استخدمت جاسوسًا.. تفاصيل عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يومين ويكمل الحرب في قطاع غزة شهره الثاني، والامور والأوضاع تزداد سوءًا بعدما فكر الجميع أن الهدنة ستكون نهاية المطاف، ولكن بعدها عاد الاحتلال يضرب بقوة ودون رحمة.
جاسوسًا ساعد الفصائل الفلسطينية
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الفصائل الفلسطينية اعتمدت على جاسوس داخل إسرائيل لجمع المعلومات التي استخدمتها في هجومها الذي وقع في 7 أكتوبر.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر استخباري إسرائيلي غير مسمى أن الجيش عثر على خطط مفصلة لحركة حماس بعد الهجوم، من بينها خريطة تفصيلية لقاعدة عسكرية إسرائيلية تم تجميعها بواسطة الجاسوس.
وأفاد المصدر بأن تجميع مثل هذه الخرائط كان مستحيلًا دون استخدام معرفة داخلية مرتبطة بحماس.
ومنذ بداية هجوم حماس، الذي سُمي طوفان الأقصى، كانت لدى الحركة معرفة دقيقة بطريقة عمل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى اقتحام مقر سري تابع للمخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" والسيطرة السريعة على 8 قواعد عسكرية.
ضربات مكثفة
ومنذ بداية الأسبوع الجاري، أعلن إيلون ليفي، المتحدث باسم حكومة إسرائيل، أن الجيش نفذ أكثر من 400 ضربة خلال بداية الأسبوع، بما في ذلك غارات جوية مكثفة في منطقة خان يونس، وقال إنه تم قتل عناصر من حماس وتدمير بنيتهم التحتية في بيت لاهيا في الشمال.
اتصالًا هاتفيًا
وقد أجرت نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس، اتصالات هاتفية مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأحد الماضي.
وأكدت هاريس حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأعربت عن دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين الذي يمنح الفلسطينيين حق تقرير مصيرهم.
عودة القتال بعد الهدنة
وقد عادت الأعمال القتالية يوم الجمعة بعد انقضاء هدنة استمرت لأسبوع بين القوات الإسرائيلية وحماس، والتي أتاحت تنفيذ اتفاق التبادل بين الطرفين.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 240 فلسطينيًا من سجونها وفي المقابل أطلقت حماس سراح 105 من المحتجزين لديها.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن أكثر من 15523 شخصًا قُتلوا خلال شهرين تقريبًا من الحرب التي اندلعت بعد هجوم حماس المفاجئ عبر الحدود في أكتوبر.
ويقول الاحتلال الإسرائيلي إن هجوم حماس أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة، مع استمرار احتجاز حماس لـ 136 منهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة جاسوسا إسرائيليا الفصائل الفلسطينية طوفان الاقصي
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. هجوم في كولورادو يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، كاش باتيل، اليوم الإثنين، أن المكتب تلقى معلومات تفيد بوجود هجوم إرهابي محتمل في مدينة بولدر التابعة لولاية كولورادو، مؤكداً أن السلطات الفيدرالية تُجري تحقيقًا شاملاً حول ملابساته، بعد أن تواجدت عناصر الأمن في موقع الحادث فور وقوعه.
وقال باتيل، في منشور عبر منصة "إكس": "نحن على دراية بهجوم إرهابي محتمل في بولدر بكولورادو، وعناصرنا متواجدة مع قوات إنفاذ القانون في الموقع، وسنقدم المعلومات تباعًا فور توفرها".
تفاصيل الهجوموفي التفاصيل التي كشفتها شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، نقلت عن قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، قوله إن قواته "عندما وصلت إلى مكان الحادث، وجدت العديد من الضحايا مصابين بجروح تتوافق مع الحروق وإصابات أخرى". وأكد ريدفيرن أن المشتبه به قد تم اعتقاله على الفور، وهو رجل نفّذ الهجوم ضد مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل.
ووفقًا لما أوردته قناة "سي.بي.إس" الأمريكية، فإن المهاجم استهدف مسيرة تضامنية خرجت للتذكير بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مستخدمًا زجاجات حارقة (مولوتوف)، ما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة في صفوف المشاركين.
وأكد شهود عيان أن المسيرة كانت سلمية، ورفعت شعارات تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، قبل أن يفاجأ المشاركون برجل يهاجمهم بالقنابل الحارقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع فقط من حادث إطلاق نار وقع في العاصمة واشنطن، حين أقدم رجل من مواليد شيكاغو على إطلاق النار باتجاه موظفَين في السفارة الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتلهما، في حادثة لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق.
وتتزايد المخاوف في الأوساط الأمنية الأمريكية من تصاعد التهديدات ضد أهداف وشخصيات ومؤسسات مرتبطة بإسرائيل داخل الأراضي الأمريكية، في ظل التوترات الإقليمية المستمرة على خلفية الحرب في غزة، وتزايد الاستقطاب السياسي والشعبي في الداخل الأمريكي تجاه النزاع.
ولم تفصح السلطات بعد عن هوية المشتبه به أو خلفياته، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن التحقيقات الأولية تنظر في احتمال وجود دوافع أيديولوجية أو سياسية وراء الهجوم، خاصة في ظل الطابع الرمزي للمسيرة التي جرى استهدافها.
ومن المتوقع أن تعقد الجهات الأمنية الفيدرالية مؤتمرًا صحفيًا خلال الساعات القادمة لتقديم مزيد من المعلومات حول الحادث ودوافع المهاجم، فيما شددت سلطات بولدر إجراءاتها الأمنية في محيط أماكن التجمعات العامة، تحسبًا لأي تطورات.