محافظ الفيوم يستقبل رئيس البنك الزراعي المصري لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أ.علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، ووفد من قيادات البنك، بهدف بحث سبل التعاون المشترك، للتوسع في تقديم خدمات مالية أو غير مالية للأسر الأولى بالرعاية وذوي الهمم، بجانب دعم مشروعات الري الحديث والأساليب الزراعية المتطورة، وكذا مشروعات الثروة الحيوانية، والوقوف على الاحتياجات الاستثمارية الزراعية بالمحافظة، بما يوفر فرص العمل لأبنائها.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والنائب كامل فيصل موسى، والمحاسب محمد محمود عبدالقوي عضوي مجلس النواب، والمهندس عمرو أبوالسعود عضو مجلس الشيوخ، والمستشار محمد مصطفى نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المستشار القضائي لمحافظة الفيوم، والمحاسب سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والمحاسب أمجد فارس رئيس مجموعة فروع الوجه القبلي بالبنك، والمحاسب أحمد أبو زيد رئيس منطقة شمال الصعيد، والمحاسب خالد بدر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصال المؤسسى، والمحاسب صالح الشامي الرئيس التنفيذي لمجموعة الائتمان، واللواء إيهاب زويل الرئيس التنفيذي لمجموعة الأمن، والمحاسب محمد شتا رئيس قطاع البنك الزراعي المصري بالفيوم، والأستاذ جبريل عبدالوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.
خلال اللقاء، رحب محافظ الفيوم، برئيس البنك الزراعي المصري، والوفد المرافق له، مشيدًا بالتعاون الوثيق والمثمر بين المحافظة، والبنك الزراعي، لإتاحة خدمات متكاملة للارتقاء بالقطاع الزراعي، ودعم الشباب خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأولى بالرعاية، بجانب المساهمة الفاعلة في تنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، لافتا إلى أهمية التشبيك بين مختلف القطاعات بما يعود بالنفع على أبناء الفيوم، مشيراً إلى أهمية دعم مشروعات الثروة الحيوانية مع استغلال الأصول غير المستغلة في هذا الشأن خاصة مزارع الماشية.
وأوضح المحافظ، أن الفيوم تعد من محافظات الصف الأول بالقطاع الزراعي، ويتسم أهلها بالمهارة في تلك المهنة، بمختلف قطاعاتها سواء الزراعات المتطورة، واستخدام وسائل الري الحديث، أو إنشاء مزارع الماشية والدواجن، إضافة لمزارع الأسماك، فضلاً عن الاهتمام بزراعات النباتات الطبية والعطرية، بجانب المحاصيل الاستراتيجية كالقطن، والقمح، وبنجر السكر وغيرها، مؤكداً إلى أهمية التعاون بين محافظة الفيوم، والبنك الزراعي المصري لدعم هذا القطاع الحيوي بمجالاته المختلفة، من خلال القروض الميسرة التى يتيحها البنك، بما يسهم في الارتقاء الاقتصادي بالمحافظة، وتوفير العديد من فرص العمل.
كما أكد محافظ الفيوم، على أن المحافظة تعمل على التنسيق مع مختلف جهات الدولة، للعمل على توفير مختلف أوجه الدعم لمختلف فئات المجتمع من الأولى بالرعاية بمختلف قطاعاته" الشباب ، والمرأة، وذوى الاحتياجات"، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للنهوض بهذا القطاع وزيادة مساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني. مشيراً إلى أن المحافظة تحرص على الوقوف بشكل مستمر على أية تحديات تواجه الأسر الأولى بالرعاية وذوى الاحتياجات الخاصة، وتعمل على وضع حلول دائمة تمكنهم من عمل مشروعات صغيرة مع استمراريتها وتطويرها والتوسع فيها.
ومن جهته قدم رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، الشكر لمحافظ الفيوم، على حفاوة الاستقبال وطيب الضيافة، والتعاون البناء مع مختلف الفعاليات التى ينظمها البنك على أرض المحافظة، مؤكداً حرص البنك على تقديم كافة أوجه الدعم للأولى بالرعاية، والعمل على تمويل مشروعات صغيرة لهم بما يسهم في الارتقاء بالوضع الاقتصادي لأسرهم، في نطاق محافظة الفيوم بتسهيلات وفوائد ميسرة، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية وتوفير فرص العمل للشباب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين، مشيراً إلى أهمية التوسع في دعم مشروعات تسمين الماشية، بالتنسيق مع المحافظة، من خلال الاستغلال الأمثل لمزارع الماشية المنتشرة بربوع المحافظة.
كما أكد، على مسئولي قطاع البنك الزراعي بالفيوم، بمعاينة أحد المواقع بقرية جردو بمركز إطسا، بالتنسيق مع مسئولي محافظة الفيوم، لبحث ودراسة إمكانية فتح فرع جديد للبنك بالقرية، لتيسير الخدمات أمام الأهالي، فضلاً عن بحث أفضل السبل لسداد المديونية الإيجارية لفرع البنك بقرية قلمشاه بالمركز نفسه، لانتظام سير العمل به وتوفير الخدمات البنكية الملائمة للمتعاملين مع البنك، من أبناء القرية والقرى المجاورة لها، لافتاً إلى أهمية التنسيق المتبادل والتعاون الوثيق بين البنك الزراعي والمحافظة، من خلال دعم مختلف المشروعات التى تتصل بالقطاع الزراعي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن البنك يلعب دورا مجتمعياً بارزاً، من خلال توفير المساعدات المباشرة بالكوبونات البنكية المالية للأسر الأولى بالرعاية، بجانب توفير أجهزة العرائس للمقبلات على الزواج من غير القادرات، فضلاً عن توفير موتوسيكلات مجهزة لتيسير الحركة لذوي الإعاقة، كما يؤدي البنك الزراعي دوراً كبيرا في تحقيق التنمية بمحافظة الفيوم وتواجده أصبح ظاهراً ومؤثراً في كافة أنحاء المحافظة من خلال شبكة الفروع المنتشرة بمختلف مراكز وقرى المحافظة.
ولفت، إلى أن البنك يمول الأنشطة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمختلف محافظات الجمهورية، التي تتضمن القروض الزراعية، وقروض تنمية الثروة الحيوانية، بهدف تحقيق التنمية على أرض تلك المحافظات ومنها محافظة الفيوم، للعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين بها، بجانب العمل على دعم مشروعات تسمين رؤوس الماشية للعاملين بهذا القطاع، فضلاً عن تمويل مشروعات الري الحديث، موضحاً أن البنك له نشاطات متعددة على أرض محافظة الفيوم منها التدريب على الشمول المالي، ودعم المشروعات، وتوفير القروض الميسرة، فضلاً عن المساعدات المباشرة للأولى بالرعاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم البنك الزراعي محافظ الفيوم حياة كريمة رئیس مجلس إدارة البنک الزراعی المصری الأولى بالرعایة محافظة الفیوم محافظ الفیوم دعم مشروعات إلى أهمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السفير تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.
وخلال اللقاء، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في مجال إعداد وتأهيل المفتين، مشيرًا إلى أن الدار تمتلك منظومة تدريبية متكاملة تسهم في دعم الخطاب الديني والإفتائي الرشيد محليًّا وعالميًّا.
وأكد مفتي الجمهورية، عمق العلاقات التي تربط مصر بمملكة تايلاند، مشددًا على أن دار الإفتاء ترحب دومًا بتقديم خبراتها لجميع المؤسسات الدينية حول العالم، مبديًا استعداد الدار لتقديم مزيد من برامج التدريب والتأهيل لعلماء تايلاند، بما يشمل مهارات الإفتاء، ومواجهة الفكر المتطرف والإلحادي، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، فضلًا عن التدريب على الدعم في مجال الإرشاد الزواجي وتعزيز التماسك الأسري.
وقال عياد، إن دار الإفتاء أصبحت بيت خبرة عالميًّا في مجال صناعة الإفتاء، ونحرص على تعميم تجربتنا الناجحة بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي على مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة".
من جانبه، أعرب السفير التايلاندي عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا العالم الإسلامي، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده الدار في مجالات التدريب والإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز أواصر التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها العريقة، خاصة في تدريب المفتين وتطوير الخطاب الديني المعتدل في تايلاند، بما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.