«أبوظبي للاستثمار» و«فاراداي فيوتشر» يعززان تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي - وام
أعلن اليوم كل من مكتب أبوظبي للاستثمار و«فاراداي فيوتشر إنتيلجنت إلكتريك» أن شركة «فاراداي فيوتشر» تستعد لتزويد حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقات المركبات الكهربائية الذكية المتطورة ضمن مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في إمارة أبوظبي.
وكانت «فاراداي فيوتشر» قد أطلقت مؤخراً نسختها المحدودة من السيارات الكهربائية من طراز FF 91 2.
وتعمل «فاراداي فيوتشر» على تصميم وتصنيع الجيل الجديد من المركبات الكهربائية الذكية التي تركز على أعلى معايير التقنية والفخامة. وقامت الشركة بتطوير مجموعة منتجات قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي للاستخدام في سياراتها.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم «فاراداي فيوتشر» بإنشاء مقرها الإقليمي ومرافق حديثة للتصنيع والأبحاث والتطوير تركز على الجيل الجديد من المركبات الكهربائية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى استكشاف فرص تمويل تطبيقات المركبات الكهربائية الذكية في دولة الإمارات.
كما سيتعاون الجانبان لتطوير أطر تنظيمية تساهم في تحسين عمليات تصنيع حلول وتطبيقات المركبات الذكية وذاتية القيادة.
و يوفر مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في مدينة مصدر مرافق حديثة وخدمات متطورة وبنية تنظيمية متكاملة لدعم تصميم واختبار وتصنيع المركبات الذكية وذاتية القيادة وتطبيقاتها الجوية والبرية والبحرية، وتزويد الخدمات إلى قطاعات أخرى، مثل قطاع الخدمات اللوجستية.
و قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: «يتمتع مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) بمكانة رائدة على صعيد الابتكار في قطاع النقل الجوي والبري والبحري، ويستقطب أفضل الشركات الطموحة القادرة على رسم ملامح جديدة لمستقبل النقل المستدام. وستساهم أنشطة ’فاراداي فيوتشر‘ في تعزيز أداء قطاع المركبات الكهربائية في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى توفير خبرات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والتنقل الذكي المشترك».
وسيعمل مركز «فاراداي فيوتشر» للأبحاث والتطوير في إمارة أبوظبي على تسريع وتيرة تطوير حلول الذكاء الاصطناعي والمركبات الذكية لاستخدامها في قطاع النقل، بالإضافة إلى التعاون في مبادرات مشاركة الخبرات التقنية مع الجامعات في إمارة أبوظبي.
من جانبه قال ماتياس أيدت، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة «فاراداي فيوتشر»: «سيساهم تعاوننا مع مكتب أبوظبي للاستثمار في دعم جهود مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وفي تعزيز توظيف تطبيقات المركبات الذكية وذاتية القيادة في دولة الإمارات، مما سيوفر فرص نمو كبيرة لأعمالنا. وكنا قد أعلنا مؤخراً عن خطط لدخول سوق دولة الإمارات في العام 2024 مع إطلاق طراز FF 91 2.0 Futurist aiFalcon من سياراتنا الكهربائية. ويمثل تعاوننا مع مكتب أبوظبي للاستثمار خطوة هامة تجاه تحقيق هذا الهدف، كما تعكس في الوقت ذاته نجاح الاستراتيجية العالمية للشركة والمكانة المتميزة لما تقدمه من تقنيات ومنتجات، خصوصًا مع ما تتمتع به دولة الإمارات من مكانة كواحدة من أفضل الأسواق عالمياً لقطاع صناعة السيارات الفاخرة».
بدوره قال جيري وانغ، رئيس شركة فاراداي فيوتشر جلوبال بارتنرز المحدودة: «يسرنا دعم هذا التعاون، ونتطلع قدماً لبناء شراكة ناجحة وطويلة الأمد، ودعم رؤية وأنشطة مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، و نشكر شركائنا الاستراتيجيين وأعضاء مجلس إدارة عملياتنا في الشرق الأوسط، والشيخ عبد الله بن محمد القاسمي الرئيس التنفيذي لمجموعة «ماستر» الاستثمارية وأحمد خلف أحمد خلف العتيبة، رئيس مجلس إدارة شركة سراج القابضة لمساهاتهم القيمة».
ويستفيد مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) من القدرات الصناعية الكبيرة التي تتمتع بها إمارة أبوظبي، ويمثل رافداً هامًا لتحقيق استراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى أن تصل نسبة السيارات الكهربائية والهجينة إلى 50% من مجموع السيارات في الدولة بحلول العام 2050. ويستفيد المجمّع أيضاً من الموقع الاستثنائي للإمارة والذي يتيح الوصول إلى أهم الممرات الجوية، والبنى التحتية البرية، والموانئ البحرية العالمية. ويضم المجمع أيضاً مرافق أكاديمية ومناطق لإجراء الاختبارات ومختبرات الأبحاث والتطوير ومرافق لإصدار الاعتمادات وورش عمل كبيرة وحظائر للطائرات ومرافق صناعية متكاملة ترتبط بشبكة الخدمات اللوجستية العالمية في إمارة أبوظبي.
و قامت «فاراداي فيوتشر» بتطوير النسخة المحدودة من طراز FF 91 2.0 Futurist aiFalcon ليتوافق بشكل خاص مع متطلبات سوق منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يطرح هذا الطراز في دولة الإمارات خلال العام 2024. ويتميز هذا الطراز بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتخصصة، والاتصال المباشر بشبكة الجيل الخامس (5G)، وحلول التدريب على السباقات والعديد من الخصائص الفريدة الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي أبوظبي الإمارات المرکبات الکهربائیة الذکاء الاصطناعی أبوظبی للاستثمار فی إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025