بدا واضحا من مسار التطورات الميدانية الاخيرة في الجنوب ان هناك نية اسرائيلية لنقل المواجهة الى مرحلة جديدة ، بدليل استهدافها المباشر لمركز للجيش وسقوط جندي شهيد، للمرة الاولى منذ بدء احداث غزة.
وعلى رغم بيان "الاعتذار الاسرائيلي النادر" الذي صدر ليلا والقول"ان الجيش اللبناني لم يكن هدفا للهجوم وسيتم التحقيق في الحادث"، الا ان مصادر معنية اكدت" ان  اتصالات  جرت على أكثر من مستوى مع سفراء الدول الغربية في محاولة لتجنّب التصعيد، وان تواصلاً جرى بين قائد الجيش العماد جوزيف عون وكلّ من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة  نجيب ميقاتي لبحث تداعيات الاستهداف المباشر لمركز الجيش ".


وفي سياق متصل لفت المراقبين كلام رئيس الحكومة امس والذي كشف فيه"انه خلال الاشهر المقبلة، ستجري مفاوضات عبر الامم المتحدة من اجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءا باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولا الى الاتفاق، عبر الامم المتحدة، على النقاط الخلافية الحدودية مع العدو الاسرائيلي. هذا الموضوع يأخذ حيزا اساسيا بهدف تجنيب لبنان اي حرب لا نعلم الى اين ستوصل، خصوصا وأن العدوان على جنوب لبنان تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة. نأمل ان نصل في الاشهر الثلاثة المقبلة الى مرحلة استقرار كامل على حدودنا. ومن خلال اتصالاتي مع المعنيين في هذا الموضوع، من الجانب الاميركي او الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، هناك هدف اساسي هو تجنيب لبنان اي حرب كبيرة قد تحصل”.
حكوميا، لن تعقد هذا الاسبوع جلسة لمجلس الوزراء، كما كان متوقعا ، وارجئت الى الاسبوع المقبل، بعدما تبين وجود عدد من الوزراء خارج لبنان. 
ومن ابرز البنود التي ستعرض على الجلسة موضوع الحوافز المالية المقترحة لتطال موظفي الادارات العامة والمؤسسات العامة والاسلاك العسكرية، والذي  كانت درسته امس  "اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام".
وفي ملف قيادة الجيش،من المنتظر ان يصدر اليوم بيان بعد الاجتماع الدوري لمجلس المطارنة الموارنة، وصفته اوساط كنسية معنية بأنه سيكون "عالي النبرة في مسألة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون".
وبحسب الاوساط" فان البطريركية المارونية  اجرت جولة اتصالات مع الرئيسين بري وميقاتي وعدد كبير من الكتل النيابية".
وقال ميقاتي امس"الجيش هو عصب البلد ونحن متمسكون بهذه المؤسسة وكل المواضيع تعالج بهدوء ومن دون اي جدال".
ونقل وفد السلك القنصلي عنه قوله بالامس إن التعيين هو الاجراء الاسهل بالنسبة اليه، إلا انه ليس في وارد تحدي اي مكون لبناني وهو يحاول تمرير هذه المرحلة بما يحفظ استقرار البلد والمؤسسات.
وكان الرئيسان بري وميقاتي عرضا امس مجمل الملفات المطروحة، كما لفتت زبارة مسائية لرئيس الحكومة للنائب السابق وليد جنبلاط. 
نيابيا ، من المقرر ان يدعو  الرئيس بري جلسة  نيابية عامة قبل 15 الحالي وهو على تواصل مع كتل ونواب المعارضة من أجل الا يكون جدول الأعمال موسعاً وأن يكون محصوراً باقتراحات قوانين طارئة ومحددة، من ببنها ربما موضوع التمديد لقائد الجيش ، في حال لم يبت هذا الملف في الحكومة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير المالية جبريل إبراهيم يتخذ موقفا مفاجئا ويعلن التخلي عن شغل أي منصب وزاري في الحكومة بعد قرار كامل إدريس حل مجلس الوزراء

قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم “لن أكون مرشحاً لأي منصب وزاري في المرحلة المقبلة .

 

متابعات – تاق برس- اعلن وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية اليوم الأحد في خطاب موقفا مفاجئا بالتخلي عن شغل أي منصب في الحكومة المقبلة وذلك بعد قرار رئيس الوزراء الإنتقالي الجديد كامل إدريس حل الحكومة ومجلس الوزراء وتكليف أمناء الوزارات بتسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.

 

خطاب من الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي

أيها الشعب السوداني الكريم،

في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ بلادنا، أود أن أخاطبكم بصفتي وزيراً للمالية والتخطيط الاقتصادي، لأؤكد أن دولة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس سيُعلن في الساعات القليلة القادمة قراراً بحل الحكومة الانتقالية الحالية، في إطار الانتقال السياسي المتفق عليه وخطوات تجديد القيادة الوطنية.

وإنني، إذ أرحب بهذا القرار الشجاع، أُعلن بكل وضوح أنني لن أكون مرشحاً لأي منصب وزاري في المرحلة المقبلة. لقد أمضيت خمسة أعوام في خدمة هذا الوطن من موقعي كوزير للمالية، كانت مليئة بالتحديات لكنها أيضاً كانت فرصة لتحقيق إنجازات كبيرة ومهمة أفتخر بها، على الصعيدين المهني والشخصي.

لقد حاولنا بكل ما أوتينا من جهد أن نضع اللبنات الأولى لتعافي الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاستقرار المالي، رغم الظروف الصعبة التي مر بها السودان من أزمات اقتصادية وسياسية متلاحقة.

أتوجه بجزيل الشكر والامتنان للشعب السوداني العظيم، الذي تحمّل الكثير وصبر أكثر، وظل صامداً في وجه التحديات، مؤمناً بوطنه وبمستقبله. لقد كنتم دائماً مصدر الإلهام والدافع لكل ما قمنا به.

أسأل الله أن يحفظ السودان، وأن يُلهم القيادة القادمة الحكمة والقوة لتحقيق تطلعات هذا الشعب العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

د. جبريل إبراهيم
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي

جبريل ابراهيمكامل إدريسوزير المالية

مقالات مشابهة

  • الرهوي يُبارك خطوات التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • مجلس الوزراء يُبارك التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • الحكومة: من المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل رواتب الموظفين العموميين يوم غد
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء: عطلة عيد الاضحى الخميس المقبل
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب أنالينا بيربوك رئيساً للدورة الـ80
  • وزير المالية جبريل إبراهيم يتخذ موقفا مفاجئا ويعلن التخلي عن شغل أي منصب وزاري في الحكومة بعد قرار كامل إدريس حل مجلس الوزراء
  • عاجل .. كامل إدريس يصدر قرارا بحل مجلس الوزراء ويكشف في أول خطاب تفاصيل خطة الحكومة و 6 أولويات عاجلة
  • الحكومة تستعرض إنجازات تطوير التعليم الجامعي: 12 جامعة أهلية جديدة تبدأ الدراسة العام المقبل
  • الحكومة: السوداني وعون سيعقدان مباحثات رسمية تتناول مجمل العلاقات العراقية اللبنانية