المالديف تقول إن الهند وافقت على سحب قواتها من الأرخبيل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن رئيس المالديف محمد مويزو أن الهند وافقت على سحب قواتها من الأرخبيل، وفاء بالوعد الذي قطعته قبل الانتخابات الأخيرة.
وانتخب مويزو في سبتمبر الماضي بديلا لسلفه الموالي للصين المسجون بتهم الفساد، لكنه قال إنه لا ينوي الإخلال بالتوازن الإقليمي من خلال استبدال القوات الهندية بقوات صينية.
وقال بيان صادر عن مكتب مويزو "بعد سلسلة من الاجتماعات والحوارات البناءة مع الحكومة الهندية، تم التوصل إلى اتفاق لسحب العسكريين الهنود"، مؤكدا أن اتفاق انسحاب القوات "جار على المستوى الفني".
وشدد البيان على التزام المالديف بـ"استخدام القنوات الدبلوماسية كأداة أساسية لضمان عدم التواجد العسكري الأجنبي على أراضيها".
ورغم أن جزر المالديف معروفة بأنها واحدة من الوجهات السياحية الأكثر تكلفة في جنوب آسيا بشواطئها ومنتجعاتها، إلا أنها تحولت أيضا إلى نقطة جيوسياسية ساخنة.
يتم نشر أفراد هنود لتشغيل ثلاث طائرات تقوم بدوريات في المنطقة البحرية.
وجاء البيان عقب اجتماع جمع بين مويزو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش "كوب 28" في الإمارات.
وبحسب المالديف "وافق الزعيمان على إقامة لجنة رفيعة المستوى، مكلفة بتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المرتبطة بمشاريع التنمية الجارية في جزر المالديف".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نيودلهي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: الاشتباكات الأخيرة مع الهند شهدت تصعيدًا تكنولوجيًا
قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن بلاده تعاملت مع سلسلة من الاشتباكات مع الهند منذ عام 1948، مرورًا بعامي 1965 و1971، وامتدادًا إلى التسعينيات، مؤكدًا أن هذه الصراعات لم تكن جميعها مرتبطة بإقليم كشمير.
وأوضح آصف، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "من بين تلك المواجهات، ربما اثنتان فقط ارتبطتا بشكل مباشر بكشمير، مثل حربَي 1965 و1971، أما البقية فقد كانت نتيجة لقضايا أخرى، منها الخلافات في إقليمي البنجاب والسند، وكذلك النزاع المتعلق بالمياه".
قضية كشميروأضاف: "الهجمات التي شنها الجانب الهندي لم تكن دائمًا بدافع قضية كشمير فقط، بل لأسباب متعددة، أما في الاشتباكات الأخيرة، فقد اختلفت طبيعتها عن سابقتها، إذ شهدنا تصعيدًا تكنولوجيًا كبيرًا، خصوصًا في استخدام القوات الجوية والصواريخ الباليستية من الطرفين".
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات الباكستانية الجوية كانت أكثر فاعلية هذه المرة، واستطاعت إسقاط أكثر من 6 طائرات هندية، فيما لم تُسجّل تحركات واسعة للقوات البرية لعبور الحدود، قائلاً: "رغم استخدام الصواريخ الباليستية بكثافة، إلا أن الاشتباكات لم تشمل مواجهات بحرية أو تحركات في المياه".
وأكد آصف في ختام حديثه أن طبيعة الصراع تطورت كثيرًا، وأن استخدام الوسائل الحديثة والتكنولوجيا غيّر من شكل المواجهة التقليدية بين الجانبين.