دبلن-سانا

أقر المجلس البلدي في العاصمة الإيرلندية دبلن رفع العلم الفلسطيني فوق مبنى المجلس لمدة أسبوع في خطوة رمزية للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، ورفضاً للعدوان والجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحقهم.

وقال سيران باري أحد أعضاء المجلس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرلندية: إن “هذه الخطوة تهدف لإعلاء صوتنا بضرورة وقف العدوان والقتل الجماعي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة”، مضيفاً: يجب التحرك للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وطالب باري بممارسة الضغوط على الدول التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يكترث للاستياء العالمي واسع النطاق من قيامه بالقتل والمجازر بحق الفلسطينيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يستنكر قتل الاحتلال مئات الفلسطينيين لتحرير 4 أسرى في مخيم النصيرات

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات السبت.

واستشهد نحو 300 مدني فلسطيني وأصيب المئات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية تحرير 4 أسرى بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "إن الأمين العام أعرب عن أسفه العميق وإدانته لمقتل نحو 300 مدني فلسطيني وإصابة مئات آخرين خلال العملية".

وذكر دوجاريك، "أن غوتيريش يؤكد السبيل الأمثل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين هو التفاوض، والعودة إلى أفق يفضي لحل الدولتين".



وفي وقت سابق، نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الرصيف العائم المؤقت في غزة، المخصص لإيصال المساعدات إلى القطاع، في عملية استعادة الأسرى الأخيرة التي خلفت مجزرة في مخيم النصيرات.

وقالت الوزارة: "رصيف الجيش الأمريكي في غزة لم يستخدم في عملية استعادة الرهائن الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، ولم يشارك فيها أي أفراد أمريكيين".

لكنها بنفس الوقت أوضحت أن قوات الاحتلال "استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأمريكي خلال عمليتها لاستعادة رهائن".

وأشارت الوزارة إلى أن "التصورات الخاطئة عن استخدام إسرائيل للرصيف البحري لا تزيد من المخاطر على القوات الأمريكية التي تشغله للإغاثة الإنسانية".

واستخدم الاحتلال الإسرائيلي غطاء المساعدات من أجل تنفيذ مجزرة في مخيم النصيرات في غزة، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي استعادت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية.

وقالت المصادر للأناضول، إن "القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية".

وحملت الرئاسة الفلسطينية واشنطن المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، آخرها مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 210 شهداء ومئات الجرحى، خلال عملية استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين.



وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية وآخرها ما جرى في مخيم النصيرات، استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

في وقت سابق، قال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إن خلية المساعدة الأمريكية في إسرائيل دعمت جهود استعادة أربعة أسرى كانوا لدى المقاومة في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر على الحرب.



وذكرت شبكة "سي إن إن"، السبت، أن خلية أمريكية بإسرائيل ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي لم تسمّه، قوله إن "خلية أمريكية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الخلية "دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم".

مقالات مشابهة

  • التعطيش.. سلاح “إسرائيل” القديم الجديد لقتل الفلسطينيين
  • غوتيريش يستنكر قتل الاحتلال مئات الفلسطينيين لتحرير 4 أسرى في مخيم النصيرات
  • حماس ليست المسألة
  • ضابط أمريكي سابق: إسرائيل تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين وحماس ليست هي القضية
  • خارج السياق- بقلم: أ.د.بثينة شعبان
  • حماس ليست هي المشكلة – عودوا إلى تاريخ إسرائيل!
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع فلسطين واليمن
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واليمني
  • «الصحفيين» تهنئ الجماعة الصحفية بـ«يوم الصحفي»: سيظل عيدا سنويا للمهنة
  • ما هي القنبلة الأمريكية المفضلة لدى الاحتلال في قتل الفلسطينيين؟