البارتي مستاء من “تنصّل” بغداد عن اتفاق سابق: الجماعات المسلحة تخلق المشاكل وتنشر الخوف
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، إن تنفيذ اتفاق سنجار كفيل بإنهاء معاناة أهالي القضاء وعودة الاستقرار.
وذكر ممو زيني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تنصل الحكومة العراقية عن الاتفاق السابق الموقع بين بغداد وأربيل تسبب بعدم استقرار قضاء سنجار، وبقاء نفوذ الجماعات المسلحة الخارجة على القانون”.
وأضاف أنه “يجب أن تكون هنالك جدية لتنفيذ اتفاق سنجار المبرم بين بغداد وأربيل والذي سينهي جميع مشاكل القضاء، ويساهم بعودة الاستقرار وإعادة النازحين، وإخراج الجماعات المسلحة من بينها حزب العمال الذين يقومون بأعمال “عديدة” تساهم بخلق المشاكل ونشر الخوف والهلع وتجنيد الشباب والفتيات”.
وأبرمت الحكومة العراقية في بغداد برئاسة مصطفى الكاظمي – حينها – والسلطة المحلية في إقليم كردستان، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، اتفاق تطبيع الأوضاع في مدينة سنجار، برعاية الأمم المتحدة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويهدف الاتفاق أساساً إلى إخراج الجماعات المسلحة من البلدة، تمهيداً لعودة نازحيها الذين لا يزال نحو 80 في المائة منهم يرفضون الرجوع، بسبب توتر الأوضاع في المدينة وسيطرة تلك الجماعات عليها.
وبحسب أرقام دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، شمالي العراق، والتي تضم مخيماً لنازحي سنجار، فإن أكثر من 360 ألف كردي أيزيدي نزحوا من المدينة في عام 2014، يعيش 331 ألفاً و200 منهم داخل المخيمات وخارجها في المحافظة، فيما هاجر قسم إلى خارج البلاد، وعاد بعض آخر إلى مناطقهم.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الجماعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل يوجه اتهامات حادة لحركات “اتفاق جوبا” ويحذر من العواقب
متابعات- تاق برس- اتهم رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي، الحركات الموقعة على اتفاق جوبا، متهمًا إياها بالسعي المحموم للسيطرة على مفاصل السلطة، وعلى رأسها وزارتا المالية والمعادن، في إطار ما وصفه بـ”تحاصص النفوذ داخل الحكومة الانتقالية”.
وخلال مقابلة تلفزيونية بثتها قناة الجزيرة، قال الفاضل إن الحركات المسلحة، في إشارة لحركتي مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، تسعى لفرض واقع سياسي جديد عبر ما أسماه “بتزاز سياسي منظم”، محذرًا من عواقب هذا السلوك على مستقبل الدولة السودانية.
ووصف الفاضل حركة مناوي بأنها تجمع قبلي محدود التأثير، بينما اعتبر حركة جبريل أداة خارجية تفتقر إلى العمق السياسي والفكر التنظيمي، قائلاً إن هذه الكيانات لم تعد تمتلك مشروعًا وطنيًا سوى اللهاث وراء المناصب والعوائد.
وأضاف أن التحاصص في الوزارات السيادية يهدد الوثيقة الدستورية ويُفقد المرحلة الانتقالية مضمونها.
وشدد الفاضل على ضرورة العودة إلى المعايير الوطنية في تشكيل الحكومة، بعيدًا عن منطق السلاح والانتماء العرقي.
حركات اتفاق سلام جوباحزب الأمة القوميمبارك الفاضل