افتتاح معرض صور وتكريم أسر شهداء جامعة حجة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح وكيل محافظة حجة محمد القاضي ومسؤول التعبئة بمربع مديريات المدينة أحمد الأخفش اليوم معرض صور الشهداء في جامعة حجة.
واطلع القاضي والأخفش ونائب رئيس الجامعة الدكتور عبده سحلول وعضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين على أجنحة المعرض وما حواه من مجسمات.
وأكد الزوار ضرورة استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء واستحضار بطولاتهم وتأكيد السير على دربهم والاهتمام بأسرهم وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض الوطن وتحقيق النصر المؤزر.
عقب ذلك نظمت الجامعة وملتقى الطالب، فعالية تكريم أبناء الشهداء حضرها الوكيل القاضي.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس الجامعة ومسئول التعبئة وعضو رابطة العلماء، ضرورة تضافر الجهود في الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لها، مشيرين إلى ما تمثله سنوية الشهيد من أهمية في تجديد العهد بالوفاء لأسر الشهداء وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان والتوعية بمخططاته الاستعمارية.
فيما أكد عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور علي الهلاني وأمين عام الملتقى محمد جار الله الحرص على الاهتمام بأبناء الشهداء باعتبار ذلك أقل القليل نظير ما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والحرية.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من عمداء الكليات والكادر الأكاديمي فقرات متنوعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي
من بشريات حكومة المليشيا المزعومة أن على رأسها التعايشي. فالتعايشي والفشل قرينان لا يفترقان!!
ما رأيتُ في جيله مخذولاً مثله!! في مطلع الألفية الثانية أصبح رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، أي رئيساً لتحالف أحزاب فازت قائمتها في الانتخابات فقدّموه لقيادة طلاب الجامعة، فختم تاريخه في الجامعة إلى شَقِّ حزبه نفسه!! ويذكر جيلي في جامعة الخرطوم أنه لأول مرة قام منبران في (شارع المين) كلٌّ يحمل اسم (الطلاب الأنصار حزب الأمة!!).
أي أن التعايشي في جامعة الخرطوم انتهى من زعيم لأكبر تحالفاتها السياسية،رئيساً لكل طلابها إلى زعيم شِقٍ منقسمٍ ضعيف من تنظيم طلابي في الجامعة!!
بعد ثورة ديسمبر خرجت مواكب تنادي بالتعايشي عضواً في المجلس السيادي بعد حملة هاشتاق #التعايشي_للسيادي ، ثم انتهى التعايشي من رجل تخرج له المواكب إلى رجل يحاول الخروج في موكب واللحاق به، فيزهد في خروجه معهم شباب الموكب، يزهدون فيه وفي حديثه معهم( الزول دا كان قعدنا نسمعو الموكب بفوتنا!!).
الآن ينتهي التعايشي الذي كان عضو مجلس سيادة أي في موقع رأس الدولة السودانية شأنه شأن العالم الموسوعي دكتور التيحاني الماحي في الستينات إلى رئاسة حكومة مليشيا اسفيرية تعجز حتى الآن عن تسمية عاصمتها أو وصف حدودها!!
التعايشي كلما رفعه الناس أخلد إلى الأرض، وكلما اختار له الناس شيئاً عالياً اختار أن يسفل، ولا يعرف في حياته غير أنَّه يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
فهنيئاً له حكومة مليشيا عبد الرحيم دقلو، وهنيئاً لها به.
فلم تكُ تصلحُ إلا لهُ*** ولم يكُ يصلحُ إلا لها!!
عمر الحبر