افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الإثنين الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية بعنوان: ( الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل والسلامة المرورية 2023م)، والذي يستمر لمدة 3 أيام ، والذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمشاركة العديد من الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة.


وأكد أمير المنطقة الشرقية على أهمية التوعية وايصال المعلومات لأفراد المجتمع للإلتزام بالأنظمة المرورية والابتعاد عن المخالفات المرورية بكل أشكالها لحفظ الأرواح والممتلكات .

أخبار متعلقة "هدف" يطلق برامج الإرشاد المهني لطلاب الثانوية في "ملاحظة الدمام"المنطقة الشرقية تترقب انطلاق مزاد المرحلة الثانية من مخطط "أخيال" جوهرة مشاريع "الدمام"


وقال سموه " جهود الجهات الأمنية في تطبيق الأنظمة المرورية ومحاسبة المخالفين كبيرة ، لكن يجب أن يكون لدى السائقين والسائقات ثقافة مرورية تساهم في التزامهم بالقوانين والانظمة المرورية والمحافظة على السلامة العامة، وهذا سيتحقق إن شاء الله بالتوعية"، مشيداً سموه بحرص ووعي المجتمع والتزامهم بالأنظمة المرورية للحد من الحوادث.


وأضاف سموه : " لقد ساهمت التقنيات الحديثة في التقليل من الحوادث المرورية الكبيرة ونتطلع للاستمرار في توظيف الحلول الهندسية للحد من التكدسات المرورية في بعض المناطق التي تشهد كثافة مرورية عالية" .


والقى معالي رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ورئيس اللجنة العليا للملتقى السادس للسلامة المرورية 2023م الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش كلمة قال فيها : " إن التطورات الأخيرة في بناء المدن الذكية وتقنيات الاستشعار والحوسبة المتطورة وتقنية المركبات وتوافر "البيانات الضخمة" جنبًا إلى جنب مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، يشكل فرصة للتقدم بشكل كبير وتحقيق التحول المأمول والكفاءة العالية في تقديم خدمات النقل الآمن على الطرق، داعيا الى توجيه هذه التقنيات على المركبات وشبكات الطرق لمراقبة حركة المرور وجمع البيانات اللازمة، ونمذجة حركات المرور في الوقت الفعلي والتنبؤ بما يمكن أن يتم مستقبلاً بهدف تقليل الازدحام والحد من النمو المتزايد لعدد الإصابات البليغة الناجمة عن الحوادث المرورية، مؤكدا، أن الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة يساعد في اكتشاف الأسباب المساهمة في الحوادث وتحديد النقاط السوداء لها، وتحليل سلوك القيادة، وتحسين استخدام البنية التحتية للنقل، والعمل على تشخيص المشكلات ومعالجتها وسد الفجوة التي لا تؤمنها الطرق التقليدية في إجراءات تعزيز السلامة العامة للنظام".


وأضاف " الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن المملكة العربية السعودية ضمن الدول المرتفعة مقارنةً بدول مجموعة العشرين (G20 ) في عدد الوفيات والتي تقدر بـ 15 لكل 100.000 نسمة في السنة وكذلك في عدد الإصابات البليغة، مما يتطلب التدخل الفوري وبشكل منهجي وفق خطة استراتيجية بعيدة المدى تعتمد على استخدام مجموعة من التقنيات مثل تنفيذ الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في جميع وسائط النقل أو أنظمة التحكم في النقل، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود التكاملية لتبني المبادرات والمشاريع وتطبيق الاستراتيجيات لضمان السلامة المرورية وتقليص الحوادث وآثاره".


وأشار الربيش الى اصدار منظمة الصحة العالمية حزمة تقنية للسلامة على الطرق من اثنين وعشرين مبادرة وست استراتيجيات رئيسية تركز على التحكم في السرعة، ودعم السلامة على الطرق، وتصميم البنية التحتية وتحسينها، ومعايير سلامة المركبات، وإنفاذ قوانين المرور، مضيفا، ان المنظمة أوصت بضرورة تنفيذ هذه الاستراتيجيات والمبادرات كحزمة مترابطة ومتكاملة للتصدي الفعال للوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية، واعتبارها كدليل استرشادي لدعم القرارات الوطنية الرامية إلى تعزيز جهود السلامة على الطرق.


واكد، أن اقامة الجمعية السعودية للسلامة المرورية الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية تحت عنوان :"الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل والسلامة المرورية"، يهدف إلى توفير منصة دولية لدعم وتعزيز الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في مجال السلامة المرورية والنقل البري والبحري، والأنفاق، والجسور والبنية التحتية لشبكة الطرق والمطارات والنقل البحري، آخذة في الاعتبار كافة العناصر التي تدخل في منظومة السلامة المرورية في جانبها التشريعي والتوعوي والهندسي والفني وذلك لرفع مستوى الوعي العام لدى المجتمع بمفهوم السلامة المرورية وأهميته، لافتا الى حرص الجمعية على إتاحة فرص تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أهم المبادرات النوعية المقامة عالميًا والسعي نحو توطينها، إلى جانب مناقشة الرؤى والأفكار حول التقنيات المستقبلية التي سيكون لها شأن عظيم في هذا المستهدف الوطني الهام.


وأوضح المهندس بدر بن عبد الله الدلامي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطرق المكلف، ان الشراكة مع شركاء النجاح في اللجنة الوزارية للسلامة المرورية أثمرت في خفض الوفيات على الطرق من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2016، مشيرا الى انخفاض الوفيات الى 13 حالة في عام 2022 ، مرجعا ذلك الى منظومة التعاون والتكامل بين كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة، وبدعمٍ كبير من قيادة الرشيدة ، مؤكدا، انخفاض عدد الوفيات في المنطقة الشرقية بمتوسط 9.4 حالة، نتيجة الدعم الكبير الذي تحظى به المنطقة من قبل امير الشرقية، وبتكامل كافة الجهات الحكومية في المنطقة.


وقال، أن السلامة المرورية تعتبر أولوية كبرى في الهيئة العامة للطرق، فهي المرتكز الأول الذي وضع في استراتيجية قطاع الطرق، والقائمة على السلامة والجودة والكثافة المرورية، موضحا، ان استراتيجية قطاع الطرق تستهدف خفض الوفيات إلى 5 حالات كحد أدنى، عبر استخدام العديد من التقنيات والأبحاث العلمية في قطاع الطرق، ومن ضمنها معدات المسح والتقييم، مشيرا الى ان الهيئة تمتلك أسطول يعد الأضخم على مستوى العالم بـ18 معدة مدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل هذه المعدات على مسح وتقييم الطرق عبر وحدات ليزر وأنظمة متقدمة، تحدد احتياج الطريق للتدخل الفني، لافتا الى ان الهيئة تمتلك مختبرا مركزيا يعد الأوحد من نوعه في الشرق الأوسط، يقوم بتنفيذ العديد من الاختبارات والتجارب العلمية لرفع مستوى الجودة والسلامة على الطرق.


وأشار الى ان الهيئة أطلقت مبادرة السلامة المرورية عام 2016 عبر تنفيذ حزمة من الأعمال على شبكة الطرق، حيث أسهمت في الارتقاء بمستوى سلامتها وجودتها، ومن هذه الأعمال معالجة أكثر من 120 نقطة سوداء، وهي المواقع التي تكثر فيها الحوادث، إضافةً لتحسين أكثر من 200 تقاطع، وتنفيذ أعمال الدهانات بأكثر من 3 مليون متر مربع، وتركيب أكثر من مليون علامة من العلامات الأرضية، مع وضع تقنية الاهتزازات التحذيرية على أكتاف الطريق بأكثر من 58 ألف كم.
واكد على حرص الهيئة على الاستمرار في رفع مستوى السلامة على الطرق، وتعزيز التكامل مع كافة الجهات ذات العلاقة للوصول للمستهدفات الوطنية، كما تعول الهيئة على وعي مستخدم الطريق من خلال التقيد بتعليمات السلامة المرورية، للمساهمة في الحفاظ على الارواح.


وأوضح عبد الله الغامدي النائب الأعلى للرئيس للسلامة والأمن الصناعي، ان الملتقى السادس للسلامة المرورية، يتناول أحد الموضوعات الحيوية، تحت عنوان الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل والسلامة المرورية، لتعزيز قيم القيادة الآمنة للمركبات، والاطلاع على أحدث الحلول والمبتكرات، للحد من الحوادث المرورية، وآثارها الاجتماعية والاقتصادية.


وذكر، أن الملتقى يتناول موضوع تقليل الحوادث المرورية، والحد من ضحاياها، فحسب آخر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، ما زالت حوادث الطرق من أكبر مسببات الوفاة عالميًا، وهي السبب الرئيس في فقدان ما يقرب من مليون وربع المليون شخص على مستوى العالم سنويًا، منها 4,555 حالة وفاة بالمملكة العربية السعودية في عام 2022م.


واكد، ان أرامكو حريصة على العمل مع شركائنا من الجهات الحكومية، من خلال لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، لِتَبَنِّي إستراتيجية السلامة المرورية للمنطقة الشرقية بأهداف مرصودة، ومبادرات جديدة وخلَّاقة، لتعزيز ثقافة السلامة المرورية بين أفراد المجتمع، مشيرا الى أن المنطقة الشرقية حققت خلال السنوات الماضية، إنجازًا مهمًا تَمثل في خفض عدد الحوادث الجسيمة، التي تشمل حالات الوفيات والإصابات الخطيرة بنسبة 60%، منذ أن تم البدء في تطبيق إستراتيجية لجنة السلامة المرورية بالمنطقة عام 2012م، حيث جاءت المنطقة الشرقية، كأقل منطقة من حيث معدل وفيات الحوادث المرورية، مما يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح، خاصة فيما يتعلق بتفعيل دور التقنيات الحديثة في تعزيز السلامة المرورية، وتطوير الكفاءات الوطنية وتدريبها على استخدامها، وابتكار الجديد فيها.


وأضاف، ان أرامكو السعودية وبدعمٍ متواصلٍ وغير محدودٍ من لَدُنْ امير الشرقية، وبالتعاون مع شركائنا من الجهات المختلفة، تبذل الجهود الحثيثة لتعزيز السلامة المرورية بالمنطقة، وإيجاد حلول غير تقليدية تعمل على تقليل الحوادث، ومن أهمها إنشاء منصة تحليل الحوادث الجسيمة المستحدثة من قبل مهندسي الشركة، التي تُعتبر أداة تحليلية فعّالة تقدم معلومات إحصائية تفصيلية بطريقة بسيطة وميسرة، تشمل على سبيل المثال لا الحصر أنواع وأسباب ومواقع النقاط السوداء للحوادث الجسيمة والأعمار والجنسيات والأشهُر والأيام الأكثر ارتفاعًا، كل هذه البيانات تظهر على الخرائط حيث يقوم فريق العمل بزيارة لهذه المواقع ووضع الحلول المناسبة للحد من تكرار وقوعها، الأمر الذي يسهل عمل الجهات المعنية لتركيز الجهود الهندسية والضبطية والتوعوية والإسعافية.


وذكر مدير الإدارة العامة للمرور في المملكة اللواء مهندس علي بن محسن الزهراني أن للملتقى دور بارز في مجال السلامة المرورية وأهميته كبوابة التقاء للخبراء والمسؤولين والمهتمين لتبادل الخبرات والمعارف، واستعراض أفضل المشاريع والمبادرات والأفكار لرفع وتعزيز الوعي المروري والتعرف على أحدث العلوم البحثية النظرية والتشغيلية والتقنية وأثرها في استخدام البيانات وتحليلها.

وقال اللواء الزهراني : " الأمن العام يؤكد على أهمية دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تعزيز ورفع مستوى السلامة المرورية تحقيقاً لإستراتيجية وزارة الداخلية بإشراف ومتابعة مباشرة ودائمة من قبل سمو وزير الداخلية لرفع مستوى الأداء الأمني والمروري ، والعمل على عدة مشاريع تطويرية تعنى بتطوير الجانب التقني واستخدام الذكاء الاصطناعي وجودة المخرجات والتحليل الذكي لتطوير السياسات الأمنية والمرورية بما يحقق أمن المواطن ".

وأضاف : " أثبتت تقنية وأنظمة الرصد الآلي كفاءة عالية في التنبؤ بالمواقع الخطرة واتخاذ القرارات المناسبة للإجراءات الوقائية حيالها ۲۸ وفاة من ما نتج عنها تقدم بالنتائج وانخفاض بأعداد الوفيات لكل 100 ألف عام ٢٠١٦م إلى ۱۳ وفاة لكل ١٠٠ ألف عام م وهو مؤشر محفز لمضاعفة الجهود للتقدم في توظيف التقنية لتحليل البيانات وتطويرها للمساعدة في توجيه الخطط بالشكل الملائم والدقيق للوصول لأفضل النتائج بانخفاض أعداد الاصابات والوفيات .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية الشرقية اليوم الذكاء الاصطناعي بالمملكة الذکاء الاصطناعی والبیانات الضخمة السادس للسلامة المروریة السلامة على الطرق السلامة المروریة الحوادث المروریة البیانات الضخمة المنطقة الشرقیة للحد من الى ان

إقرأ أيضاً:

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟

في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».

أخبار ذات صلة «المغمورة» تطيح أندرييفا من «رولان جاروس» جوف إلى نصف نهائي «رولان جاروس»

- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
  • نقابات العمال الأمريكية تبدأ معركتها ضد الذكاء الاصطناعي
  • إجراءات تحميك من حوادث الطرق السريعة الرابطة بين المحافظات فى العيد.. اعرفها
  • وزير العمل: إقرار فلسطين دولة مراقب خطوة تاريخية على طريق الاعتراف الدولي بها
  • النيابة العامة تهيب بالمواطنين الالتزام بالقواعد المرورية خلال عطلة عيد الأضحى
  • رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
  • كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
  • مُلتقى ربيع تنومة الدولي يختتم فعالياته
  • مناقشة الاستعدادات لإطلاق مسابقة السلامة المرورية
  • التخطيط العراقي: انخفاض ضحايا الحوادث المرورية بنسبة 10% خلال عام