إيديكس 2023.. ننشر تفاصيل الجناح الإماراتي بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال علي حمادي، من شركة "أبوظبي لبناء السفن"، إن الجناح الإماراتي بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2023"، يضم عددًا من الشركات والعارضين والأسلحة الحديثة، موضحًا المشاركة بـ195 منتجًا.
وأضاف حمادي، في تصريحات أدلى بها إلى "مصراوي"، أنهم في البداية شركة أبوظبي لبناء السفن، هي شركة وطنية إماراتية، تزامن مجموعات "إيدج" للصناعات العسكرية، والشركة تأسست عام 1996م، وتقوم بتصنيع الزوارق الصغيرة للسفن الحربية الكبيرة، من 8 إلى 80 مترًا.
وأوضح العضو بشركة أبوظبي لبناء السفن، أن السفينة الأولى بالعرض، سفينة M - المستكشف 170 غير المأهولة، تتميز بطول 17 مترًا "يو إس بي"، وعمق الغاطس 0.85م تقريبًا، وتنتمي إلى الزوارق المسيرة، وتكون دون ركاب، والغرض منها عمليات كشف الألغام، وتعمل وقت العمليات في "موتور كهرباء"؛ لأن صوتها منخفض، ولا تمثل أي إزعاج لغيرها، إذ يمتلك هذا الطراز القدرة على العمل لمدة أربع ساعات بوضع الدفع الكهربائي الصامت أو بسرعة تصل إلى 40 عقدة بنظام محرك الديزل.
وأشار حمادي إلى أن السفينة الثانية بالعرض، تتميز بطول 12 مترًا، زورق عملية، وعمق الغاطس 0.52 متر تقريبًا، والإزاحة مع الحمولة 5.5 طن تقريبًا، ويستخدمه خفر السواحل في الدوريات والحماية، والتدخل السريع، إذ توفر الزوارق الساحلية السريعة (FIP) قدرات تكتيكية ضرورية للعمليات البحرية والأمنية وعمليات خفر السواحل؛ وهي زوارق دوريات استثنائية تمتاز بقدرات عالية للقوات البحرية، وسرعته 65 عقدة بحرية، ومصمم ومصنوع بالإمارات.
ولفت العضو بشركة أبوظبي لبناء السفن، إلى أن زورق الاشتباك الساحلي 160، يتميز بطول 16 مترًا، ومصنع ومصمم في الإمارات، وبه أنظمة تسليح بسيطة؛ مثل" المين جن، واللوجير بالخلف، وتو سايد جن"، وهذا الزورق به خاصية الاعتدال الذاتي، وهي تعني أنه في حالة انقلابه يستطيع في ثوانٍ أن يعدل من وضعيته إلى ما كان عليه؛ وذلك لأمور السلامة.
وتابع حمادي بأن سفينة 510OPV، من أحدث الصناعات لديهم، وتتميز بطول 51 مترًا، وبها أنظمة تسليح مختلفة، وهذا ما يميز شركة أبوظبي لبناء السفن، كونها تستطيع تغيير أو تعديل أنظمة التسليح أو التصميم على حسب متطلبات العميل، مثل ما حدث في هذا النوع من السفينة.
وأضاف حمادي: وتحتوي على زوارق صغيرة يمكن إرسالها لمهمات؛ للإنقاذ، بالإضافة إلى أنظمة رادار، ومصنوعة من الإستيل، إذا تُعد سفينة دوريات متينة وعالية المرونة وتشكل خياراً مثاليًا لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ وعمليات الدوريات البحرية ومهام الهجوم السريع، وصممت للعمل بفعالية في الظروف والأجواء القاسية، وتضم سطحًا واسعًا يمكن استخدامه لنقل الزوارق أو المعدات أو نشر مختلف الأنظمة القتالية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة إيديكس 2023 الجناح الإماراتي المعرض الدولي للصناعات الدفاعية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بطول 10 سنتيمترات.. أصغر أفعى على الأرض تعود من عالم النسيان
في مفاجأة علمية نادرة، عُثر مؤخرا في قلب جزيرة باربادوس، في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي، على أصغر أفعى في العالم، بعد أن ظن العلماء أنها اختفت تمامًا منذ سنوات طويلة.
وبحسب بيان صحفي رسمي من منظمة "ريوايلد" المعنية بالبحث عن الأنواع المفقودة، فإنه خلال مسح بيئي ميداني في مارس/آذار 2025، كان علماء البيئة من وزارة البيئة في باربادوس وفريق من المنظمة يبحثون تحت الصخور، عندما عثروا على هذه الأفعى التي تشتهر باسم" الأفعى الخيطية البربادوسية" مختبئة تحت صخرة بجانب دودة أرض، في وسط الجزيرة.
تتميز هذه الأفعى بطول صغير نسبيا، حيث تصل إلى 8-10 سنتيمترات، أي إنها بطول مفتاح سيارة، ويمكن أن تجلس ملتوية فوق عملة معدنية صغيرة، أما عرضها فيعادل خيط معكرونة الإسباغيتي تقريبًا، مما يجعلها تبدو كدودة أرض.
تعيش الأفعى الخيطية البربادوسية تحت أوراق النباتات وتحت التربة الرطبة، وتعتمد على حاستي الشمّ واللمس، نظرًا لصغر حجم العينين.
وتتغذى بالأساس على يرقات النمل الصغيرة التي تعيش في التربة، ومن النادر أن تصطاد حشرات أكبر بسبب حجم فمها المحدود جدا.
مفقودة علمياوتعد الأفعى الخيطية البربادوسية من أندر المخلوقات رصدا، حيث لم تُرَ إلا مرات معدودة منذ عام 1889.
ولفترة طويلة كانت تُعتبر "مفقودة علميا" تقريبًا، إذ لم يُوثّق رصدها من قِبل أي عالم طوال 20 سنة، وكانت مُدرجة في قائمة عالمية تضم 4800 نوع من النباتات والحيوانات والفطريات المفقودة في أذهان العلماء، والتي جمعتها منظمة "ريوايلد" ضمن برنامج البحث عن الأنواع المفقودة، بحسب بيان رسمي من المنظمة.
ولذلك احتاج الفريق البحثي إلى أكثر من عام من البحث المتواصل والفحوص التشريحية للعثور عليها وتأكيد هويتها، حيث امتلكت خطوط ظهر برتقالية باهتة تمتد من الرأس إلى الذيل، وعينين على جانبي الرأس، وقشرة أمامية على الأنف، وغابت خطوط الغدد عن رأسها.
إعلانويعتقد العلماء أن اختفاء هذه الأفعى له علاقة بعوامل عديدة، منها أن 2% فقط من الغابات الأصلية في باربادوس ما زالت قائمة، أما الباقي فقد تم تحويله إلى أراض زراعية منذ 400 عام.
هذه البيئة الهشة عادة ما تكون سببا في انقراض أضعف الكائنات، والأفعى الخيطية البربادوسية واحدة من تلك الكائنات، فهي تضع بيضة واحدة فقط في كل مرة، بعكس الأفاعي الغازية مثل "براهميني" التي يمكنها التكاثر من دون ذكر، مما يمنحها أفضلية في الانتشار.