ناشد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، كل زوج، بضرورة الانسحاب من البيت فورا وتركه لزوجته؛ عند نشوب مشكلة بينهما.

واوضح عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي ام سي": عند حدوث مشاجرة مع زوجتك؛ اطلع أنت بره بس دلوقتي، لغاية ما الدنيا تهدأ، فلما تلاقي زوجتك ثائرة؛ سيبها، لأن الجلوس قد يزيد المشكلة".

وأضاف عبد المعز، أن المرأة المصرية طيبة وحنونة، قائلا "الست طيبة خالص ولما بتهدأ ويذهب عنها الانفعال؛ تلاقي الدنيا زي الفل، وكتير من الستات العاقلة تقول يومين تلاتة وتروق، وتفضل تفكر مع نفسها وتجيب مميزات جوزها".

ونوه بأن كثيرا من الزوجات تكن صاحبة حق، حينما تقيم تحكيما بينها وبين زوجها في مشكلة زوجية، ولكنها في لحظة غضب رفعت صوتها على زوجها، مردفا: "رغم إن أساس المشكلة كان هو، ولكنها ماعرفتش تمسك نفسها وقت الغضب فضيعت حقها".

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الغضب مرض يتسبب في قطع العلاقات، ويجب التخلص منه بالاستعاذة بالله- سبحانه وتعالى-، موضحا أن الغضب من الشيطان، حيث يقوم بإلقاء جمرة منه فى نفس الإنسان فيوقد بها الغضب. 

وأوضح الداعية الإسلامي، أنه يجب الاستعاذة بالله من الشيطان الذي يتسبب لنا في العديد من المشاكل، مستشهدا بقوله- تعالى-: "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ".

وشدد على ضرورة أن نلجأ لله للتخلص من الغضب؛ عشان تذهب هذا الداء والمرض اللي اسمه الغضب اللي بيخرب البيوت ويقطع العلاقات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زوج رمضان عبد المعز البيت مشاجرة المراة عبد المعز

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • الشيطان يرتدي برادا 2 عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام
  • بدء العد التنازلي لـ 100 يوم على انطلاق البطولة
  • يهدف لمنع انتقاد إسرائيل.. تعريف جديد لـمعاداة السامية يثير الغضب في الجامعات الأمريكية
  • رفقة زوجها.. سلمى أبو ضيف تستعرض جمالها
  • مقتل شابة على يد زوجها السابق برصاصة وسط الشارع.. فيديو
  • رد فعل صالحة القحطاني بعد تعرضها للضرب من زوجها.. فيديو
  • اعتداء جماعي على امرأة يشعل الغضب في تركيا.. ووزارة الأسرة تتحرك
  • رغم التحذيرات الحقوقية.. ترحيل الداعية المصري محمد عبد الحفيظ من تركيا إلى جهة مجهولة
  • إسبانيا تلاقي إنجلترا في نهائي أمم أوروبا للسيدات