الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات تمكين المجتمعات عام المجتمع المجتمع الإماراتي مجتمع الإمارات دولة الإمارات العربیة المتحدة التمکین المجتمعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يفتتح مركز غياثي الرياضي المجتمعي
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، حرص القيادة الرشيدة على تعزيز أنماط الحياة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق الرفاه المجتمعي، مشيراً إلى أن هذه التوجهات تُجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في جعل الرياضة عنصراً أساسياً في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وبما ينسجم مع أهداف عام المجتمع الرامية إلى ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية وبناء مجتمع متماسك ومستدام.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه مركز غياثي الرياضي المجتمعي، حيث اطلع على مختلف المرافق والخدمات المخصصة لتعزيز النشاط الرياضي والمجتمعي في المنطقة، انسجاماً مع رؤية حكومة أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي في دعم أنماط الحياة الصحية، ورفع جودة الحياة في منطقة الظفرة.
رافق سموه، خلال الافتتاح كل من: الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.
وكان في استقبال سموه عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إلى جانب عدد من كبار موظفي المجلس.
ودعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية إلى ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة يومي؛ نظراً لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية، وبناء مجتمع أكثر نشاطاً وإنتاجية، مؤكداً أن الرياضة تمثل عنصراً رئيسياً في تحقيق التوازن وجودة الحياة، وتسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء بين أفراد المجتمع.
من جانبه، أعرب عارف حمد العواني عن شكره وتقديره لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر للقطاعين الرياضي والمجتمعي في منطقة الظفرة، مؤكداً أن مركز غياثي يمثل نموذجاً للمرافق الرياضية الحديثة التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، وتسهم في ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة.
ويُعد مركز غياثي الرياضي المجتمعي صرحاً متكاملاً يهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من ممارسة الرياضة، واعتماد نمط حياة نشط، إذ يضم مرافق رياضية حديثة للرجال والنساء، ومساحات متعددة للأنشطة الرياضية والترفيهية.
ويحتوي المركز على قاعة رياضية متعددة الاستخدامات تتيح ممارسة أربع رياضات رئيسية هي: كرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة اليد، بما يلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع، ويعزز روح المنافسة واللياقة البدنية.
كما يضم المركز مسبحين بمواصفات عالمية، وصالات للياقة البدنية، وغرفاً مخصصة للأيروبيكس للرجال والنساء، تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة التمارين الجماعية، وتعزيز النشاط البدني اليومي، إلى جانب حضانة للأطفال، ومكاتب إدارية، ومحال تجارية.