عاجل : جيش الاحتلال : حماس وضعت خططا هجومية مفصلة لسنوات بمساعدة جواسيس من داخل الجيش
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سرايا - كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال جيش الاحتلال إن حماس وضعت خططا هجومية مفصلة لسنوات بمساعدة جواسيس من داخل الجيش، وفق ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية.
وأضاف أن حركة حماس انخرطت في التخطيط على مدى سنوات ورسم خرائط تفصيلية بمساعدة جواسيس داخل الأراضي المحتلة قبل الهجوم، وأن كل هذه المعلومات توصل إليها جيش الاحتلال بعد فحص كميات هائلة من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والوثائق التي حصلت عليها الحركة.
وأوضح أن المقاومين حملوا أدلة إرشادية حول طريقة أخذ المحتجزين، بينما تؤكد أحدث المعلومات التي تم الكشف عنها مدى ضآلة فهم المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" لقدرات حماس قبل الهجوم والكم الهائل من الأمور التي تم تجاهلها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين في تل أبيب اطلعوا على خطة معركة مكونة من 40 صفحة لهجوم حماس النهائي، ولكن تم رفضها باعتبارها صعبة للغاية على حماس لتنفيذها. كما تم تجاهل تحذيرات مراقبي الجيش الاحتلال، ومعظمهم من النساء، بأن المقاومين كانوا يتدربون علنا استعدادا لهجوم.
ومن بين الوثائق التي تم العثور عليها، كانت هناك خريطة شاملة لقاعدة عسكرية للاحتلال، يمكن القول إنها أكثر تفصيلا مما كان مطلوبا من قبل جيش الاحتلال نفسه. وقال مصدر استخباراتي في تل أبيب إن تجميع مثل هذه الخريطة لم يكن من الممكن أن يتم إلا بمعرفة داخلية، وأنه من شبه المؤكد أنها من جاسوس.
وقالت صحيفة "جارديان"، إن مقاومي حماس حملوا هواتف بداخلها شرائح اتصال "إسرائيلية" وأجهزة اتصال لاسلكية، لذا كان لديهم أكثر من وسيلة اتصال واحدة. ومن بين العناصر التي تم العثور عليها كان هناك جهاز إرسال لاسلكي مزود ببطارية شمسية للحفاظ على الاتصال لفترة طويلة.
وأشارت إلى أن نحو 3 آلاف من حماس شاركوا في الهجوم عبر الحدود، واستشهد نحو 1500 في المرحلة الأولى من القتال. لكن الرد العسكري للاحتلال كان بطيئا للغاية، لدرجة أن الجيش استغرق في بعض الحالات ساعات عدة للرد، بينما ظل بعض مقاتلي حماس طليقين لأيام عدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال التی تم
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: فككنا حماس وحزب الله.. وسقوط الأسد فتح الباب لإسقاط النظام الإيراني
زعم وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن "إيران تمارس ضغوطًا كبيرة على حزب الله لدفعه للدخول في مواجهة مع إسرائيل، إلا أن الحزب لا يستجيب حتى الآن"، معتبرًا أن النظام الإيراني يواجه تهديدات متصاعدة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انهياره.
وأضاف سموتريتش: "تخيلوا ما كان سيحدث لو كنا مضطرين الآن لمهاجمة إيران بينما حماس وحزب الله في ذروة قوتهما. أولًا فككنا حماس، ثم حزب الله، وبعدها سقط الأسد"، في إشارة إلى ما وصفه بتراجع قوة هذه الجهات أمام التحركات الإسرائيلية والإقليمية.
وشدد الوزير الإسرائيلي على وجود ثلاثة تهديدات رئيسية من إيران، وهي "النووي، الصواريخ، والتهديد الإرهابي العام"، مؤكدًا أن "إسرائيل تأمل في إنهاء هذه التهديدات قريبًا، وتواصل الدفع باتجاه عزل إيران واستمرار العقوبات الدولية ضدها".
وختم سموتريتش بالقول: "لا يمكن للعالم أن يتسامح مع دولة تدعو لتدمير إسرائيل والولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن "الضغوط المتزايدة قد تزعزع النظام الإيراني وتؤدي في نهاية المطاف إلى سقوطه".