إيبردرولا ومصدر تستثمران 15 مليار يورو بمشروعات طاقة الرياح
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقعت شركتا إيبردرولا الإسبانية، ومصدر الإماراتية، الثلاثاء، اتفاقية شراكة بقيمة 15 مليار يورو (16.2 مليار دولار) لاستكشاف فرص التطوير المشترك لمشاريع طاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر في عدد من الدول من بينها ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وفي إطار الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش مؤتمر الأطراف (COP28)، ستستحوذ شركة مصدر، المملوكة جزئيا من مبادلة للاستثمار، على حصة تصل إلى 49 بالمئة في مشروع إيست أنجليا 3، وهو مشروع طاقة الرياح التابع لشركة إيبردرولا وتبلغ طاقته 1.
وبحسب بيان مصدر، فإن هذا الاتفاق حاليا في مرحلة متقدمة من التفاوض ومن المتوقع الإعلان عنه بحلول نهاية الربع الأول من عام 2024.
ومن المقرر أن يتم التشغيل الكامل لمشروع "إيست إنجليا 3"، الذي لا يزال قيد الإنشاء حالياً، بحلول الربع الأخير من عام 2026.
وبالإضافة إلى صفقة "إيست إنجليا 3"، تتعاون الشركتان للاستثمار في مجموعة من مشاريع طاقة الرياح البحرية والهيدروجين الأخضر المستقبلية في أوروبا وغيرها من الأسواق.
تضم محفظة إيبردرولا العالمية مشاريع طاقة رياح بحرية قيد الإنشاء بقيمة تزيد عن 10 مليارات يورو؛ جميعها ممولة بالكامل ومؤمّنة بسلسلة توريد موثوقة ويتم تسليمها في المواعيد المحددة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة مصدر مبادلة للاستثمار مصدر طاقة الرياح الهيدروجين الأخضر شركة مصدر مبادلة للاستثمار طاقة نظيفة طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة .. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة.. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار".
وقال التقرير: "في قلب بساتين الزيتون التونسية، حيث تتراكم النفايات الزراعية سنويًا، ظهرت شركة "بايوهيت" كمثال رائد على الابتكار البيئي، عبر تحويل بقايا الزيتون، المعروفة محليًا باسم "الفيتورة"، إلى وقود صلب صديق للبيئة".
وأضاف أن الشركة التي أسسها المهندس التونسي ياسين الخليفي، نجحت في تطوير تكنولوجيا حاصلة على براءة اختراع دولية تتيح ضغط هذه النفايات وتحويلها إلى قوالب وقود فعالة".
وأوضح الخليفي أن التقنية المطورة تتيح استخدام هذه القوالب في المواقد والمدافئ والأفران التقليدية، كبديل عملي ومستدام للحطب، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تثمين النفايات الزراعية عوضًا عن التخلص منها بطرق ضارة، خاصة وأن تونس تُنتج سنويًا حوالي 1.5 مليون طن من بقايا الزيتون، التي غالبًا ما تُترك في الطبيعة دون معالجة، مما يشكل تهديدًا بيئيًا متزايدًا.
وتُشغل الشركة حاليًا عشرة موظفين وتدير ورشة في منطقة منوبة، حيث يتم استقبال حمولات من نفايات الزيتون، تُضغط على شكل قوالب أسطوانية وتُجفف في الهواء الطلق لأكثر من شهر، قبل تعبئتها وتسويقها، ويُعد هذا التحول خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، وتوفير حلول تدفئة منخفضة التكلفة للمواطنين.