رئيس التكتل النسوي : العنف يشكل أحد التحديات أمام المؤسسات والحركة النسوية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
أكدت رئيس التكتل النسوي الجنوبي ،عيشة طالب، على أهمية التوعية القانونية بمفاهيم حقوق الانسان، للحد من العنف ضد المرأة المبني على النوع الاجتماعي .
مضيفة ، أن العنف يشكل أحد التحديات أمام المؤسسات والحركة النسوية، التي نسعى بدورنا للعمل عليها ووضع التدابير للقضاء على كافة اشكال العنف ضد المرأة ، ومنع الجريمة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وكافة الشرائح المجتمعية .
تأتي هذه الجلسة الحوارية بالشراكة مع لجنة المرأة والطفل بالجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، ضمن أنشطة وفعاليات الحملة العالمية السنوية( 16) يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، شارك في الجلسة الحوارية (20) مشارك ومشاركة من مختلف اقسام الشرطة ، مكتب الشؤون الاجتماعية ، اللجان المجتمعية ، الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، ومنظمات المجتمع المدني .
تضمنت الجلسة الحوارية، المفاهيم ومصطلحات حقوق الإنسان المتعلقة بالعنف ضد المرأة ، اشكال وانواع العنف ومسمياتها كجرائم، والإطار القانوني الوطني والدولي لمناهضة العنف ضد المرأة ، والعلاقة بين مؤسسات "الشرطة ،النيابة ، القضاء" والمجتمع المدني في مجال مناهضة العنف ضد المرأة .
خرجت الجلسة الحوارية، بحزمة من التوصيات الهامة للحد من أشكال العنف ضد المرأة على كافة المستويات .
التكتل النسوي الجنوبي هي منظمة مجتمع مدني تسعى إلى النهوض بدور المرأة الجنوبية وبناء قدراتها وتمكينها من مواقع صنع القرار وصناعة السلام.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجلسة الحواریة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الثلاثاء أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، "لن يتوقف"، في أعقاب تلويح تلك الدول باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حربها المدمرة على قطاع غزة.
وقال بايرو أمام الجمعية الوطنية خلال جلسة أسئلة الحكومة "للمرة الأولى، قررت 3 دول كبرى أنها ستعترض معا على ما يحدث" في غزة و"أن تعترف معا بدولة فلسطين، وهذا التحرك الذي انطلق لن يتوقف".
وجاء كلامه في معرض رده على زعيمة كتلة حزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانو التي سألته عما إذا كان ينوي "الاعتراف بدولة فلسطين بعدما لم يبق هناك من فلسطينيين".
وأضاف رئيس الحكومة الفرنسي الذي يؤيد حل الدولتين "هذه الإدانة، وهذه التحذيرات المتكررة واضحة تماما في وجهتها وواجبة علينا".
وأشار بايرو إلى أن هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 هو الصاعق الذي تسبب بهذا الانفجار ومآسيه.
وكان قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا حذروا أمس الاثنين من أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي" في مواجهة "الأفعال الشائنة" التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة، مهددين باتخاذ إجراءات ملموسة إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري ولم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
إعلانوأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت سابق في حديث إذاعي، أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف بارو "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية، لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".
وأكد وزير خارجية فرنسا أن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك للتحقق مما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان.
وشدد على أن الوضع في غزة "لا يحتمل لأن العنف الأعمى ومنع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية حوَّل غزة إلى مكان يحتضر فيه الناس، حتى لا نقول إلى مقبرة".
ووصف هذه الممارسات بأنها انتهاك بالمطلق لكل قواعد القانون الدولي، "وهذا يتعارض مع أمن إسرائيل الذي تحرص عليه فرنسا، لأن من يزرع العنف يحصد العنف".
وكرر الوزير الفرنسي دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية "بكميات كبيرة" ومن "دون عوائق"، في حين قال رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسل إن الحزب "سيستقبل وفدا كبيرا من منظمة التحرير الفلسطينية في الرابع من يونيو/حزيران لإطلاق حملة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين".