وزير الثروة السمكية: العمليات اليمنية تترجم وعد قائد الثورة بنصرة فلسطين والمزيد من التنكيل ينتظر العدو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يمانيون../
أوضح وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال، أمين عام حزب البعث، محمد الزبيري، أن “العملية الأخيرة في باب المندب، ترجمةٌ فعلية لوعد قائد الثورة بنصرة فلسطين حتى النهاية”.
وبيّن الزبيري أن “منع السفن الصهيونية عن الملاحة في بحر العرب تطور جديد، على العدوّ أن يأخذه بعين الاعتبار”، مُضيفاً أن “المسؤولية تحتم على اليمن الوقوف مع فلسطين وترجمة انحيازه للقضية الفلسطينية إلى مواقف عملانية”.
ونوّه الوزير الزبيري إلى أن “العملية الأخيرة في باب المندب أرعبت الدول التي تتعامل مع العدوّ الصهيوني في المجال الاقتصادي والتجاري”، مؤكّـداً في الوقت ذاته إلى أن “قرارات مجلس الأمن تسيطر عليها أمريكا وبريطانيا ولا قيمة لها بالنسبة لليمن ولا تعويل على الأمم المتحدة لإنصاف فلسطين”.
وكان وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، قد أكّـد، مساء يوم الاثنين، أن “استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية المُساندة لقطاع غزة التزام أخلاقي بالنسبة لليمن”، مُضيفاً أن “إغلاق باب المندب أمام السفن “الإسرائيلية” يهدف إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة”.
وكانت عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد سفن العدوّ الصهيوني قد ألقت بظلالها على اقتصاد الكيان؛ إذ أوضح موقع “مارينترافيك” Marine Traffic المتخصص في تتبع حركة النقل البحري أن السفن المتوقع وصولها إلى ميناء أم الرشراش “إيلات” هو صفر، فيما كشف موقع “غلوبس” الصهيوني المختص بالشؤون الاقتصادية، عن توقف ميناء أم الرشراش المحتلّ عن العمل بشكل كامل نتيجة التهديدات اليمنية.
وبحسب الإعلام العبري فقد أوضحت سلطات الميناء أن تهديدات اليمن تؤثر على جميع السفن، سواءً تلك التي تمر إلى البحر الأبيض المتوسط أَو التي تصل إلى أم الرشراش “إيلات”، مبينة أنه لا توجد أية سفن تقريبًا تزور الميناء، مشيرين إلى أن الميناء ينوي إخراج العمال من العمل وإغلاق بوابات الميناء؛ بسَببِ قلة العمل، كما اضطرت سفن العدوّ إلى سلوك طريق البحر الأبيض المتوسط والدوران حول القارة الإفريقية للوصول إلى المحيط الهندي والأسواق الأسيوية، فيما ارتفعت تكلفة التأمين البحري على سفن العدوّ.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر
#سواليف
أكد المتحدث باسم #حرس_الثورة الإسلامية في #إيران، العميد علي محمد نائيني، أنّ #إيران ستردّ “رداً ساحقاً” في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه “لن يكون هناك أي #خط_أحمر لدينا”.
وأوضح العميد نائيني، أنّ “الرد الإيراني السريع” على العدوان الأخير “أفشل #حسابات_الأعداء”، مضيفاً أن #نتائج_الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و”العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة”.
وأشار إلى أن “الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران”، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن “الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها”، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
مقالات ذات صلةوذكر المتحدث باسم الحرس أن “العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”.
ورأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة “لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية”، بل على العكس “كان ردّنا سريعاً عليهم”.
وتساءل المتحدث باسم الحرس/ “من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟”، قائلاً: “بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد”.
وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت “أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن “عدداً كبيراً من هذه #الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافه بدقة”.