إغلاق طرق مدينة مرسى علم بسبب السيول وتشديد إجراءات الطوارئ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطرق والكباري استمرار إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى مدينة مرسى علم، وذلك للتداعيات الناتجة عن السيول التي اجتاحت مدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر.
وقد أعلنت الهيئة أن السيول قطعت طريق مرسى علم/ادفو عند الكيلو 35 والكيلو 55 اتجاه إدفو، إضافة إلى قطع في طريق مرسى علم/برنيس عند الكيلو 70 بمنطقة أبو غصون جنوب مرسى علم.
وتم التنسيق السريع مع إدارة المرور ومحافظة البحر الأحمر لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم إغلاق طريق مرسى علم/ادفو وطريق مرسى علم/برنيس حفاظًا على سلامة المواطنين.
وأعلنت أجهزة البحر الأحمر عن رفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى لمواجهة مياه السيول، وتشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام محافظة البحر الأحمر، بالإضافة إلى غرف عمليات فرعية في كل مدينة.
وفي توجيهه لرؤساء المدن، شدد محافظ البحر الأحمر على ضرورة متابعة خطة مواجهة السيول وصيانة البرابخ والسدود، مع إعلان فوري لأي طوارئ، والتواصل المستمر على مدار الساعة مع غرفة عمليات المحافظة.
تأتي هذه الإجراءات في إطار الحرص على سلامة المواطنين والتصدي لتداولات الطقس السائدة، مع التأكيد على استمرار متابعة الوضع الجوي واتخاذ الإجراءات الضرورية للتصدي لأي تحديات مستقبلية قد تطرأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيول مرسى علم البحر الأحمر أمطار وسيول مرسى علم مرسى علم محافظة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.