حالات حددها القانون لإحالة العاملين إلى المحاكمة التأديبية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يتوقف الكثيرون بين الحين والآخر، عند مصطلح المحاكمة التأديبية، حيث تُخالجهم عدة تساؤلات حول الشروط والحالات المُقترنة بإحالة العاملين إلى المحاكمة التأديبية، وطبيعة الآثار المترتبة على قرار الإحالة للمحاكمة التأديبية.
أنواع المحاكم التأديبية
محكمة تأديبية تُحاكم العاملين من المستوى الأول والثاني والثالث.
محكمة تأديبية تختص بمحاكمة الشخصيات فى مستوى الإدارة العليا ومن يعادلهم "وكلاء الوزارة".
حالات الإحالة إلى المحاكمة التأديبية
ويأتي من بين حالات الإحالة أمام المحكمة التأديبية، تعاطي المواد المخدرة، أو ارتكاب أفعال إجرامية وتخريبية، أو اقتراف أفعال إجرامية من شأنها التسبب للآخرين بحدوث إصابة بالغة أو عاهة مستديمة، كما يندرج فيها أيضًا القيام بجرائم تتنافى مع الآداب العامة، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم تقاضي الرشاوى أو الاختلاس والاستيلاء على الأموال.
حيث ورد في نص المادة 15 من القانون 47 لسنة 1972 على أن تختص المحاكم التأديبية بنظر الدعاوى التأديبية عن المخالفات المالية والإدارية التى يقوم بها العاملون المدنيون بالجهاز الإدارى للدولة فى وزارات الحكومة ومصالحها ووحدات الحكم المحلى والعاملين بالهيئة العامة والمؤسسات العامة، فضلًا عن أعضاء مجالس إدارة التشكيلات النقابية المُشكلة طبقًا لقانون العمل وأعضاء مجالس الإدارة المُنتخبين.
اختصاصات وإجراءات المحكمة التأديبية
وتكون المحكمة التأديبية مُختصة بنظر الطعون حول قرارات السلطة التأديبية، وما ينبثق عن التأديب ومنها طلبات وقف العاملين، بجانب طلبات مد وقفهم عن العمل، وكذلك طلبات صرف المرتب كله أو بعضه أثناء مدة الوقف عن العمل.
وتُقام الدعوى التأديبية من النيابة الإدارية، عبر إيداع أوراق التحقيق وقرار الإحالة، ويجب أن يتضمن بيانًا بأسماء العاملين وفئاتها والمخالفات المنسوبة إليهم والنصوص القانونية الواجبة التطبيق، حيث تُحدد المحكمة جلسة لنظر المحاكمة، خلال 15 يوماً من تاريخ الإيداع، على أن يكون الإعلان في محل إقامة المعلن إليه أو في محل عمله بخطاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول، فيما تصدر المحكمة حكمها خلال مدة لا تتجاوز شهرين من تاريخ إحالة الدعوى.
الآثار المترتبة على ثبوت المخالفات أمام المحكمة التأديبية
وقد تضمن القانون، الجزاءات التي توقعها المحكمة التأديبية على المُحالين إليها، ومن بينها الإنذار، والخصم من المرتب لمدة لا تتجاوز شهرين، إلى جانب خفض المرتب، أو الحرمان من العلاوة، أو تأجيل موعد استحقاق العلاوة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، أو خفض الدرجة الوظيفية، وكذلك العزل من الوظيفة مع حفظ الحق في المعاش أوالمكافأة، أو الحرمان من المعاش أو المكافأة في حدود ربع قيمتها.
هل أحكام المحكمة التأديبية باتة ولا تقبل الطعن؟
المادة 32 من القانون رقم ١١٧ لسنة ١٩٥٨ الخاص بإصدار قانون إعادة تنظيم النيابة الإدارية والمحاكمات التأديبية، نصت على أن أحكام المحاكم التأديبية نهائية، ولا يجوز الطعن فيها إلا أمام المحكمة الإدارية العليا، حيث يُرفع الطعن وفقاً لأحكام المادة ١٥ من القانون رقم ١٦٥ لسنة ١٩٥٥ حول تنظيم مجلس الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاكمة التأديبية النيابة الإدارية المواد المخدرة الآداب العامة مجلس الدولة المحکمة التأدیبیة من القانون
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يتفقد مركز تدريب العاملين على إجراءات السلامة بشركة المياه
أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة تفقدية بمركز تدريب السلامة والصحة المهنية التابع لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والواقع بمحطة مياه الصالحية الكبرى بقرية الجبلاو، والذي يُعد الأول من نوعه في صعيد مصر.
رافقه خلال الجولة كل من الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والمهندس محمد علي يوسف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بقنا، إلى جانب عدد من مهندسي الشركة.
وأكد المهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، بأن المركز يُمثّل نقلة نوعية في مجال التدريب العملي، لا سيما في التعامل مع الأماكن المحصورة، والسيطرة على تسريبات الكلور، وتأمين المنشآت، ومكافحة الحرائق، بما يضمن توفير بيئة عمل آمنة ويُعزّز من قدرة العاملين على مواجهة الطوارئ، مضيفاً بأن المركز تم إنشاؤه بالكامل بجهود ذاتية من الشركة، في إطار سعيها المستمر لتطوير الكوادر الفنية ورفع كفاءتهم وفقًا لأحدث المعايير المهنية.
فيما أشاد محافظ قنا، بالمستوى المتميز للمركز من حيث التجهيزات والتقنيات المتوفرة، مؤكدًا أنه يُمثل خطوة متقدمة في دعم العنصر البشري، وتوفير أعلى معايير الأمان والسلامة داخل بيئات العمل الخدمية.
كما تفقد محافظ قنا، ورشة تصنيع الملابس ومهمات السلامة والصحة المهنية الخاصة بالعاملين، والتي تنتج سنويًا نحو 5150 قطعة من مهمات العمل، تتضمن البالطو المعملي، وبالطو المشرفين، والأفرولات، وبدل الفنيين.
وأشار القائمون على الورشة، إلى أنه يجري حاليًا توسيع خط الإنتاج ليشمل الزي المدرسي المخصص لطلاب فصول التعليم المزدوج بالشركة، بالإضافة إلى منتجات أخرى مثل "الكاب" و"الفيست"، كما توفر الورشة 9 فرص عمل بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع بقنا "ريدك"، وتُسهم حاليًا في خفض تكلفة شراء المهمات بقيمة تصل إلى 1.1 مليون جنيه سنويًا، مع وجود خطط مستقبلية لزيادة الطاقة الإنتاجية وتوريد المنتجات إلى الشركات الشقيقة وجهات خارجية.