10 مساجد في العلمين تنظم أمسيات دينية عن «الثبات والوعي وقت الأزمات»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بمطروح 10 أمسيات دينية ضمن فعاليات قافلة الأسبوع الدعوي الذي أعدته إدارة الدعوة بالمديرية، في مساجد مركز ومدينة العلمين بواقع أمسية بكل مسجد.
وتناولت الأمسيات الثبات في مواجهة الأزمات لحماية الوطن والدين، وشارك فيها قيادات الوزارة من أئمة العلمين، في ظل الدور الدعوي الذي تقوم به المديرية، بحضور لفيف قادة الفكر والمتميزين وقيادات أوقاف العلمين.
وحاضر في مساجد مركز العلمين وكيل وزارة الأوقاف بمسجد أبو النور بمنطقة سيدي عبدالرحمن وبصحبته الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة، والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، وترأس الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة الأمسية بمسجد الدشتي، والشيخ إبراهيم محفوظ مدير أوقاف غرب مطروح بمسجد المولى بالعلمين.
وشرح المحاضرون أن الله عزل وجل خلق الإنسان في دنياه ليمتحن فيه قوة الإيمان وصدق اليقين ومدى ثباته في مواجهة أزمات الحياة وفتن الدنيا، مستشهداً بكتاب الله : «أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوۤا۟ أَن یَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ، وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبين»، و: «إِن یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ الظالمين».
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن أحد الحكماء الصالحين قال من طلب الراحة في الدنيا، يعني الراحة التامة الكاملة الدائمة المطلقة، طلب ما لم يُخلق، ومات ولم يُرزق؛ لأن المولي عز وجل يقول: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ»، فتحديات الحياة وتحديات الدول قد تتغير لكنها لا تنتهي، وعلينا دائمًا أن نوطن أنفسنا على القوة والثبات والعطاء لديننا ووطننا واثقين في فضل الله، عز وجل، ونصرة لعباده المؤمنين، وأن نأخذ بأسباب القوة والثبات على الحق والمبدأ، ومهما واجه الإنسان من فتن وابتلاءات وأزمات فلن تكن أشد من مصابه بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكن رغم شدتها أمرنا القرآن بالثبات حيالها فلا تذهب شدتها بلباب العقول والقلوب فقال سبحانه: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِی۟ن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ»، وأن الثبات أمر لا يدركه ولا يتحلى به إلا مؤمن بالله واثق في وعده موقن بمعيته ولما لا وقد وعدنا ربنا بالعلو والسمو والرفعة حال ثبات القلب على الطاعة والإيمان والثقة بمعية الرحمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح مطروح وزارة الأوقاف مرسى مطروح المساجد قافلة
إقرأ أيضاً:
جواز الصف القانوني.. مبادرة لترسيخ الهُوية والوعي بالحقوق لطالبات مدرسة أم المنذر الأنصارية
نفّذت مدرسة أم المنذر الأنصارية بمحافظة الداخلية مبادرة تربوية بعنوان "جواز الصف القانوني"، ضمن مشاركتها في مسابقة المدارس المعززة للهُوية وقيم المواطنة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي القانوني وترسيخ الهُوية الوطنية لدى طالبات الصفوف (5–9) من خلال ربط الحقوق والواجبات بأنشطة تفاعلية مشوّقة داخل المدرسة.
وأوضحت شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية الأنشطة المدرسية والمشرفة على المبادرة، أن الخطوة تهدف إلى تعزيز فهم الطالبات لحقوقهن وواجباتهن، وغرس قيم المواطنة والالتزام بالقوانين داخل المدرسة والمجتمع.
وبيّنت أن فكرة المبادرة تعتمد على إصدار جواز خاص لكل صف، تحصل الطالبات من خلاله على أختام عند إنجاز مهام متنوعة تعزز فهم القوانين المدرسية ومفاهيم المواطنة، مثل ميثاق الصف، وحملات التوعية، والألعاب التعليمية، والأنشطة الجماعية والقانونية.
وأضافت أن نتائج الاستبانات القبلية والبعدية أظهرت أن المشروع ساهم في نشر ثقافة احترام الأنظمة والمسؤولية بين الطالبات، ورفع مستوى الوعي القانوني لديهن؛ إذ تسعى المدرسة من خلال هذه المبادرة إلى بناء جيل واعٍ بحقوقه وواجباته، وقادر على تطبيق السلوك القانوني في مواقفه اليومية داخل المدرسة والمجتمع.
وشملت المبادرة عددًا من الأنشطة والبرامج المصاحبة، من أبرزها المهام الست القانونية المصممة بطريقة تفاعلية لتوضيح حقوق الطالبات وواجباتهن، وتشمل مهمة الوعي القانوني بعنوان "أنا على علم بحقوقي"، ومهمة "واجبي أن ألتزم"، ومهمة تصميم منشور توعوي، ومهمة ميثاق الصف القانوني، ومهمة المبادرات المجتمعية.
كما تضمنت المبادرة إنشاء "المدينة القانونية"، وهي بيئة تعليمية مصغّرة داخل المدرسة تحتوي على أركان تحاكي الواقع القانوني والسلوكي مثل ركن المرور، وركن الحافلة، وركن القيم الوطنية، وركن الحقوق والواجبات، حيث تتنقّل الطالبات للحصول على الأختام بعد إنجاز التحديات.
وساهمت الطالبات أيضًا في مبادرات توعوية مجتمعية من خلال نشر رسائل حقوقية قصيرة داخل الأسرة ومنصات التواصل، بهدف تعزيز دورهن في خدمة المجتمع، حيث أسهمت هذه المبادرات في انتقال الأثر من الجانب المعرفي إلى ممارسات سلوكية واضحة داخل المدرسة وخارجها.