاك، فإن المرض تراجع بشكل كبير بعد إدخال اللقاحات والمضادات الحيوية.
إلا أن البيانات الحديثة تشير إلى عودة مقلقة للمرض، حيث سُجِّلت 5480 حالة إصابة في إنجلترا خلال عام 2024، مقارنة بـ 4850 حالة في عام 2023، مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة في المناطق الحضرية، وعلى رأسها لندن.
اعراض السلوتشمل الأعراض الرئيسية للسل سعالًا يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وارتفاع درجة الحرارة، وتعرقًا ليليًا غزيرًا، وفقدان الشهية، إلى جانب فقدان غير مبرر للوزن. ورغم أن المرض قد يكون مميتًا في حال إهماله، إلا أنه قابل للعلاج والشفاء الكامل عند اكتشافه مبكرًا والالتزام بالعلاج المناسب الذي يعتمد على مجموعة محددة من المضادات الحيوية.
وأكدت السلطات الصحية أن الكشف المبكر يظل العامل الأهم لتحقيق أفضل النتائج العلاجية، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة التي ظلت منخفضة لسنوات عادت للارتفاع خلال عامي 2023 و2024، متجاوزة المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.