انطلاق اختبارات مسابقة اختيار الطالب المثالي بكليات جامعة المنوفية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية اليوم، فعاليات مسابقة إختيار الطالب والطالبة المثالين التي تنظمها الإدارة العامه لرعاية الطلاب "إدارة النشاط الاجتماعى والرحلات" إلكترونيا على مستوى طلاب كليات الجامعه للعام الجامعى 2023 /2024 ،بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وتفقد رئيس الجامعة، الإختبارات الإلكترونية بكلية الحاسبات والمعلومات كما تابع استعراض الطلاب المتقدمين للمسابقة العروض التقديمية علي الداتا شو والمقابلة الشخصية أمام لجنة التحكيم والتي يعرض الطالب انشطتة الرياضية والمجتمعية.
وأشار القاصد إلي أن المسابقة تهدف إلى أعداد الكوادر والقيادات الطلابية وتدريب الطلاب على أحدث وسائل البحث والإطلاع تمهيدا لمشاركة الجامعة فى مسابقة إبداع 13 التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة والتى تعد أكبر مسابقة على مستوى الوطن العربى وأيضا استعدادا للمشاركة فى المسابقة التى تنظمها جامعة الفيوم على مستوى الجامعات المصرية
واكد القاصد أن الجامعة تدعم كافة الأنشطة والمسابقات الطلابية، وتوفير كافة الإمكانيات لدعم ورعاية الطلاب المتميزين، موضحاً أن التنافس وتقييم النتائج في المسابقة يتم على أساس عدة محاور منها التفوق الدراسي، والمقابلة الشخصية التي تتضمن المظهر، والثقة بالنفس، وسرعة البديهة، والقدرة على الاقناع، إلى جانب الإختبار التحريري عن المعلومات العامة، واللغة.
تضمنت مراحل المسابقة المرحلة الأولى الإختبار التحريري معلومات عامة على الكمبيوتر بمعمل كلية الحاسبات والمعلومات ، والمرحلة الثانية عرض الداتا شو ( البريزينتشن ) يقوم فيها الطلاب بعرض نبذة تعريفية عن نفسة والتحدث عن موضوع عام اجتماعى أو اقتصادى يهم الشباب، المرحلة الثالثة : المقابلة الشخصية أمام لجنة التحكيم وفيها يعرض الطالب انشطتة الرياضية والمجتمعية والدولية.
واضاف الدكتور محمد شاهين مدير عام الإدارة العامة لرعاية عدد كليات المشاركة 18 كلية من كليات الجامعة فى المسابقة باجمالى عدد طلاب 75 طالب وطالبة
وأشار محمد خطاب مدير النشاط الاجتماعى أن لجنة تحكيم المسابقة من كلا من الدكتور حاتم سيد أحمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات والدكتور اسلام فيض الله رئيس قسم الإنتاج الحيوانى بكلية الزراعة
والدكتورة. اسماء صبحى شرف أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية التربية
وأشرف على المسابقة من النشاط الاجتماعى اسامه ضيف وأحمد سعد الدين واحمد سيف ورشا عادل ومها فرج واريج عرفة ووفاء بلال وعواطف بهنسى .
ومن كلية الحاسبات والمعلومات لمياء احمد واحمد الطلياوى وشرين عبد الهادى محمد مليجى ومصطفي الميهى ومحمود يونس و أسماء ابراهيم.
كما تفقد الدكتور أحمد القاصد علي هامش المسابقة المعرض الفني لطلاب كلية الحاسبات والمعلومات واشاد رئيس الجامعة والحضور بالمعروضات الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاختبارات الالكترونية الجامعات المصرية الدراسات العليا والبحوث المسابقات الطلابية النشاط الإجتماعي کلیة الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
تشهد كثير من الجامعات الأميركية هذه الأيام حفلات تخرج طلابها للموسم الدراسي 2024-2025 وسط مخاوف متزايدة بشأن مصير نحو أكثر من مليون طالب أجنبي، وذلك في خضم التوتر المتصاعد بين بعض جامعات النخبة والإدارة الأميركية الحالية التي تتجه نحو تقييد التأشيرات الممنوحة للطلاب الأجانب الجدد.
وتثار أسئلة وتكهنات كثيرة حول الأعداد المحتملة للطلاب الأجانب خلال الموسم الدراسي المقبل (2025-2026) بعد أن أصدرت وزارة الخارجية تعميما لبعثاتها في الخارج بعدم تحديد مواعيد جديدة لمقدمي طلبات تأشيرات الطلاب، تمهيدا لوضع آليات جديدة للتحقق من خلفياتهم الأمنية والسياسية خاصة عبر حسابات منصات التواصل الاجتماعي.
وتزداد تلك المخاوف في ظل سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب للضغط على بعض الجامعات، خاصة جامعة هارفاد، بمنعها من تسجيل الطلاب الأجانب، إلى جانب إجراءات أخرى لدفعها إلى الامتثال لبعض الشروط المتعلقة بقبول الطلاب والمناهج وتوظيف الطاقم التدريسي، وذلك بسبب موجة الاحتجاجات التي شهدتها منذ أواخر عام 2023 على خلفية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتطرقت تقارير كثيرة في المدة الأخيرة إلى التداعيات المحتملة لتلك الإجراءات التقييدية على أعداد الطلاب الأجانب في المؤسسات الأكاديمية الأميركية وما سيترتب على ذلك أكاديميا واقتصاديا.
إعلانوبلغ عدد الطلاب الدوليين في أميركا أكثر من 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية ومعهد التعليم الدولي.
وحسب ذلك التقرير، فإن جامعة نيويورك وجامعة نورث إيسترن وجامعة كولومبيا هي أكبر 3 جامعات تستضيف الطلاب الدوليين، وفي جامعة نيويورك زاد معدل الالتحاق بها بنسبة تقارب 250% خلال العقد الماضي، وفي جامعة هارفارد يمثل الأجانب نحو 27% من العدد الإجمالي للطلاب.
ويقول الخبراء إن رحيل الطلاب الأجانب قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد الأميركي، بعد أن ضخوا ما يقرب من 44 مليار دولار في اقتصاد البلاد ووفروا 378 ألف وظيفة في العام الماضي وحده، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين (NAFSA) التي تشجع التعليم الدولي.
وعادة ما يدفع الطلاب الأجانب رسوما دراسية أعلى من الطلاب المحليين الذين يستفيد بعضهم من مساعدات فدرالية أو محلية ويلجؤون أحيانا إلى الاقتراض لتمويل دراساتهم.
ويسهم الطلاب الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الأميركي بشكل كبير ليس فقط بدفع الرسوم الدراسية بل يدفعون مقابل الإيجار وينفقون على الطعام والتنقل والسفر وغير ذلك من مناحي الحياة.
دعم للاقتصاد
وعلى سبيل المثال، فقد أسهم ما يقرب من 90 ألف طالب دولي يدرسون في أكثر من 250 كلية وجامعة في تكساس خلال العام الدراسي الماضي بمبلغ 2.5 مليار دولار في الاقتصاد المحلي، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين.
وأسهم 82 ألف طالب دولي درسوا في ولاية ماساتشوستس بما يُقدر بنحو 3.9 مليارات دولار، بينما أسهم ما يقرب من 141 ألف طالب دولي في ولاية كاليفورنيا، الولاية التي تضم أكبر عدد من الطلاب الدوليين، بمبلغ 6.4 مليارات دولار.
ونقلت واشنطن بوست عن نيكولاس بار، أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن، قوله إن وجود الطلاب الأجانب يؤدي إلى خلق فرص عمل، سواء كان ذلك من خلال زيادة عدد الموظفين في المرافق والمتاجر المحلية أو في الجامعة نفسها، مع الحاجة إلى موظفين إضافيين للتعامل مع لوجستيات استقبال مزيد من الطلاب.
إعلانومن جانبه، قال قسطنطين يانيليس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كامبردج في بريطانيا، إن تعليق السلطات الأميركية تأشيرات الطلاب قد يكون له تأثير خطير على "كل شيء، من العقارات إلى المطاعم إلى أي عمل تجاري تقريبًا يستهدف المستهلكين".
وقال يانيليس إن أسواق العقارات المحلية تعتمد على التأجير للطلاب، وإذا كان هناك انخفاض كبير في عدد الطلاب، فسيكون لذلك تأثير كبير على سوق العقارات، وسيكون هناك انخفاض في الطلب على العديد من الشركات المحلية ودور السينما وغيرها من المرافق الترفيهية.
قال يانيليس إن الجامعات لا تستطيع تعويض خسارة هذه الإسهامات بسهولة من خلال قبول مزيد من الطلاب المحليين، لأن الطلاب الدوليين عادة ما يدفعون أكثر من زملائهم الأميركيين الذين يمكنهم الاستفادة من الرسوم الدراسية داخل الولاية ومجموعة أوسع من المساعدات المالية. وتوقع أن تضطر الجامعات إلى تقليص عروضها الدراسية أو مساعداتها المالية.
وإلى جانب الآثار الاقتصادية، تثار في الأوساط الأكاديمية مخاوف من أن يؤدي انخفاض معدلات تسجيل الطلاب الأجانب إلى إحجام ذوي الكفاءات العالية عن القدوم إلى الولايات المتحدة. ويُشكل الطلاب الدوليون ما يقرب من 6% من إجمالي عدد طلاب التعليم العالي في الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير معهد التعليم العالي.
وفي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي يعدّ من أرقى المؤسسات عالميا، إذ ينحدر أكثر من ربع طلابه من الخارج، عبرت رئاسة المؤسسة قبل أسابيع عن مخاوفها من أن حيوية الجامعة "ستتضاءل بشدة من دون الطلاب والباحثين القادمين من دول أخرى".
وقالت رئيسة المعهد، سالي كورنبلوث، في رسالة مفتوحة إلى طاقم المؤسسة، "إن التهديد بإلغاء التأشيرات بشكل غير متوقع سيقلل من احتمال قدوم أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة. وهذا سيضر بالقدرة التنافسية الأميركية والريادة العلمية لسنوات قادمة".
إعلانوفي هذا الصدد، جاء في إحدى افتتاحيات الإيكونوميست الأسبوع الماضي أن استقطاب الجامعات الأميركية لنخبة من أفضل العقول من جميع أنحاء العالم يجعلها أكثر ديناميكية وابتكارا ويعزز القوة الناعمة الأميركية في الخارج.
وأبدت الصحيفة أسفها لكون الرئيس ترامب وحكومته لا يتعاملون مع الموضوع وفق ذلك المنظور. فبنظرهم، تُعدّ جامعات النخبة، على وجه الخصوص، بؤرًا لمعاداة السامية وللتطرف وحاضنة لقادة الحزب الديمقراطي المستقبليين ولذا يجب كبح جماحها.
ومن زاوية اقتصادية بحتة، ترى الصحيفة أنه إذا كان الرئيس ترامب يهتم بالعجز التجاري الأميركي، فإن من غير المنطقي أن يضع العراقيل أمام قطاع التعليم العالي، وهو أحد أكبر المُصدّرين الأميركيين إذ يبيع خدماته للأجانب.
وتشير معطيات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز في أبريل/نيسان إلى أن إدارة دونالد ترامب ألغت أكثر من 1500 تأشيرة في 222 جامعة، في حين سعى مسؤولو الهجرة لاحتجاز وترحيل عدد من الطلاب والباحثين بسبب مخالفات قانونية، وأحيانا بسبب نشاط سياسي، وفي بعض الحالات لا يعرف الطلاب سبب إلغاء تأشيراتهم.