جامعتا الإمارات وموناش الأسترالية تعقدان ندوة مشتركة حول الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة موناش الاسترالية، ندوة مشتركة حول الطاقة المتجددة والتحول العادل للطاقة والصناعة لتسليط الضوء على أهمية التعاون المشترك لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة مستندة على الخبرة العلمية والبحثية للجامعتين في دعم مستقبل الطاقة المتجددة والصناعة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي لمكافحة التغير المناخي، وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي العالمي للتحول نحو مصادر الطاقة المستدامة، وتحت شعار” الطاقة المتجددة من أجل العمل المناخي”.
شارك فى الندوة الأستاذ الدكتور أحمد مراد – النائب المشارك للبحث العلمي لجامعة الإمارات، والبروفيسور جاسيك جازينياك- جامعة موناش، والبروفيسور علي المرزوقي – عميد كلية الدراسات العليا، ونخبة من الباحثين وصانعي السياسات، وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والأفراد من القطاعين العام والخاص لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات والأفكار، ضمن الفعاليات المصاحبة “لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ” بمركر تخضير التعليم، بالمنطقة الخضراء- إكسبو دبي.
وتهدف الندوة المشتركة إلى استعراض أبرز الأبحاث والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، وأبرز التطبيقات العملية وقابلية التوسع في دراسات الحالة والتأثير المحتمل لأبحاث الجامعتين في العمل المناخي، بالإضافة إلى استراتيجيات المؤسستين بشأن التخفيف من التغير المناخي حول العالم.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد مراد “أن جامعة الإمارات العربية المتحدة وضعت الطاقة كأولوية استراتيجية بحثية وذلك ضمن خطة الجامعة للعام الأكاديمي 2023-2026 لتوفير الممكنات الرئيسية التي تساعد في تحقيق قفزات بحثية نوعية تساهم في الريادة والتميز في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والعمل على مواجهة العديد من التحديات البحثية العلمية المتعلقة بتنوع مصادر الطاقة النظيفة، ومنها الطاقة الشمسية، والهيدروجينية بالإضافة إلى العلاقة ما بين الطاقة والمياه والغذاء.
كما أن هذه الورشة المشتركة تمثل دليلاً واضحاً على وجود توافق بحثي أكاديمي يحقق مخرجات عالية الجودة، تنعكس على المعارف والعلوم، كما أن التنوع في الطاقة وخاصة النظيفة من الوسائل الهامة في تحقيق الاستدامة وصولاً إلى الحياد المناخي.
وأضاف: “تربط جامعة الإمارات وجامعة موناش علاقات طويلة منذ عام 2004 عندما تم توقيع مذكرات تفاهم لتسهيل التعاون البحثي وبرامج التبادل والمشاريع المشتركة بين المؤسستين، وتنبع هذه الندوة المشتركة من الشراكة القوية بين المؤسستين وتمثل لحظة محورية في السعي العالمي لحلول الطاقة المستدامة. ويوضح هذا الجهد التعاوني تقاطع الخبرة والابتكار والالتزام المشترك بمكافحة تغير المناخ.
ومن جهته أكد البروفيسور جاسيك جازينياك- من جامعة موناش على أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على معالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في عصرنا، حيث قدم المتحدثون من كلا الجامعتين أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، والتطبيقات العملية وقابلية التوسع ودراسات الحالة والتأثير المحتمل لأبحاثهم بالإضافة إلى استراتيجيات المؤسستين بشأن التخفيف من تغير المناخ.
وقدم البروفيسور جازينياك عرضاً بعنوان ” الجيل الجديد من الخلايا الشمسية لدعم مستقبل الطاقة المتجددة: أمل في مستقبل مستدام فيما قدمت الدكتورة إيمي غوي من جامعة موناش عرضاً توضيحاً عن كيفية التحول إلى صافي الصفر في نظام الطاقة.
وقدم الدكتور أحمد نور محمد، من جامعة الإمارات عرضا عن أساليب الطاقة المستدامة الممكنة في سياق البيئة المبنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي ختام الندوة استعرض كل من الأستاذ الدكتور علي المزروقي – عميد كلية الدراسات العليا، والبروفيسور جاسيك جازينياك أبرز التوصيات والنتائج الختامية للندوة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"معًا بالوعي نحميها" فى ندوة بمركز ديروط بأسيوط
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط باسيوط بقيادة مصطفى علي رئيس المركز قد نظمت ندوة تحت شعار معًا بالوعي نحميها بمقر ديوان رئاسة مركز ومدينة ديروط
وجاء ذلك بحضور عبير صلاح نائب رئيس مركز ومدينة ديروط، ومسئولي وحدة حماية الطفل بديروط، ومسئولة خط نجدة الطفل، ورئيس قرية دشلوط، ومدير العلاقات العامة بمجلس المدينة، والشيخ محمد عبدالوهاب أبو العيون إمام وخطيب، وشباب إدارة ديروط، ومسئولة إعلام الصحة بالكودية.
وحيث ناقشت الندوة إسهام المرأة المصرية في تعزيز الأمن المجتمع مع التركيز على أهمية مشاركتها الفعالة في الحياة العامة كما تم التطرق إلى حقوق المرأة وواجباتها من المنظور الديني، بالإضافة إلى حق المجتمع في دعمها وتعزيز دورها.
وأوضح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن الندوة ركزت على مناقشة حقوق الطفل، ومخاطر الزواج المبكر، وختان الإناث، وغيرها من الممارسات الضارة المنتشرة في بعض المناطق، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز قدرات المرأة، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة.