الكوني يفتح النار على فاغنر وينتقد أوروبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني إن تهديد مرتزقة فاغنر الروسية يشكل خطرا ليس فقط على ليبيا، بل على منطقة الصحراء الكبرى.
جاء ذلك عقب وصوله بروكسل ولقائه مفوض الهجرة والشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي أيفا جوهانسن، لبحث ملفات الهجرة والأمن والاقتصاد والإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وفي أول رد ليبي رسمي على قرار النيجر إلغاء قانون مكافحة الهجرة غير النظامية، ذكر الكوني أن القرار سيخلق تداعيات كبيرة جدا على ليبيا.
وتابع الكوني أن إلغاء هذا القانون يشكل تهديدا واضحا على الجنوب الليبي، من تسرب بعض المجرمين أو أفراد التشكيلات الإرهابية، إلى المنطقة.
واعتبر الكوني أن تداعيات ما يجري في دول الجوار ستدفع ليبيا ثمنه الأكبر، حيث سيترك الأهالي أوطانهم في ظل القلاقل التي تعصف بهم، إلى المكان الأقرب، وحيث توجد فرص العمل.
وأوضح الكوني أن أوروبا الآن أمام خيارين اثنين فقط، إما أن تساعد ليبيا دون تأخير، للتصدي لكل مايحدث، أو أن تتركها وحيدة حتى يخرج الوضع عن السيطرة.
وأضاف الكوني أن مايتعرض له سكان شمال مالي من ترويع وتصفيات على يد جماعات فاغنر وقوات نظام باماكو، سيكون له تداعيات على ليبيا والجزائر.
وانتقد الكوني صمت الاتحاد الأوروبي إزاء مايحدث في مالي ودول جنوب ليبيا، مشيرا إلى أنه سيتسبب في هجرة أعداد كبيرة من سكان المنطقة نحو الجزائر و ليبيا.
المصدر: المجلس الرئاسي
أيفا جوهانسنالكونيرئيسيفاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكوني رئيسي فاغنر
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم جهود وقف «النار» في غزة
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل.
ورحب سموه بزعيم المعارضة الإسرائيلي، وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
كما ناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكد سموه أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو أمن ومستدام ودون عراقيل.
وأشار سموه، إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين»، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.
(وام)