سفير القاهرة بالكويت: اصطفاف المصريين في الانتخابات الرئاسية كانت من أهم سماتها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد سفير مصر رئيس اللجنة الانتخابية الفرعية بالكويت السفير أسامة شلتوت اليوم /الاثنين/ أنه تم الانتهاء من فرز الأصوات الانتخابية في لجنة الكويت والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام.. مشيرا إلى اصطفاف المصريين وحرصهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية كانت من أهم سمات تلك الانتخابات.
ووجه شلتوت، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت اليوم الاثنين، الشكر لأعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية بالكويت على قيامها بالتنظيم والتنسيق الجيد لسير العملية الانتخابية كما وجه الشكر لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لقيامها بالتعاون على مدى ثلاثة أيام وتقديمها لخدمات الرعاية الصحية خاصة لكبار السن والمرضى من المواطنين المصريين الذين حرصوا على الإدلاء بصوتهم الانتخابي على الرغم من ظروفهم الصحية.
كما وجه سفير مصر بالكويت رسالة شكر خاصة لرجال الأمن الكويتي وكافة المؤسسات الكويتية على التعاون الكامل مع السفارة المصرية قبل وخلال إجراء الانتخابات الرئاسية التي عقدت على مدار الثلاثة أيام الماضية.
وكانت لجنة الكويت الفرعية استقبلت على مدى 3 أيام الناخبين من أبناء الجالية المصرية للإدلاء بصوتهم الانتخابي في المقر الانتخابي بمنطقة أرض المعارض ليستوعب أعداد الناخبين من أبناء الجالية المصرية بالكويت وتوفير كافة السبل لتسهيل إجراءات التصويت التي تمت بنجاح وكانت ملحمة وطنية عبر فيها المصريون بالكويت عن حبهم لوطنهم والتفافهم حول الدولة المصرية في الاستحقاقات الدستورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير مصر بالكويت الانتخابات الرئاسية السفير أسامة شلتوت
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.