جامعة السادات تنفذ مشروع بيئي تنموي متكامل بقرية فيشا الكبري مركز منوف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نفذت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة مدينة السادات، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، مشروع بيئي تنموي متكامل بقرية فيشا الكبري بالمنوفية.
يأتي المشروع التنموي المتكامل برعاية الدكتورة شادن معاويه، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور محمد منير، مدير عام المشروعات البيئية.
وإنطلاقاً من دور الجامعة، التوعوي والتثقيفي، في المجالات المختلفة، حيث إشتمل المشروع التنموي على مجموعة من الندوات التثقيفية:
١- ندوة بعنوان”الغذاء في مكافحة السرطان ".
٢- ندوة بعنوان ”علاقة التغذية السليمة ومبادرة أنت الحياة“. حاضر فيهما الدكتور محمد منير.
٣- ندوة بعنوان "دور المرأة في الحفاظ على البيئة "
٤- ندوة بعنوان "مبادرة أنت الحياة والتلوث البيئي" حاضر بهما الدكتور سامي زكريا، مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية.
يأتي المشروع التنموي بقرية"فيشا الكبرى"، مركز منوف، فى إطار الدور المجتمعي الذي تتبناه الدولة، وجامعة مدينة السادات، إيمانا منها بدورها في خدمة المجتمع المحيط، وإستكمالا للمشروع القومي (حياة كريمة) لتطوير الريف المصري، وتحسين مستوى الخدمات الصحية، والوعي التثقيفي للمواطنين، في قري محافظة المنوفية، والتي أطلقها الرئيس “عبد الفتاح السيسي” رئيس الجمهورية والتي أصبحت بدورها مشروعاً قومياً.
جدير بالذكر أنه ضمن مبادرة حياة كريمة قد أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة"أنت الحياة" لكافة المحافظات.
يأتي ذلك إيمانا من مؤسسة حياة كريمة بدورها في تنمية المجتمع بكافة طوائفه وأعماره وفئاته المختلفة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية للوصول لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، وبالتعاون مع الجهات المعنية بتقديم الدعم والخدمات للأهالي، مثل وزارة الصحة والسكان ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة والمجلس القومي للمرأة والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وصندوق مكافحة الإدمان وغيرهم من المؤسسات المختصة، بما يعمل على الإرتقاء بمستوى معيشة الفرد اليومية والخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر إحتياجاًبقرى محافظات حياة كريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السادات مركز منوف ندوة بعنوان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«علوم حلوان» تنظم ندوة توعوية لمكافحة التنمر والعنف ضد المرأة
نظّمت كلية العلوم بجامعة حلوان، بالتعاون مع مركز رصد وحل المشكلات المجتمعية ووحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالجامعة، ندوة توعوية شاملة تحت عنوان "محاربة التنمر والعنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، وإشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة فعالة من إدارة الوعظ بالأزهر الشريف.
افتتح الدكتور مجدي الحجري، عميد الكلية، الندوة مرحبًا بالحضور وموجهًا حديثه للطلاب. دعا الحجري أبناءه الطلاب إلى التمسك بحسن الخلق ونبذ ظاهرة التنمر، مشددًا على ضرورة تعزيز قيم التواصل والاحترام المتبادل، خاصة تجاه المرأة، تقديرًا لدورها المحوري في بناء المجتمع واستقراره.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعيد العزوني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية الدور التوعوي للطلاب في مكافحة هذه الظواهر، سواء داخل الحرم الجامعي أو في بيئتهم الاجتماعية. وحث الطلاب على التوجه الفوري إلى مركز رصد المشكلات المجتمعية، أو وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أو الجهات المختصة عند ملاحظة مثل هذه السلوكيات.
قدمت الدكتورة سماح سالم، رئيس قسم العمل مع الجماعات بكلية الخدمة الاجتماعية ومدير مركز رصد المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان، تعريفًا علميًا دقيقًا لكل من التنمر والعنف، موضحةً الفروق الجوهرية بينهما. واستعرضت جهود الجامعة في التصدي لهذه الظواهر نظرًا لانعكاساتها السلبية على البنية المجتمعية.
ركزت رئيس قسم العمل، مدير وحدة العنف ضد المرأة ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة حلوان، على الأبعاد النفسية والعلمية لهذه الظواهر، موضحة تأثيرها العميق على الفرد والمجتمع. كما عرضت طرقًا علمية للتعامل مع هذه الحالات، سواء من جهة الضحية أو الشخص المتنمر، مدعمة حديثها بإحصاءات واقعية توضح حجم المشكلات المجتمعية المرتبطة بها.
تناول فضيلة الدكتور شريف أبو حطب، مدير منطقة وعظ القاهرة بالأزهر الشريف، الجانب الشرعي والديني لهذه القضية. أكد أبو حطب أن الإسلام يحرم التنمر ويصون حقوق المرأة ويعلي من مكانتها، مشددًا على أن توازن المجتمع واستقراره لا يتحقق إلا بإعطاء المرأة حقوقها كاملة، مستشهدًا بآيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة.
شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب الذين طرحوا العديد من الأسئلة على السادة المحاضرين، مما أثرى النقاش وعزز القيمة العلمية والتوعوية للقاء، وأسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي والثقافي لدى الحضور.